الموال
إعــــذروني أنا لا أمـْـلـِــــكُ عـــــيــــنــــــي
فهي نــــذرٌ لأســـــــى أُمِّ الحــُــســـــيــــــن ِ
خَلَقَ الدمعَ بعــيـــــــني ربـِّي لأراهُ يـُعِبـِّــرُ عن حُبـِّــــــــي
وأنـا زهـــــرائــي ُّ القـــــلب ِ أذكرُهــا فأُبــاشــرُ نحبــــــي يازهراء
مو بـِــديــَّـــه يلتــحم حزني اويَ ذاتــــــــــي
للقيــــامــــــه فاطمـــه الأُولـــى بحيـــــــــاتي
في محبتهـــا امقيَّــد عمري ولاشك انها اتجيني بقبــــري
أناحِس المسماري بصـدري أوِن وصوت ادموعي التجري يازهراء
على بابج يزهرا واقف ادعي وانتي حبنا والوسيله
ذنوب اهموم وآلام ومآسي بالحزن أمست ثقيله
أريد اغسل حياتي يابتوله وادخل ابحور الفضيله
يـ نهر الكوثر الجاري علينا في معانيها الجميله
أُو من غيرج ألوذ بظله وفي هالعواصف التجي له
أنا اللي اتمسك بحبل الولايه وانتي يازهرا الكفيله
ياجنـيني غمض أجروحك ونـــام
مهدك أضلوعي وتـدفــِّيـك ألدمه
أرضعك من صافي دمعي والحزن
يـــا بعــد روحك وأمـــك فاطمة
نام وخل أجروحي سهرانه تظــــل
واعلي قلبي تسهر أعيون السمة
ياللي ما شفـتـك وشفــت ارويحتك
تـنــظر بحســرتــها ليــّــه امألمه
يا جــــنـــيــــني مــا أخـــلــيــك
وبـــونـــــيـــني صرت أناغيـك
شللي صابــك يمحســن مـــن آلام
روحك اتون في روحي ولا أتنام
منهو جـــرَّح منـــامــــك أُولحلام
وخلى دمَّـــك على دمي ســـجـَّـام
ياللي عمرك قـبــل وعــده مــادام
وأظلمت دونك عقبــك أعليه ليّـام
يا جنــيــني اللي نزعك امن الحشـى
ما نزع طيفــك من أعيون البتــول
عايش بحــزني وعــذابي ودمعــتي
عايش بكل ذرة من حلــمي الذبـول
وجهـك بجمــرة حنــــيـــني أرسمه
وبملامــحك اذكر الهــادي الرسول
واذكر أيام انتــظاره ولهفــــتــــــه
لو هو يدري عن مآسيــك اشيقــول
يا جــــنـــيـــــني وينـــه صوتـــك
رد علـــــيــَّــــه وخــلــِّي موتــك
أللـــه يا لمحـــســـن أتحن لجـــدَّك
ولا أمل بعده في الدنـــيـــا عـنـــدك
وانــتـــه للدنـــيــــا ما دنَّى وعـــدك
تحـــفــر بـلحــده يا روحي لحـــــدك
يــبــنــي ذوبــني قلـب اللي عنـــدك
أوعــدك يــبــني ما أبقـــى بـعــــدك
سمعت أجواب من ورى البــاب
يمــه عــنــدي ليــكم أعتاب
يمــه من يلـــفي الجنـــيـــن الدنــيـا مولــود
أهله يــــتــــلقــــونـــه بالفـــرحـــه ولورود
وآنــه ليـش اعلى الأرض بدمومي ممــدود
وعنــــچ بلحظة نــــــزولي الدنيـــا مبعــود
يمــه ياريــت والله ماجيــــت
يذبــــحــوني شنهو سويـــت
كل طفـــل يـــتــنـــعـــــم بــــيــــوم الولادة
بين أيادي أمه ويحملـــونــه بسعادة
وانه عالأعتــــاب وما لــــيــَّــه وســــاده
وبــويـــه يا يمــــه بعـــد ليش ابــــتعـــــاده
القصيدة
يا نار الزهرة و عظم نار
في بيت الهادي شلي صار
يا نار الزهرة
في قلب جمرة
ذاتَ شَمْـل ٍ والتقــــاء ِ بين أصحابِ الكســـاء ِ
دارَ بالأُنس ِ حديــــثٌ كانَ في أذن ِ السمـــاء ِ
يومَها الزهراءُ قالـــت لخــتـــــام ِ الأنبيـــــاء ِ
أنتَ من أسميتَ وِلْـدي يا أميـــنَ الأُمنــــــــاء ِ
وها أنــــا وبعــد الحـــــســـن ِ بعــد الحُـــســيـــــــن ِ
بفضلـِـــهِ ســـآتــــي بأخ ٍ للـــفـــــرقــــــــديـــــــــن ِ
فيا أبــــي تفضَّـــــل بسمـِـــــهِ يانـــــورَ عيــــنـــــي
وقل لنــا بعـــلم ِ اللـــه ِ ما إســــمُ جنــــيــــنـــــــي
فـبـكـى الـــ ـمصـطـفـى مُــوجعــــا ً مُــرهـَـفـــــا
فبكى في الحالِ حيــــدر معــهُ الكــلُّ تــأثـــَّـــــــر
أخذ المجسَ صمــــــتٌ ريثمـــا الوضعُ تغيـَّـــــر
قال طه ياابنتي يــــــــا حبـة َ الروح ِ وأكثـــــــر
إسمُهُ المُحسِنُ لكــــــن عمرُ في البطن ِ أقصـــر
هـو الــذي سيمضي قــــبـــل أنْ يــأتـــــي إلــــيـــــــكِ
ولن تـري لــهُ إطـــــــــــلالــــة ً فــــــــوق يــــديـــــك ِ
هو الـــذي سيـــبــــكي في الحــشـــى دمـَّــا ً علــيــــــكِ
وجرحُــهُ سيـُبــقــي أثـــَــرا ً في مقـــلــتــــيـــــــــــــك ِ
إسمـُــــهُ مُحسِــــــنُ يـــومـُــــهُ مُــحـــــزِنُ
بعد أيــام ٍ مضــــت أروي لكم روايـــــــــــــــة
وبما دارَ بــــهـــــــا تتضـــحُ الحكـــايــــــــــــة
بعد موتِ المصطفى واليتــمُ في البــــدايـــــــــة
في ظلام ٍ أحمـــــر ٍ فاحت بــــهِ الجنــــايـــــــة
يــقــــول الــــفـــارســــيُّ الــــــفــذ ُّ سلمــــــــان
لـقــد كــــــنــــتُ بـــذاكَ اللـــــيــــل ِ سهـــــران
وهل تـــغـــمـــضُ للـــمحـــزون ِ أجـــــــفـــــان
وكـُـلـِّــــــي بــــأســــى الزهـــــــراء ِ أحـــــزان
وحيــدا ً أجوبُ الدربَ والنـــاسُ نيــــــــــــــامُ
إذا بـــــي لاحَ فــي عـيني الإمـــــــامُ
وحيــداً يحوسُ الرَّمـــلَ مجروحَ المـُحيـَّـــــــا
أظـنُّ المرتضى يدفــنُ شيــَّـــــــــــــا
والتقينـــــا بعــدهــــــا فغــــدوتُ اســـــــــأل
سيـِّـــدي ياحيـــــــدرٌ أيُّــهـــا المـُبجـَّــــــــل
يابروحي مالـــــــذي في الظــلام ِ تفعـــــل
فلقـــد حـَيـَّـرتنـــــــي والجوى تشعـَّـــــــــل
آه ِ يا سلمـــان ُ كانت ليـــــلـــة َ اهتـضــــــام ِ
كنتُ فيهـــا أدفـــنُ المُحســـن َ في الظـــــلام ِ
قلتُ بالمُحسِن ِ مَنْ تعني أيـــــا إمـــــــــامـي؟!؟
قال إبنــي أسقطـــوهُ الأمــــــسَ خرّ دامــــي
قلـــتُ آه ٍ يــاعـلــي وصرختُ ويــــــلا
أ وَ كانت فــــــاطـمٌ يومَ ذاكَ حُـبـلــــى
قالَ إيْ واللـــهِ إي والمصابُ جـَـــلا ّ
وهو حِمْلٌ في الحشى أشبعوهُ قـــتــــــلا
أ َ بهـــذا الفعــــل ِ ياسلمــــانُ قــــد سمـــعـتــُــــم
لم يُـرى حتى بعـــصر ِ الشـرك ِ لو رجـــعــتـُـــم
أ َ وَ لو كنتم مَـحـَلــِّـي فيــــه ِ ما جزعـــــــتـــُـــم
أو بنــار ِ الصبـــر ِ يومَ الــدّار ما صـُرِعتــُــــم
خذ صدري فاضَ من صبري خذ بدمعـــي كـُـلَّ الإجــــابـــــات ِ
خذ عينـــي ملؤهـــا حُـزنــي خذ جراحـــاتي خذ عذابــــــــاتـي
ياسلمـانُ اعــــــذرنــي إنْ لم يفـــنى حـزنـــي واسأل جرحي عـنـِّــي واسأل قـلــبــــي
قلبــي عنــِّــــي أدرى قـد أجرى ما أجــرى من شجــو ٍ للــــزهــرا حسبــي ربـــــي
لم أصبــــر ياخـِـلـِّـــــي إلا َّ للــــجبــــــــــــــار ِ
لم أمضي مأســــــــورا ً إلاَّ للمختــــــــــــــــــار ِ
هذي عينـــــي الزهــرا أدْمـَـوْهــــــا في داري
لولا قولُ الهــــــــــادي لم يهــدأ بتـــَّــــــــاري
قــل لأحبـــاب ِ عليٍّ عانقـــــوا الصبــــــــــرا
عظـَّم اللــهُ لــكــمْ في المُحســـــن ِ الأجــــــرا
قـُــلْ لهــــم والــتــزمــوا الصبرَ إلى الأخرى
واذكروا الأضلاع َ والأجـــرُ على الزهــــرا
كلُّ الأمــــر ِ للـــهِ ياسلمــــان إذ هُــمْ لوَّعوا سورة الرحمــان
حتى أسقطــوا آيـة َ المُرجــان لا بــلْ قيـَّـــدوا سورة َ الإنسـان
فاطمــة ٌ حاميهـــا ربُّهـا في الـدَّهــر ِ ثأرُها في الحشر ِ يومُهُم أسْـوَد
ناصرُها باريهــــا لن يضيعَ الحـق ُّ وغــدا ً واللـــهِ مُحسنٌ يشهـد
يا نار الزهرة و عظم نار
في بيت الهادي شلي صار
يا نار الزهرة
في قلب جمرة
مالي قلب أذكر ألـمـهـا ومالي عيـن أذكر هظمهـا
ومالي قوه عنها أحجي ولا جــلــد أسـمـع اسمهـا
الخيال اوياهـــا دامــي من سمع عن جاري دمها
والصور سقطت معاها والـــقـــلــم فـاض ابيتمها
أنا الحـزن ولا يقدر حزن يتصور الــصـــار
أنا اللظــى ولا مر اعلى بالي مثل هــالـنــار
أنا الدمــع من اليكتمني بعد الهجمه والـدار
أنا الألـــم وفي بالي مثل هذا الألم مـــا دار
فاطمه وأنتهي بالجلال البهي
لا تقولون انــهــــــا لاذت بـــيــــش ألــــوذ آنا بعدها
ويامن اعلى الصدر يلطم الــطـم الـــبــخـــدك لخدها
ولا تــفــصـل لـي يـناعي عن مــشــاعرها وفــقـدها
مثل ما عند الــعــقـيــلـــه صبر حزن اوهـظـم عندها
يفاطــمــه من اسمج يــنــذكر تهمل العـبرات
يفاطــمــه كأنه اسمج مصيبه امن المصيبات
يفاطــمــه ولا لــيـــنــا مـهـج نـذكرج بالذات
يفاطــمــه شيقول اللي ذكر ضلعج ولا مــات
فاطمه و ننكسر وبالأسى ننفجر
لا تفصل هــالــخـــبـر ما أحتمل أسمعه
هالخبر عن فاطمه ايفت القلب ويشلعه
العرش مو فاطمه مـــنـكـسر منه ظلعه
ولو إلى الجنه دمع الزهرا لـيــها دمعه
على قدر الألم تتعــذب الــروح وعــذاب الــزهرا فت القلم واللوح
اولو عاشر امحرم ينقلب عين يضل عالزهرا يذرف دمع واينوح
ورا الباب صدق تنعصـر بنت الهادي قــــوّه
وأبوها المـصطفى بالـلـحـد تــــوّه
ورا الباب صدق سوّى العدو بيها اللي سوّى
ألـــف رحــمــه عـلـى بـنت النبوه
موقفين أذكــــــر إلك وخل معايه قلبك
وبالدمع عطني الخبر أي خـبـر يعذبـك
يروي الصادق خبر في هالمصيبه عـنـها
جان قـــرط الــفـاطمـه وانـتثر من أذنــها
يعني شلسوى العدو في الزهرا عالحزنها
الــبــتـــولـــه تــنـلـطم يخجل لساني منها
وموقف الثاني اسمعه وساعد الله حزنك
وانته وصّـــل لــلــقـبر ونــّـه لــيـهـا منك
من متى والزهرا تخفي الوجه عن وليها
ما تـــريــد الـمـرتضى يــتآذى باللي بيها
يا بعد عــيـنـي البتوله شاللي جاري ليها
ما درى حـيـدر علـي بالـلي حصل عليها
ملطومه فاطم ملطـومه ماتت مهظومه وشل ألـّمـهـا
مظلومه وأكبرمظلومه عاشت محرومه وتكتم همها
مـأجوره يــــا زهـرا محرومه امن العبره
من يتخــيـّـل حسره فــاقــــد مـــكـــبـوت
منعوهــا امن الونه والـــدمــعــه والحنه
موت اوشقسى منه أقــســى امن الموت
وعمر الألــم يـنــقــاس فـــي الـدنـيـا ابألمها
ما وصّل لــلــعــشريـن سـنــهـا وهـذا همها
بلكت غــر الــطــاغـي هالعمر او لـــطـمها
ودمها امن الجفن سال فدوه دمّــي الــدمها
صدق بنت المصطفى من بعده لطـموها
وبـــاب جــبــريل اليدقه خلفه عصروها
صدق حاطوهــا ابـجــزل وابـنار آذوها
وصدق ظلعين ابصدرها القوم كسروها
جان هذا البلا عالبتوله صار وينه المرتضى وينه حامي الجار
ما أتــخــيـلـــه يسمع الونات ويصبر واليسمعه في قلب الــدار
موانته راعي الغـيره وفاطمه في حيره والدما مهدوره حن عليها
وينك يداحي خــيـبـر عن ظلعها اتكسـر بالعجل يا حيدر قوم إلـيـها
يا نار الزهرة و عظم نار
في بيت الهادي شلي صار
يا نار الزهرة
في قلب جمرة
منذ كسر الظلع ِ إنــــــا فــــي الـــرزايـــا نـتــكـسر
منذ يوم ِ الــــدار إنـــــا خلف باب الـــدار نـعـصــر
منذ أن غـُـيـِّـب َ طـــــه وشعوبُ الأرض ِ تـُـقـبـــر
أصبح َ الأبــعــــد ُ أدنى واستوى الأصغر ُ أكــبـــر
إلى مـتــى تـــجـــوريـــن عـلينا يا حكومات
ومن تـرى لك ِ زيـّـن َ حـــكـــم َ الــطـبــقيات
مــظـــالـم ٌ عـــلـــيــنـــا وُزِّعـَـت بالطائفيات
مـــذابــح ٌ وإجرام ٌ على وقـــــع ِ الهويـّـات
إعدلي تـَـحْكُمي واظلمي تــنـدمي
كل ُ شعب ٍ عاش َ ظــلـما ً عــــن قــــريـــب ٍ يـتــفـجر
والــــذي يــظــلــم ُ شعبا ً فــــــي هـــــــواه ُ يتدمـّـــر
إنـــمـــا الـظــالـــم يهوي في الردى إمــّـا تـــجـــبـّــر
كيف َ لـــو أبـــدل شعـبـا ً واشترى شعـــبا ً مـُـأجـَّـــر
من الــذي على الحكم بطول الــظــلــم قد دام
وهل تـرى بعيد ٌ عــنــــك ِ مـــا قـد نال صدّام
حكومــــة ٌ بقت في العرش ِ أعواما ً وأعـوام
وقد هوت وعد َّ الله ُ لــلــظــُــــلاّم ِ ظــُــــلاَم
إعدلي تـَـحْكُمي واظلمي تــنـدمي
منذ أن قيد علي ونــحــن ُ فــــي القيود ِ
منذ ُ نقض العهد ِ جاء َ النقض ُ للعهود ِ
ورثوا الظلم َ من َ الآبـــــاء ِ والـجــدود ِ
والوفا في شـــرعهم منعدم ُ الـــوجــود ِ
ترى من غيركم قد سجـّـر النار ترى من جمّع َ الجيش َ على الدار
ومن ذا روّع الزهراء مــــن ذا و فـــي أظــلاعــــها أنبت َ مسمار
ذُبــِحـْــنــا أمــــا مـــــل َّ مــــن الظلم ِ الظلوم ُ
وهـــــل عـــرش ٌ مع الظلم ِ يدوم ُ
ذُبــِحـْــنــا كـــفــانـــا أيـــها العرش ُ الغشوم ُ
مــتـــى عــــن جسد الناس ِ تقوم ُ
حددوا ما حكمـُـكــــمْ هل تراه ُ شــورى
أم تراه ُ شـــرعــكـم ْ في الكتاب ِ سورة
هل من الإسلام ِ أن نفنى على الهويـــــــة
أم لأنــّـَـا شـــيــــعــــة ٌ فـــإنــنـــا الضحية
هل يصح ُ أن يكون َ حبــُـــنا قـــضـــــيـــة
أم ترى تـُـحكــَـم ُ بالـــســـيــــاط ِ أكــثـرية
شــُـردنا كم قد شـُـرِّدنـا عشنا آلاما ً لا نـــحــصــيـهــا
هـُـمّـشنا كم قد هـُـمِّـشنا والأرض ُ العطشى من يحييها
من ظلع الــبـــتــوله دنيانا مجـــهــــولــه
والنار ُ مشعولـــــــه من يوم الــــــــــــدار
من يوم ِ مــــحــمــد والحزن ُ مــــــؤبـــد
والأيتام ُ تـــــولـــــد من فوق ِ الـــــنــــار
هذا الشعب ُ الملظلــوم كالزهراء يـُـظـْـلـَـــم
كم فيه ِ من ظــــــلــــع ٍ بالجور ِ تـــهــــشـّـم
عاش َ الدنيا لــــكـــــن عيش ٌ في جـــهــنـم
في أيـــــــام ٍ ســــــود ٍ بالآلام ِ والــــــهــــم
فاطم ٌ أظلاعها في الشعب ِ مكســــورة
من طغاة الأرض ِ بالإجرام ِ مقــهـورة
يا لها مـــــن أمــــة ٍ بالظلم ِ موتـــورة
أصبحت في هظمها في الدهر أسطورة
يا أبناء َ فاطمة َ الزهـــــــرا خلف َ الباب فلتدفعوا العصره
قد متم على ظلعكم كـــســرا صبرا ً في جهاد ِ الأذى صبرا
من فاطم ِ الزهــراء ِ قاوموا الأشرارا لا تهابوا نارا ً يا مواليــن
من ظلعها المكسور ِ افضحوا الغـدارا فلتكونوا منها فاطمـيـيــن
يا نار الزهرة و عظم نار
في بيت الهادي شلي صار
يا نار الزهرة
في قلب جمرة
ذكرى تسقيط الحزينه ذكرى لجروح الدفينه
ياللي تحييها أسألــــك بالحسين وأربعيــــنه
ما إجى الليله في بالك موكب ايتام وظعــينه
ليلة التسقـــيط وزينب توها ترجع للمديـــنه
من اليــسر عقب مامرت اعلى الكوفه والشام
على الهزل ورجعت كربله بنسوان وأيــــــتام
عقب زمن عقــب مازارت بأشــــــواق وآلام
في هالدرب إذا تحســــبها تـــتذكر هلـــيـــــام
راجعه للوطن والجرح ماسكن
زينب بهالليله جــــنهــا تمشي بالصحرا بعـــدها
وجانت اوياها سكيـــــنه ساهره وتحسب وجــــدها
زينب بهاللحظه صارت تذرف الدمعه اعلى خدها
اتذكرت جدها ورحيـــله زينب ويوحشها جــــدهـــا
بعد جرح تملكها وغدت تـــــنحب بلحــــــزان
توجهت إلى اسكينه أو ضــمتها بلحضـــــان
تمعنت في وجنتها ودمعها يجري غـــــدران
من الألم على الطفل اللي صابو نحره عطشان
ذاك اخوهـ....ــا الرضيع والمصاب الفجيع
زينب بكل الألـــــــم سئلتها ياسكيــنــــه
شاللي من عبدالله ما تنسينه من مشيـــنه
قالت اشلون انسى يا عمه الأخو وحنينـه
توه بقمـــاطه طفـــل ذبحه صعب علينـه
بجت زينب وظلت تجذب النوح
وقالت ياسكينه بخاطري اجروح
مثل هالليله عندي أخو مذبــــوح
جنين انتظره لكن شفته مطـروح
يسكنه مثل هالليـــــــله جانت أمي بالدار
وانا وخوتي بعدنا عالشقى اصغار
سمعنه دفع بــــــــــاب وسمعنا زفرة النار
في هاللحظه ادخلو وامي بلا اخمار
رادت امي بهالوضع ينحفظ ستـــــرها
من ورى الباب وإجى بالعجل خبــــرها
دفعو البـــــاب وعدو زيـَّـــد وعصرها
لنه مسمار ارتــــــكز واستوى بصدرها
والله يسكينه اللي قلته الهالوكت في عيني
أذكر امي اتنادي ياحـيدر سقط جنــيـــني
ردت اتنادي يفـــــضه بسرعه سنديـــنـي
وشوفي ليش المرتضى يسمع ومايجـيـني
هالليله وربي هالليـله أذكر يسكينه المحسن الغالي
هالليله شوصف الليله كل مشاهدها اتمر على بالي
وآني اصغيره بعمري مايستوعب صبـــري مذهولــــه ومـــا أدري شنهي الأسباب
ليش انكسرت لضلوع ليش انحرمت لدموع ليش المحسن مصروع خر بالأعتــاب
يسكينه وحق دمعــــــج كنت أهمل دمعي ادموم
مثلج يــــوم اتشوفــيـــن عبدالله بــــذاك اليــــوم
حتى الموت اتمنــــيت حسيته ايلف وايحـــوم
خذ مني المحسن وراح آه يالمحسن مظـــــــلوم
مدري أنصب ماتم اعلى اللي انقطــع نحره
لو على الهادي واعيش امصيــبــــة الزهره
مدري أبجي اعلى الرضيع الظامي ياحسره
لو على المحسن طريـــــح ومابـــــدأ عمره
هونك ياصَفر ألقى صبري امنيــــن منهو يحــتمـــل بالعــمـــر موتــــين
موتي الاولي بكـــــــسرة الضلعيــن وموتي الثاني في كربله اوي احسين
الله يجازي دهري مارحم خِلاَّنــي أغترب خَلانـــي أهلي اجروحي
الله يعظم أجــري راجعه باحزاني والعذاب اوطاني وسلوتي نوحي