|
| رواية (بنات السفير) جنننن انصحكم بها | |
| | |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
مشاعر رقيقة المشرف العام
عدد الرسائل : 114 العمل/الترفيه : ** رقم العضوية : 24 تاريخ التسجيل : 28/07/2008
| موضوع: رد: رواية (بنات السفير) جنننن انصحكم بها الجمعة أغسطس 08, 2008 3:50 pm | |
| $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ في الصباح اول من صحى هي ام فراس , صحت بدري وراحت ع المستشفى مع اروى , اروى طبعا سحبت ع الشغل كانوا في حاله توتر مايدرو عن بنتهم ايش راح يصير عليها والا ايش صار اصلا , صار للعمليه اكثر من 12 ساعه هل راح يسمح لهم الدكتور يشوفوها والا يرفض؟؟؟ وصلو المستشفى وع طول غرفه الدكتور , اقتحمت ام فراس عليه المكتب بدون احم ولا دستور : (( دكتور بنتي بنتي ؟؟ ))
ابتسم الدكتور وقال : (( ابشرك بنتك صحت ونقلناها لغرفتها ))
اول شي سوته ام فراس انها بكت بس هالمره من الفرحه , شعور حلو لما تحس انك راح تفقد شخص عزيز عليك وفي لحظه يرجع لك , يمكن يكون غالي بس برجعته هذي تزود غلاته اروى : (( طيب دكتور وين غرفتها؟؟؟؟؟ نبي نتطمن عليها ))
قام الدكتور متردد وقال : (( والله حاليا تقدور تزوروها بس يعني مو ))
قاطعته ام فراس بتهديد : (( لاتقول ممنوعه الزياره عنها , مالي شغل انا راح ادخل يعني راح ادخل ))
الدكتور : (( الله يهديك انا مامنعتك , بس حاله ريما صعبه ))
طالعت ام فراس اروى بذهول من كلام الدكتور كل شوي يغير في كلامه , التفت له وقالت : (( شلون يعني حالتها صعبه ))
الدكتور : (( اقصد حالتها النفسيه ))
ام فراس : (( ياحبيبتي يابنتي اكيد سوى لها شي الي خطفها الله لايهنيه في حياته ))
الدكتور : (( والله ما اتوقع ان ريما كانت مخطوفه ))
اروى بذهول : (( ايش قصدك ؟؟ ))
الدكتور : (( يعني لو كانت مخطوفه فراح تنخطف لسببين اما للسرقه او للاغتصاب لا سمح الله , لكن بعد مافحصنا ريما تاكدنا انها سليمه ومافيها اي شي الا راسها , يعني مين هالي راح يخفها ويرجعها سليمه وحتى مايسرق منها اي شي ))
اروى : (( طيب تتوقع ان الي صار لها حادث ؟؟ ))
الدكتور : (( والله هذا علمه عند الله ثم ريما ))
اروى : (( طيب دكتور خلنا ندخل عليها ع شان نفهم منها ايش الي صار ))
نزل الدكتور عيونه بالارض وقال : (( هنا المشكله ))
اروى : (( دكتور ايش صاير خوفتنا ؟؟ ))
الدكتور : (( امممم بصراحه ريما من اثر الضربه ع راسها فقده الذاكره ))
ام فراس واروى صرخوا وقالوا : (( ايـــــــــــــــــــــــــــــــــش ))
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
كانت ريما تحس بتعب والم براسها وثقل بكل جسمها , ايش صار لها وين هي فيه الحين , حاولت تقوم من ع السرير بس وقفها الالم الي حست فيه براسها , رفعت يدها لراسها تتحسس مكان الالم , لقت راسها كله ملفوف ريما " اااااااااااااااه ايش صار لي , راسي يعورني وعيوني تعورني وكل شي يعورني " التفتت ع الباب لما سمعت احد يدخل , شافت الدكتور يدخل مبتسم : (( هاه ريما كيف عروستنا انشالله احسن الحين ))
ريما : (( لا راسي يعورني وحاسه بالم فضيع بكل جسمي ))
الدكتور : (( الحين اخلي الممرضه تعطيك مهديء ))
ريما : (( بسرعه يادكتور الالم ذابحني ))
طلب الدكتور من الممرضه انها تعطيها بعض المهدات للالم , من بعدها رجع يكلم ريما ويقول : (( هاه ريما ماودك تشوفي اهلك يمكن اذا شفتيهم تتعرفي عليهم ))
ريما : (( دكتور الله يخليك مابي اشوف احد ))
الدكتور : (( خلاص الي تشوفيه ))
طلع الدكتور من عندها , وراح ع امها وقال : (( انا اسف ترفض تشوفكم ))
ام فراس : (( شلون ترفض هذي بنتي مافيه قوه في الدنيا تمنعني اني اشوفها ))
الدكتور : (( معليش هي الحين تعبانه خليها ترتاح لها شوي وراح ارجع احاول فيها ))
اروى : (( خلاص ياماما مانبي نضغط عليها وهي نفسيتها تعبانه , خلينا نروح ونرجع بالليل ))
هنا وصل ابو فراس بسرعه ع امل انه يشوف بنته وقف عندهم وقال : (( هاه كيف ريما ؟؟؟ ))
اروى : (( رفضت تشوفنا ))
انصدم ابو فراس وقال : (( ايش؟؟؟ ))
قرب منه الدكتور وشرح له حاله ريما , من بعدها قال ابو فراس : (( معقوله بنتي ماتتذكرني؟؟؟ ))
الدكتور : (( نامل انشالله ان الوضع مؤقت ))
ابو فراس : (( لالا بنتي ماتفقد الذاكره , لا خاصه الحين ))
استغرب الدكتور من ابو فراس ايش يعني بكلمه مو الحين : (( عموما هي مبين عليها مضروبه ع راسها لان الجزء من الدماغ الي يحمل الذاكره متضرر ولكن انشالله ان وضعها مؤقت وكلها فتره انشالله وترجع ذاكرتها بس انتو عاملوها كويس وحاولو لا توترو اعصابها ع شان تشفى بسرعه ))
ابو فراس : (( وهالفتره كم يعني؟؟ ))
الدكتور : (( والله مدري يمكن اسبوع اسبوعين شهر سنه والله مدري ))
تافف ابو فراس ابد مو وقت هالذاكره الي طلعت له , ابو زيد ماراح ينتظر بنته , بس لا مستحيل يسكت راح يزوجها من ابو زيد حتى لو ماتتذكره بس راح يكلم ابو زيد ياجل شوي لما تطلع من المستشفى , التفت ع الدكتور وقال : (( ومتى تطلع من المستشفى؟؟ ))
الدكتور : (( يعني اسبوع انشالله لما نتطمن عليها ))
ابو فراس شهق وقال : (( اسبوع؟؟ ))
الدكتور : (( ايه ترى اصابتها مره خطيره ))
ابو فراس : (( طيب طيب ))
احتار ابو فراس ايش يسوي مع ابو زيد؟؟ يقول له والا لا ؟؟ لا هو مبين عليه يحبها وراح يصبر شوي عليها , بس معقوله يستنى ريما لما تشفى ؟؟ يمكن تاخذ سنه ع بال ماترجع ذاكرتها مثل ماقال الدكتور , مستحيل يستناها ابو زيد كل هالمده , لالا لازم يدق ع الحديد وهو حامي ويروح يقول لريما انها مخطوبه ويحطها عند الامر الواقع ع شان ماتحاول تتهرب او ترفض
طلعت الممرضه من غرفه ريما وهي تبتسم وتقول : (( The patient wants to see her family )) الترجمه " المريضه تبي تشوف اهلها "
ابتسم لهم الدكتور وقال : (( هاه شفتو الحين راجعت نفسها وقررت تشوفكم , بس ارجوكم مانبي اي انفعال ))
دخل الدكتور عليها وهو مبتسم ومعاه رجال وحرمه كبار بالسن حست ريما انهم ابوها واسمها , ومعاهم بنت من تكون؟؟ اختها؟؟ قربت ام فراس من بنتها وطبعت بوسه ع خدها وقالت : (( حبيبتي ريما الحمد لله ع سلامتك ))
اروى : (( كذا تخوفينا عليك ؟؟ ))
ابو فراس : (( لالا مافيها الا العافيه بكره تجي معانا البيت وتتذكر كل شي ))
اخيرا نطقت ريما : (( ماراح اروح معاكم اي مكان , انا ماعرفكم انتم مين؟؟ ))
بكت ام فراس : (( حبيبتي انا ماما معقوله ماتتذكري ماما ؟؟ حبيبتي انا حملت بك ببطني وتحملت الالام ع شانك وربيتك معقوله ماتعرفيني ))
لفت ريما بوجهها للجهه الثانيه بعيد عنهم وقالت : (( اتركوني اطلعو برا ))
الدكتور : (( معليش ريما اعصابها متوتره اتركوها الحين ))
ابو فراس : (( ريما حاولي تتذكري انا ابوك وهذي امك وهذي اروى اختك لازم تتذكري لازم وبسرعه ))
الدكتور : (( لو سمحتو اتركوها ترتاح )) | |
| | | مشاعر رقيقة المشرف العام
عدد الرسائل : 114 العمل/الترفيه : ** رقم العضوية : 24 تاريخ التسجيل : 28/07/2008
| موضوع: رد: رواية (بنات السفير) جنننن انصحكم بها الجمعة أغسطس 08, 2008 3:51 pm | |
| رفعت عينها لفوق وهي تايهه , مين هي , ومين هالي جايين عندها يدعون انهم اهلها؟؟؟ هل هذي امها صدق؟؟؟ وهل هذي اختها ؟؟؟ وهل هذا ابوها؟؟ لا هي ماتنتمي لهالعائله اكيد هذولا ناس ماتعرفهم وجايين يكذبو ع المستشفى ويدعو انها بنتهم , طيب اذا ماكانوا اهلها وين اهلها ؟؟؟؟ ومن هي ؟؟ طيب صدق اسمها ريما؟؟؟ بدت تبكي من جديد ايش صار لها , ياليتها تغمض عينها وتفتحها وتتذكر كل شي , حست انها تايهه مافيه اي مكان تنتمى له , ماعندها ماضي ولا ذكريات , ماضي مجهول مستقبل غامض , عائله غريبه عنها , حتى هي غريبه عن نفسها ياليتها تتذكر ولو شي بسيط يدلها ع اي خيط ممكن تتوصل به لشخصيتها واسمها , اسمها ؟؟؟ بس الدكتور قال لها ان فيه شخص لقاها مرميه بالشارع , اكيد كان معاها اي شي يدل ع شخصيتها , بسرعه نادت الممرضه وسالتها اذا كان معاها اغراض لما جابوها للمستشفى فاكدت لها الممرضه ان كان معاها شنطه , طلبت منها انها تشوف اغراضها , راحت الممرضه وريما ع اعصابها ايش ممكن تكون جوى الشنطه ؟؟؟ بعد دقايق دخلت الممرضه ومعاها شنطه فخمه تاملتها ريما مبين عليها شنطه مو رخيصه وهالشي يثبت انها من عائله غنيه , تفحصتها ع امل انها تتذكر شي؟؟ بس انقهرت لما عجزت انها تتذكر شي , فتحت الشنطه بسرعه ولقت فيها علاج يمكن او؟؟؟ سم ؟؟ سم للفيران؟؟؟ ايش جابه معاها؟؟ طنشت الموضوع وكملت تفتيش , لقت فيها بطاقه شخصيه فيها صوره لها واسمها وتاريخ ميلادها , فعلا اسمها موجود؟؟ اسمها ريما يعني هذولا صدق اهلها , طيب ليش ماتحس بهالشي؟؟ تاملت صورتها واستغربت ليش قدرت تتذكر وجهها مع انها من اول ماصحت ماشافت وجهها ؟؟؟ شلون راح تعرف شكلها وهي فاقده الذاكره ؟؟؟ معنى هالكلام انها مافقدت الذاكره والدكتور كذاب وهالناس كذابين , نادت ع الممرضه وهي معصبه وطلبت منها ان الدكتور يجيها بسرعه , ولما وصل الدكتور صرخت عليه وقالت : (( دكتور تكذب علي , شلون انا فاقده الذاكره ولا نسيت وجهي؟؟؟ مع اني ماعندي اي مرايه الا اني اقدر اتذكر ملامحي ))
ابتسم الدكتور وقال : (( ياريما فقدان الذاكره مايكون بشكل كامل , فلو انتي فقدتي الذاكره بشكل كامل كان نسيتي الكلام ونسيتي الحروف والا شلون تتكلمي الا اذا كونتي الحروف الي انتي حافظتها بذاكرتك , يا ريما فقدان الذاكره يخص بس الذكريات القديمه , ويخص الاسم والاهل والاصدقاء , يعني تنسي كل الي حواليك , بس اتوقع الشكل مايعتبر من الاحداث الي تمر بك صح والا انا غلطان ))
تاففت ريما وقالت : (( بس انا يادكتور ما اتذكر ولا شي , و وو وهالعائله الي جايه وتدعي انها عائلتي مدري يعني انا ))
الدكتور : (( ريما لاتخافي انشالله كلها فتره وراح ترجع ذاكرتك وراح تحسي بشوق لاهلك الي انتي الحين منتي مصدقه انهم اهلك وراح تضحكي ع نفسك انك كنتي مو مصدقتهم بس عطي نفسك الفرصه ))
ريما : (( بس يادكتور شلون اقدر اعيش معاهم وانا ماعرفهم ))
ابتسم الدكتور وقال : (( تعرفي عليهم , اعتبريها تجربه جديده وشوفي ايش راح يصير لك فيها , وبالنهايه هذولا اهلك وهم المسئولين عنك والا انتي تبي تجلسي عندنا على طول ؟؟ ))
ريما : (( دكتور ليش ماتركتني اموت ))
الدكتور : (( معقوله اسمع هالكلام من وحده شابه مثلك لالا ياريما , بالعكس انا ابيك تشكري الله ثم تشكري الشخص الي تبرع لك بدمه ترى لولا الله ثم هو كان انتي في عداد الاموات ))
ريما : (( شخص تبرع لي ؟؟ ومين هالشخص ))
الدكتور : (( واحد من اقاربك بس ايش يقرب لك بالضبط ما اعرف ))
ريما : (( مو لازم تقول لي اصلا ماراح اتذكره بكل الاحوال ))
الدكتور : (( لا وفيه شخص ثاني هو الي جابك لهنا لازم بعد تشكريه ))
ريما : (( هههههههههههه اكتب لي قائمه بالي لازم اشكرهم ع شان اشكرهم مره وحده ))
الدكتور : (( ايه انا ابيك كذا مبسوطه وفرفوشه , طيب كيف جرحك الحين يعورك ))
ريما : (( يعني اذا تحركت ))
الدكتور : (( لا انشالله كلها يومين ويتحسن ))
خافت ريما وقالت : (( يومين؟؟ يعني راح تطلعوني بعد يومين ))
ضحك الدكتور وقال : (( لا تخافي راح نخليك اسبوع ))
ارتاحت ريما ع الاقل جلستها بالمستشفى اهون من طلعتها مع ناس ماتعرفهم
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
كانو كلهم جالسين في غرفه الانتظار ع امل ان الدكتور يسمح لهم انهم يدخلو مره ثانيه ع ريما بس الدكتور طلع لهم وطلب منهم انهم مايزعجوا ريما ولا حتى يدخلو عندها لان نفسيتها ماتتحمل هالضغوط كلها , طلب منهم يعطوها فرصه لما بكره ع شان تبدا تستوعب الي قاعد يصير لها وتحاول تتاقلم مع عالمها الجديد رجع الكل خائب , الام حزينه ع حال بنتها , اروى خايفه ع اختها لما ترجع ذاكرتها وتتذكر الي صار لها بهالحادث المجهول بالنسبه لاروى , اما ابو فراس فكانت قافله معاه , موضوع ابو زيد مقلقه لانه فرصه ماتتعوض وعارف ان بنته لو ماكنت في هالوضع راح تتزوجه بدون تردد , ايش يسوي , فقد بنته ام التخطيط والبلاوي والي دايما يعتمد عليها في كل شي اول ماوصلو البيت استقبلتهم الجده وفراس
الجده : (( هاه بشروني كيفها؟؟ ))
اروى : (( الحمدلله ياجدتي صحت وهي بخير ))
طالعت الجده فراس وقالت : (( يلله فراس خلنا نروح لها ))
فراس : (( يله يمه شيخه ))
نجلاء وهي تنزل : (( لا استنوني راح اروح معاكم ))
ابو فراس : (( لا انتي ولا هو راح تروحو الدكتور مانع الزياره ))
طالعت الجده باستغراب وتعجب : (( توكم تقولو انها بخير؟؟ ))
ام فراس رجعت للصياح وقالت : (( لا والله ياخالتي ريما تعبانه تعبانه مره ))
فراس : (( خوفتونا ايش فيها ريما ))
ابو فراس بطفش : (( مافيه شي امك دلوعه كل الي فيها انها فقده الذاكره ))
فراس : (( فقدت الذاكره؟؟ ))
الجده ببرائه : (( وش ذاكرته ؟؟ ))
اروى : (( يعني يمه شيخه ريما ما تتذكر ولا شي لا عنا ولاعن نفسها حتى اسمها ماتتذكره ))
الجده : (( ازين لها خلها تبدى حياه نظيفه ازين من حياتها اول ))
ابتسمت اروى ع كلام جدتها رغم الحزن الي فيها : (( لا يمه شيخه انشالله راح ترجع ذاكرتها بس الله اعلم متى ))
الجده : (( ايه بكيفها ترجع ذاكرتها اذا رجعت للرياض بس وانا عندكم خلينا كذا ازين ))
ام فراس خلاص قفلت معاها ع شان بنتها : (( خالتي لو سمحتي هذي بنتي ))
الجده : (( وش انا قايله عاد ))
ابو فراس : (( يمه البنت تعبانه الله يهديك مو وقت هالكلام ابد ))
دق موبايل اروى بهالوقت وكانت حلا الي متصله : (( عن اذنكم ))
بعدت عنهم وردت ع حلا : (( هلا حلا ))
حلا : (( ويييييييييييييييييينك ؟؟ ))
اروى : (( الناس يسلمو اول ))
حلا : (( وينك وربي كلنا خايفين عليك ))
اروى : (( معليش اختي ريما بالمستشفى ))
حلا : (( سلامتها ايش فيها ؟ ))
اروى : (( طايحه ع راسها وسوو لها عمليه امس ))
حلا : (( يووووووووووه بسم الله عليها ماتشوف شر , والحين كيفها ))
اروى : (( والله ياحلا مدري ايش اقول لك ))
حلا : (( اروى خوفتيني ايش فيها ريما ؟؟ ))
اروى : (( الطيحه اثره ع راسها وفقده الذاكره ))
حلا : (( يا الله , طيب وينها الحين ))
اروى : (( بالمستشفى ))
حلا : (( طيب حبيبتي انا جايتكم الحين ))
اروى : (( لالا احنا مو بالمستشفى , اصلا ممنوعه عنها الزياره ))
حلا : (( لالا ماتشوف شر بصراحه كلنا مستغربين بالعاده اروى اول وحده تدوام واليوم غايبه , والله قلبي نغزني ان فيه شي ))
اروى : (( الحمدلله ع كل حال ))
حلا : (( يله ماتشوف شر ))
اروى : (( الشر مايجييك ))
قفلت اروى من حلا وطلعت غرفتها ترتاح شوي , قررت تاخذلها غفوه شوي وقبل تنام سمعت موبايلها يدق , طالعت الرقم , فيصل اف من حلا لحقت تقوله , ردت عليه بسرعه : (( هلا استاذ فيصل ))
فيصل : (( هلا اروى كيفك؟؟ ))
اروى : (( الحمدلله ))
فيصل : (( الحمدلله ع سلامه ريما ))
اروى : (( الله يسلمك ))
فيصل : (( والله ماكنت داري كان قمت بالواجب ))
اروى : (( لا وش دعوى اصلا الحادث صار بوقت متاخر ))
فيصل : (( لا والله الف سلامه لها , طيب بشريني عنها كيفها الحين ))
اروى : (( يعني الحمدلله جسديا ))
فيصل : (( ايه قالت لي اروى ع الي صار , الله يشفيها يارب ))
اروى : (( امين ))
فيصل : (( عموما اروى مابي اطول عليك اكيد مشغوله مع اهلك واختك بس حبيت اقول لك انك في اجازه لمده 10 ايام )) | |
| | | مشاعر رقيقة المشرف العام
عدد الرسائل : 114 العمل/الترفيه : ** رقم العضوية : 24 تاريخ التسجيل : 28/07/2008
| موضوع: رد: رواية (بنات السفير) جنننن انصحكم بها الجمعة أغسطس 08, 2008 3:52 pm | |
| اروى انصدمت لا يكون فصلها : (( 10 ايام ))
فيصل : (( ايه اصلا انتي باقي من اجازتك السنويه 10 ايام فما اتوقع فيه وقت تاخذيها فيه احسن من هالوقت ))
انحرجت اروى من كرمه معاها وقالت : (( مشكوره يا استاذ فيصل وعسى الله يقدرني وارد لك هالجميل ))
فيصل : (( لا جميل ولا شي , انتي بس هدي نفسك وانشالله ريما راح تتحسن ))
اروى : (( الله يسمع منك ))
فيصل : (( يله اروى تامريني بشي؟ ))
اروى : (( سلامتك ))
فيصل : (( مع السلامه ))
اروى : (( مع السلامه ))
تنهدت اروى , هالفيصل غريب لمتى راح يعالمها بهالرقه وهالطيبه الي ماتدري ايش وراها , بس الي تدري عنه الحين ان هالطيبه صارت تجذبها ولو انها متاكده انها كذب وغش ع شان يوصل للشي الي يبيه من ابوها
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
طول فترت الظهر كان ابو فراس يخطط ويدبر ويفكر , شلون يخلي ريما تقتنع بابو زيد ؟؟ لازم هالزواج يتم باسرع وقت , خطرت بباله فكره ونفذها بدون مايفكر بعواقبها راح لريما في المستشفى وطلب من الدكتور انه يدخله <-- السفير مايقدر يقوله لا قبل يدخل ع ريما دق ع ابو زيد وبلغه بالسالفه من طأطأ لسلام عليكم , طبعا الشايب انفجع وخاف ع خطيبته وحلف انه يجي يشوفها الحين وهذا الي يبيه ابو فراس
بعد ماتطمن وتاكد ان ابو زيد بالطريق للمستشفى دخل ع ريما الي كانت تتامل انها ترتاح من هالتفكير الي ذبحها , اول ماشافت ابوها عقدت حواجبها وقالت : (( ايش تبي؟؟ ))
ابو فراس : (( حبيبتي ريما انا ابوك معقوله تنسيني ؟؟ ))
ريما : (( اذا انا ناسيه نفسي تبيني اذكرك ؟؟ ))
ابو فراس : (( اكيد راح تنسيني وتنسي نفسك وامك واخواتك واخوانك بس خطيبك مستحيل تنسيه لانكم كنتو تحبو بعضكم ))
الفضول ملاء ريما خطيب؟؟؟ معقوله لها خطيب؟؟؟ وينه وليش ماطلع للحين ؟؟ وكيف شكله ؟؟ تحبه ماتحبه؟؟ يحبها مايحبها؟؟ كلمت ابوها بفضول : (( خطيبي ووينه هالخطيب؟؟ ))
تكلم ابو فراس بحماس : (( انا متاكد انك ماراح تنسيه لو شفتيه خاصه انك كنت تموتي عليه وقومتي الدنيا وقعديتها ع شان بس ارضى اخليك تتزوجيه ))
زاد فضول ريما لهالشخص؟؟؟ من هالشخص الي سوت كل هذا ع شانه , اكيد له مكان بقلبها كبير : (( انا ماتذكر اني كنت مخطوبه ))
ابتسم ابو فراس وقال : (( طيب ايش رايك اخليه يجي وتشوفيه وانا متاكد انك راح تتذكريه , ريما تكفين لازم تتذكريه الرجال يموت فيك وترك الدنيا كلها ع شان , لو تدري ضحى بايش ع شانك ماترددتي لحظه في انك تشوفيه ))
زاد الفضول عند ريما تجاه هالشخص الي حبها كل هالحب , مين؟؟؟؟؟ الفضول راح يقتلها وتشوفه : (( خله يدخل ابي اشوفه ))
ابتسم ابو فراس وقال : (( ثواني ويكون عندك ))
طلع ابو فراس من الغرفه وهو يدور ع ابو زيد , وينه معقوله للحين ماوصل؟؟؟ سمع صوت الدكتور ينادي عليه , تافف منه وراح يشوف ايش يبي : (( ممكن يابو فراس تجي معاي لغرفتي لان الدكاتره مجتمعين ع شان نبلغك بكل شي يخص حاله ريما ))
ابو فراس بنفسه " هذا وقتك؟ " قبل يروح معاه دق ع ابو زيد ع شان يبلغه انه عند الدكتور , وعطاه الصلاحيه انه يدخل ع ريما اول مايوصل بدون مايرجع له
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
في غرفه ريما الفضول كان راح يقتلها , مين هالخطيب؟؟؟ وسيم ؟؟ قبيح؟؟؟ راح تعرفه مثل ماقال ابوها والا لا؟؟؟ والاهم من هذا جذبها كلام ابوها عنه , معقوله ضحى بكل شي ع شاني ؟؟ لهدرجه يحبني؟ منهو طيب تاففت وهي تنتظر والصبر مل منها , متى يطلع متى , سمعت طق خفيف ع الباب , فز قلبها له اكيد هذا خطيبها , تكملت بصوت مسموع : (( تفضل ))
عينها كانت مركزه ع الباب وكانها راح تكسره بعيونها ع شان تشوف من هالشخص الي وراه دخل عليها واحد شخصت عيونها فيه بصدمه وقالت في نفسها " لاااااااااااا مو مصدقه معقوله هذا خطيبي لاااااااااااااااا مستحيل , هذا الشخص الي ضحى بكل شي ع شاني مستحيل , هالشخص الي بابا يحكي عنه وعن حبي له ؟؟؟ هذا خطيبي ؟؟ معقوله خطيبي بهالجمال؟؟؟ مستحيل يكون فيه شخص احلا منه " حنطي مايل للسمار , شكله وسيم وجذاب بدرجه خطيره , اما عيونه انسطلت ريما عليها وع خشمه الي معطيه شموخ وشفايفه اسنانه لالا كل شي فيه حلو , طوله , رجعت تكلم نفسها " لالا مو معقوله اني اكون محظوظه لهدرجه ع شان احب واحد بهالجمال لا ومو بس كذا ويحبني بعد " <-- اكيد عرفتو منهو ابتسم لها مشاري وقرب منها وقال : (( الحمدلله ع سلامتك ياريما ))
بارتباك قالت : (( الله يسلمك ))
مشاري : (( لا اليوم وجهك احسن من امس بكثير الحمدلله ))
امس؟؟؟ الاف التساؤلات ع وجه ريما متى شافها امس؟؟ هل كان معاها وقت الحادث؟؟؟؟؟ : (( ليش انت وين شفتني فيه امس؟؟ ))
مشاري : (( انا كنت معاك بغرفه العمليات ))
خفق قلب ريما بقوه لهدرجه يحبها لهدرجه يخاف عليها حتى بغرفه العمليات ماتركها؟؟؟ , حست بان هالشخص له دور كبير بحياتها ومستحيل تكذبه باي كلمه يقولها
مشاري : (( عموما انا عارف انك تعبانه وتبي ترتاحي بس قلت لازم اشوفك واتطمن عليك ))
ابتسمت ريما له وقالت : (( امممم ممكن تذكرني باسمك ))
ابتسم مشاري لها وقال : (( مشاري , وتبي تعرفي ايش الصله الي تربطنا ))
توردت خدود ريما ونزلت راسها وقالت بخجل : (( لا انا عارفه ))
مشاري : (( عارفه؟؟ ومين الملقوف الي قال لك قبلي وحرمني من هالموقف الحلو ))
خلاص ريما مره انحرجت < -- على بالها للحين انه خطيبها
رفعت راسها له وقالت وهي مره مستحيه : (( بابا قال لي كل شي , اممم مشاري انا بس ابيك تصبر علي شوي , يعني تعرف امس صار لي الحادث ومو قادره اتذكر ولا شي , يعني عطني فرصه استوعب الي حواليني , وصدقني ماراح اخيب املك فيني ))
استغرب مشاري وحس ان الي انضرب عقلها مو ذاكرتها : (( ريما لا تعتذري لي , صدقيني انـ ))
قاطعته : (( لا يامشاري , ادري انك ضحيت باشياء كثيره ع شاني , وادري ان الي بينا كان كبير ووعد مني يامشاري اني راح ع قد ماقدر اني اتذكر الايام الي جمعتنا ))
مشاري ببلاهه : (( الايام الي جمعتنا؟ ))
ضحكت ريما : (( بصراحه ماكذب عليك لما دخل علي بابا وقال اني مخطوبه خفت وترددت , بس بعد الكلام الي قاله عنك مدري حسيت اني اعرفك من زمان )) نزلت راسها وبخجل قالت (( احس انك اقرب شخص لي من بين الاشخاص الي شفتهم اليوم , يمكن ع شانك خطيبي؟؟ ))
مشاري : (( خطيبك؟؟ لا ريما الموضوع فيه لبس؟ انا مو خطيبك؟؟ انا ولد عمتك ))
انصدمت ريما بهالكلام مو خطيبها ؟؟
في هاللحظه دخل ابو زيد
ايش راح يصير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ | |
| | | مشاعر رقيقة المشرف العام
عدد الرسائل : 114 العمل/الترفيه : ** رقم العضوية : 24 تاريخ التسجيل : 28/07/2008
| موضوع: رد: رواية (بنات السفير) جنننن انصحكم بها الجمعة أغسطس 08, 2008 3:52 pm | |
| الـــــجـــــ الـــــعـــــاشـــــر ـــــزء
في غرفه ريما الفضول كان راح يقتلها , مين هالخطيب؟؟؟ وسيم ؟؟ قبيح؟؟؟ راح تعرفه مثل ماقال ابوها والا لا؟؟؟ والاهم من هذا جذبها كلام ابوها عنه , معقوله ضحى بكل شي ع شاني ؟؟ لهدرجه يحبني؟ منهو طيب تاففت وهي تنتظر والصبر مل منها , متى يطلع متى , سمعت طق خفيف ع الباب , فز قلبها له اكيد هذا خطيبها , تكملت بصوت مسموع : (( تفضل ))
عينها كانت مركزه ع الباب وكانها راح تكسره بعيونها ع شان تشوف من هالشخص الي وراه دخل عليها واحد شخصت عيونها فيه بصدمه وقالت في نفسها " لاااااااااااا مو مصدقه معقوله هذا خطيبي لاااااااااااااااا مستحيل , هذا الشخص الي ضحى بكل شي ع شاني مستحيل , هالشخص الي بابا يحكي عنه وعن حبي له ؟؟؟ هذا خطيبي ؟؟ معقوله خطيبي بهالجمال؟؟؟ مستحيل يكون فيه شخص احلا منه " حنطي مايل للسمار , شكله وسيم وجذاب بدرجه خطيره , اما عيونه انسطلت ريما عليها وع خشمه الي معطيه شموخ وشفايفه اسنانه لالا كل شي فيه حلو , طوله , رجعت تكلم نفسها " لالا مو معقوله اني اكون محظوظه لهدرجه ع شان احب واحد بهالجمال لا ومو بس كذا ويحبني بعد " <-- اكيد عرفتو منهو ابتسم لها مشاري وقرب منها وقال : (( الحمدلله ع سلامتك ياريما ))
بارتباك قالت : (( الله يسلمك ))
مشاري : (( لا اليوم وجهك احسن من امس بكثير الحمدلله ))
امس؟؟؟ الاف التساؤلات ع وجه ريما متى شافها امس؟؟ هل كان معاها وقت الحادث؟؟؟؟؟ : (( ليش انت وين شفتني فيه امس؟؟ ))
مشاري : (( انا كنت معاك بغرفه العمليات ))
خفق قلب ريما بقوه لهدرجه يحبها لهدرجه يخاف عليها حتى بغرفه العمليات ماتركها؟؟؟ , حست بان هالشخص له دور كبير بحياتها ومستحيل تكذبه باي كلمه يقولها
مشاري : (( عموما انا عارف انك تعبانه وتبي ترتاحي بس قلت لازم اشوفك واتطمن عليك ))
ابتسمت ريما له وقالت : (( امممم ممكن تذكرني باسمك ))
ابتسم مشاري لها وقال : (( مشاري , وتبي تعرفي ايش الصله الي تربطنا ))
توردت خدود ريما ونزلت راسها وقالت بخجل : (( لا انا عارفه ))
مشاري : (( عارفه؟؟ ومين الملقوف الي قال لك قبلي وحرمني من هالموقف الحلو ))
خلاص ريما مره انحرجت < -- على بالها للحين انه خطيبها
رفعت راسها له وقالت وهي مره مستحيه : (( بابا قال لي كل شي , اممم مشاري انا بس ابيك تصبر علي شوي , يعني تعرف امس صار لي الحادث ومو قادره اتذكر ولا شي , يعني عطني فرصه استوعب الي حواليني , وصدقني ماراح اخيب املك فيني ))
استغرب مشاري وحس ان الي انضرب عقلها مو ذاكرتها : (( ريما لا تعتذري لي , صدقيني انـ ))
قاطعته : (( لا يامشاري , ادري انك ضحيت باشياء كثيره ع شاني , وادري ان الي بينا كان كبير ووعد مني يامشاري اني راح ع قد ماقدر اني اتذكر الايام الي جمعتنا ))
مشاري ببلاهه : (( الايام الي جمعتنا؟ ))
ضحكت ريما : (( بصراحه ماكذب عليك لما دخل علي بابا وقال اني مخطوبه خفت وترددت , بس بعد الكلام الي قاله عنك مدري حسيت اني اعرفك من زمان )) نزلت راسها وبخجل قالت (( احس انك اقرب شخص لي من بين الاشخاص الي شفتهم اليوم , يمكن ع شانك خطيبي؟؟ ))
مشاري : (( خطيبك؟؟ لا ريما الموضوع فيه لبس؟ انا مو خطيبك؟؟ انا ولد عمتك ))
انصدمت ريما بهالكلام مو خطيبها ؟؟ اجل ليش ابوها يكذب؟؟؟؟
في هاللحظه دخل ابو زيد , التفت مشاري له , اما ريما طالعت مشاري مصدومه من الكلام الي سمعته وما اهتمت مره بمين دخل , موقفها مره بايخ وماتعرف كيف راح تتصرف , اكيد راح يقول عنها انها راميه نفسها عليه؟؟؟ ايش هالموقف المحرج الي رمت نفسها فيه؟؟ ليش تتسرع؟؟
طالع ابو زيد مشاري بعين يطفح منها الشر وقال : (( من انت؟؟ ))
طالعه مشاري بذهول وقال : (( انت الي مين ؟؟ ))
ابو زيد بنفس الشر : (( انا خطيب هالانسه الي جالس معاها ))
صرخت ريما : (( ايـــــــــــــــــــــــــــش؟؟؟ ))
انصدم مشاري وطالع ابو زيد من فوق لتحت معقوله ريما تتزوج هالشايب القبيح , مستحيل كان متوقع ان خطيبها صغير بالسن
صرخ عليه ابو زيد : (( ممكن افهم ايش مجلسك عند خطيبتي ؟؟ ))
مشاري : (( اول شي لا ترفع صوتك , وبعدين قدر ان فيه وحده مريضه هنا اذا تبي تتفاهم تعال برا ونتفاهم ))
ابو زيد : (( نتفاهم ع ايش , لالا انا لازم اجيب الامن يطلعوك برا المستشفى ياقليل الادب تحسب ماعندها رجال يوقفك عند حدك ))
طالعه مشاري باحتقار وقال : (( ومنهو هالرجال لايكون انت بس؟؟ شوف والله مثل ماهي خطيبتك فهي بنت خالي ))
باستغراب قال ابو زيد : (( بنت خالك؟؟؟ افهم من كلامك ان ابو زيد خالك؟؟ ))
مشاري : (( ايه خالي , وماتوقع وجودي مع بنت خالي فيه مشكله ))
ابو زيد : (( حتى لو المفروض ماتدخل الا بعد اذني انا راح اصير زوجها وانا الي اقرر مين يشوفها ومين مايشوفها ))
ريما شلتها الصدمه معقوله هذا خطيبها هذا اكبر من ابوها هذا اكيد جدها بس غلط في العنوان , صرخت عليه وقالت : (( انت هيه اي خطيبه الي جاي تدور عليها ))
ابتسم ابو زيد لريما وقرب منها وقال : (( انا ياعيوني , انا خطيبك وروحك ودنيتك , انا حبيبك , لا تخافي راح اجيب لك اشهر وامهر الاطباء ع شان يعالجوك , لا تخافي انشالله راح تشفي قريب ))
ريما : (( مين قال لك اني ابي اشفى , اذا كلامك صدق وانت خطيبي فانا ابي افقد الذاكره طول العمر ع شان ما اكتشف ان كلامك صدق وانت خطيبي ))
تفشل ابو زيد ومشاري ابتسم ع الموقف الغبي الي طيح ابو زيد نفسه فيه
ريما : (( انا ابي افهم شلون تفكر في وحده كبر حفيدتك؟؟ ))
الحين مشاري ماقدر يكتم ضحكته وضحك بصوت مسموع , التفت عليه ابو فراس وهو يطالعه بعين شريه : (( انت للحين هنا , اطلع )) صرخه ريما : (( لا محد راح يطلع الا انت , الي واقف هنا يقرب لي بس انت غريب عني ))
ابو زيد انصدم وقال : (( الله يا ريما الحين انا صرت الغريب , معقوله تخافي مني؟ وين الحب الي كنتي تقوليه لي؟؟ كذب كله؟؟؟ ))
ريما : (( انا كنت احبك انت ليش مجنونه؟؟ ))
مشاري : (( لا والله منتي مجنونه الا اذا فكرتي فيه ))
خلاص ابو زيد خنزر ودق ع ابو فراس ع شان يقول له ع الي قاعد يصير
وهو يكلم قرب مشاري من ريما وقال : (( اوكي ريما اخليك الحين تامريني بشي ))
من كثر خوها من ابو زيد تمسكت بمشاري واصرت انه مايطلع وقالت بتوسل : (( لا مشاري الله يخليك لاتخليني معاه طالع وجهه هذا يمه يخوف كانه زامبي ))
مشاري : (( ههههههههههه ريما انتي مو لوحدك خالي راح يجي ))
ريما : (( مشاري الله يخليك انا خايفه منه ومن الي يقول انه ابوي , مشاري الله يخليك لا تتركني لوحدي معاهم ))
تاثر مشاري بكلامها وتوسلاتها , استغرب حالها؟؟ امس بنفس هالوقت كانت تهدد وتتوعد فيه والحين مكسوره وحيده مالها اي احد تثق فيه من بعد الله , حتى وثقت في مشاري مع انه عدوها اللدود هذا اكبر دليل ع انها تايهه وخايفه
قفل ابو زيد من ابو فراس وهو يقول لمشاري : (( انت للحين ماطلعت , اطلع الحين احسن لك قبل يجي ابو فراس ويعلمك قدرك ))
مشاري : (( اسف هذي بنت خالي وما ابي اخليها مع واحد غريب اذا جاء خالي طلعت ))
ابو زيد : (( غريب ؟؟؟ ماتسمع ايش جالس اقول ؟؟ قلت لك انا خطيبها ))
مشى مشاري لحد ما جلس ع كرسي باخر الغرفه وحط رجل ع رجل وقال : (( وهذي جلسه , ماراح اتحرك من هنا لما يجي خالي ))
في هاللحظه دخل ابو فراس مثل الاعصار وعينه ع مشاري : (( مشاري تعال معاي واترك ابو زيد مع ريما ))
تردد مشاري وطالع ريما وهي في عيونها توسل , اظطر يطلع لان ابوها اعلم بمصلحتها مسكه ابو فراس وقال : (( مشاري اسمع احنا نشكرك ع كل شي سويته بس مايحق لك تدخل في حياه ريما ))
مشاري : (( انا ماتدخلت كل الموضوع اني جلست عندها لانها كانت خايفه ))
ابو فراس : (( عموما هذا خطيبها وكلها اسبوعين وراح تكون زوجته ))
هز مشاري كتوفه بلا مبالاه وقال : (( الله يوفقها )) تركه مشاري وطلع من المستشفى , اما ابو فراس كان واقف برا لغرفه ينتظر وهو متشوق يبي يعرف ايش قاعد يصير جوى ؟؟ وافقت ريما او ماوافقت ؟؟ اقتنعت او مااقتنعت؟؟؟ ايش هالحظ الزفت مالقت تفقد الذاكره الا الحين كان استنت اسبوع لما تتزوجه بعد لحظات استغرب ابو فراس لما شاف الممرضه تركض لغرفه ريما , وبعد لحظات ثانيه طلعت تركض وتنادي ع الدكتور وهي خايفه , ايش صار؟؟ دخل ابو فراس بسرعه ولقى ابو زيد واقف منصدم وريما تبكي وتصارخ وترميه باي شي جنبها مخده كاس مويه اي شي وتسمعه كلمات مثل السم , قرب منها ابو فراس وهو ماسك يديها : (( خلاص ريما بس مجنونه انتي ؟؟؟ ايش قاعده تسوي هذا خطيبك ))
دخل الدكتور وطرده هو وابو زيد وبدى يهديها وامر الممرضه تعطيها مهديء ولما هدت بدى يكشف ع جرحها الي بدى ينزف شوي لانها كانت تتحرك او تضارب بمعنى اصح : (( كذا ياريما تتحركي وانا امرتك ماتتحركي ابد ))
ريما وهي تبكي : (( شلون ماتبيني اتحرك وهذا جايني يدعي انه خطيبي ))
الدكتور : (( ريما حاولي هدي اعصابك , ماتبي ترجع ذاكرتك؟؟ ماتبي تتذكري كل شي ؟؟ ))
ريما وهي تمسح دموعها : (( ايه ))
الدكتور : (( خلاص لازم تهدي ولا تتأثري ))
ريما : (( اذا منعت هالي يقول انه خطيبي من الدخله علي انا راح اكون هاديه ))
الدكتور : (( خلاص انا راح اكلم ابوك بهالموضوع ))
ريما : (( بليز يادكتور ما ابي اشوفه ))
الدكتور : (( خلاص انتي اهدي واوعدك انك ماراح تشوفيه ))
طلع الدكتور وترك ريما بهمها بكت بكت بكت لما تعبت ونامت
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
صرخه ريما : (( لا محد راح يطلع الا انت , الي واقف هنا يقرب لي بس انت غريب عني ))
ابو زيد انصدم وقال : (( الله يا ريما الحين انا صرت الغريب , معقوله تخافي مني؟ وين الحب الي كنتي تقوليه لي؟؟ كذب كله؟؟؟ ))
ريما : (( انا كنت احبك انت ليش مجنونه؟؟ ))
مشاري : (( لا والله منتي مجنونه الا اذا فكرتي فيه ))
خلاص ابو زيد خنزر ودق ع ابو فراس ع شان يقول له ع الي قاعد يصير
وهو يكلم قرب مشاري من ريما وقال : (( اوكي ريما اخليك الحين تامريني بشي ))
من كثر خوها من ابو زيد تمسكت بمشاري واصرت انه مايطلع وقالت بتوسل : (( لا مشاري الله يخليك لاتخليني معاه طالع وجهه هذا يمه يخوف كانه زامبي ))
مشاري : (( ههههههههههه ريما انتي مو لوحدك خالي راح يجي ))
ريما : (( مشاري الله يخليك انا خايفه منه ومن الي يقول انه ابوي , مشاري الله يخليك لا تتركني لوحدي معاهم ))
تاثر مشاري بكلامها وتوسلاتها , استغرب حالها؟؟ امس بنفس هالوقت كانت تهدد وتتوعد فيه والحين مكسوره وحيده مالها اي احد تثق فيه من بعد الله , حتى وثقت في مشاري مع انه عدوها اللدود هذا اكبر دليل ع انها تايهه وخايفه
قفل ابو زيد من ابو فراس وهو يقول لمشاري : (( انت للحين ماطلعت , اطلع الحين احسن لك قبل يجي ابو فراس ويعلمك قدرك ))
مشاري : (( اسف هذي بنت خالي وما ابي اخليها مع واحد غريب اذا جاء خالي طلعت ))
ابو زيد : (( غريب ؟؟؟ ماتسمع ايش جالس اقول ؟؟ قلت لك انا خطيبها ))
مشى مشاري لحد ما جلس ع كرسي باخر الغرفه وحط رجل ع رجل وقال : (( وهذي جلسه , ماراح اتحرك من هنا لما يجي خالي ))
في هاللحظه دخل ابو فراس مثل الاعصار وعينه ع مشاري : (( مشاري تعال معاي واترك ابو زيد مع ريما ))
تردد مشاري وطالع ريما وهي في عيونها توسل , اظطر يطلع لان ابوها اعلم بمصلحتها مسكه ابو فراس وقال : (( مشاري اسمع احنا نشكرك ع كل شي سويته بس مايحق لك تدخل في حياه ريما )) | |
| | | مشاعر رقيقة المشرف العام
عدد الرسائل : 114 العمل/الترفيه : ** رقم العضوية : 24 تاريخ التسجيل : 28/07/2008
| موضوع: رد: رواية (بنات السفير) جنننن انصحكم بها الجمعة أغسطس 08, 2008 3:53 pm | |
| مشاري : (( انا ماتدخلت كل الموضوع اني جلست عندها لانها كانت خايفه ))
ابو فراس : (( عموما هذا خطيبها وكلها اسبوعين وراح تكون زوجته ))
هز مشاري كتوفه بلا مبالاه وقال : (( الله يوفقها )) تركه مشاري وطلع من المستشفى , اما ابو فراس كان واقف برا لغرفه ينتظر وهو متشوق يبي يعرف ايش قاعد يصير جوى ؟؟ وافقت ريما او ماوافقت ؟؟ اقتنعت او مااقتنعت؟؟؟ ايش هالحظ الزفت مالقت تفقد الذاكره الا الحين كان استنت اسبوع لما تتزوجه بعد لحظات استغرب ابو فراس لما شاف الممرضه تركض لغرفه ريما , وبعد لحظات ثانيه طلعت تركض وتنادي ع الدكتور وهي خايفه , ايش صار؟؟ دخل ابو فراس بسرعه ولقى ابو زيد واقف منصدم وريما تبكي وتصارخ وترميه باي شي جنبها مخده كاس مويه اي شي وتسمعه كلمات مثل السم , قرب منها ابو فراس وهو ماسك يديها : (( خلاص ريما بس مجنونه انتي ؟؟؟ ايش قاعده تسوي هذا خطيبك ))
دخل الدكتور وطرده هو وابو زيد وبدى يهديها وامر الممرضه تعطيها مهديء ولما هدت بدى يكشف ع جرحها الي بدى ينزف شوي لانها كانت تتحرك او تضارب بمعنى اصح : (( كذا ياريما تتحركي وانا امرتك ماتتحركي ابد ))
ريما وهي تبكي : (( شلون ماتبيني اتحرك وهذا جايني يدعي انه خطيبي ))
الدكتور : (( ريما حاولي هدي اعصابك , ماتبي ترجع ذاكرتك؟؟ ماتبي تتذكري كل شي ؟؟ ))
ريما وهي تمسح دموعها : (( ايه ))
الدكتور : (( خلاص لازم تهدي ولا تتأثري ))
ريما : (( اذا منعت هالي يقول انه خطيبي من الدخله علي انا راح اكون هاديه ))
الدكتور : (( خلاص انا راح اكلم ابوك بهالموضوع ))
ريما : (( بليز يادكتور ما ابي اشوفه ))
الدكتور : (( خلاص انتي اهدي واوعدك انك ماراح تشوفيه ))
طلع الدكتور وترك ريما بهمها بكت بكت بكت لما تعبت ونامت
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
برا الغرفه كان ابو ابو زيد مع ابو فراس ابو زيد : (( معقوله ريما حبيبتي بعد ماطلقت زوجتي تنساني ))
ابو فراس : (( لا يابو زيد لا تشيل هم كلها كم يوم وترجع ذاكرتها ))
ابو زيد : (( انت ماسمعت الكلام الي قالته لي , تقول معقوله انا اطالع شايب مثلك ))
ابو فراس قام يصرف : (( انت عارف فرق السن بينكم كبير بس هي ماتدري انها كانت تموت فيك عطها فرصه يابو زيد ولا تتسرع ))
ابو زيد : (( من قال لك اني راح اتسرع , انا مثل ماخليتها تحبني اول مره راح اخليها تحبني مره ثانيه )) <-- واثق الاخ
ابتسم ابو فراس : (( كفو , هذا ظني فيك انك ماتتخلى عن ريما بعد ماحبتك ))
ابو زيد : (( مستحيل اتركها خاصه بعد ماطلقت زوجتي ع شانها , لو رجعت بدونها راح تتشمت فيني ام زيد , انا مستعد انتظرها لو شهر ))
ابو فراس : (( لا انشالله ماتوصل شهر انشالله كلها كم يوم وترجع مثل اول ))
ابو زيد : (( اتمنى لان الشوق ذبحني وكنت فرحان لاني اخيرا راح اتزوجها وشوف ايش صار ))
ابو فراس : (( انشالله راح تتزوجو ونفرح فيكم , بس يابو زيد نبي نخفف نضغط عليها هاليومين ع شان ماتنتكس حالتها ))
عصب ابو زيد : (( ايش قصدك شوفتي تخليها تنتكس؟؟ ))
ابو فراس : (( لالا يبو فراس ايش هالكلام , بس احنا نبيها تشفى بسرعه ع شان ترجع مثل اول ))
ابو زيد : (( يعني تبيني ما اشوفها ))
ابو فراس : (( لا مو القصد بس مثلا الاسبوع هذا نحاول نبعدكم عن بعض ع شان تهدا وبعدين كل شي انشالله يصير مثل الي تبيه ))
ابو زيد : (( اوكي طمني بكل شي جديد ))
ابو فراس : (( اوكي ))
ابتسم ابو فراس اخيرا نجحت خطته صح انها مانجحت بالنجاح الي يبيه بس ع الاقل تاكد ان ابو زيد ماراح يترك بنته وبكذا يبدا دوره يقنعها لما ترضى تتزوجه
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
في بيت نوره الكل كان مستعد لاستقبال اهل محمد , تركي بالمجلس , وام نوره ونوره بالصاله <-- ابوها ميت دخل تركي بسرعه في الصاله وقال : (( بسرعه جيبو القهوه ترى جوا ))
انصدمت نوره وامها وطالعو الباب وقالت ام نوره : (( وين امه؟؟ ))
تركي : (( محد جاء الا هو وابوه ))
طالعت الام نوره وقالت : (( مو قلتي ان الجوهره تقول لك ان امه راح تجي؟ ))
نوره : (( هاه ؟؟ ايه تقول اهله راح يجو ))
الام : (( ايش ؟؟ اهله ؟؟ مشالله عليك وكل هالزحمه الي مسويتها ع شان قال اهله , ترى اهله مو معناها امه ))
ببلاهه قالت نوره : (( والله ياماما مو معنى اهله يعني امه ))
الام بعصبيه : (( لا يالفالحه ))
طالعت نوره فستانها بقهر : (( والله قهر وانا من امس قاعده استعد اف ))
الام : (( بعدي عني بس ع شان اعطي اخوك القهوه ))
حست نوره بقهر وحسره كل تعبها امس راح كذا بدون اي فايده , كل هالكشخه وقومتها من بدري ع شان الميك اب والاستشوار راحت كذا
استسلمت وراحت تجلس بالصاله وهي تفكر؟؟ ايش يدور الحين بين محمد وابوه وبين تركي؟؟؟؟ الفضول راح يقتلها كان ودها تعرف كل كلمه تنقال في المجلس , راحت لامها بالمطبخ وقالت : (( ماما عطيني انا اودي القهوه ))
ام نوره : (( ايه بس مو تدخلي طقي الباب وتركي يجي ياخذه ))
نوره : (( ماما احنا هنا مانتغطى ومحمد شايفني ايش معنى الحين الي راح اتغطى ))
ام نوره: (( ولو هو جاي يخطبك وبعدين معاه ابوه عيب عليك ))
نوره : (( طيب طيب ))
اخذت القهوه نوره من امها وهي ودها تعرف ايش قاعد يصير داخل , وقفت عند باب المجلس وسمعت محمد يتكلم مع اخوها تركي عن برج العرب؟؟؟ جاي يخطب وجالس يتغزل في برج العرب ايش يبي ؟؟ المفروض يتكلم عنها مو عن جماد , خافت لما طلع لها تركي حتى هو خاف من وقفتها , بهمس قال : (( ايش موقفك هنا يالملقوفه ))
بهمس قالت نوره : (( القهوه ))
تركي : (( طيب هاتيها ويله روحي ))
نوره ماقدرت تصبر قالت : (( تركي ايش دخل برج العرب تسولفو فيه؟؟ انا الموضوع الي جاي ع شانه مو السياحه ))
طالعها تركي بصدمه وقال : (( انقلعي من وجهي ولا تقطي اذنك ))
راحت نوره وهي منقهره متى يفتحو موضوعها ؟؟؟؟ راحت لامها في المطبخ وقالت : (( ماما اودي الشاهي ))
ام نوره : (( مجنونه انتي توهم ماشربو فناجيلهم والله انك انهبلتي ))
نوره : (( ماما تخيلي ايش جالسين يسولفو عنه ))
ام نوره : (( ماتستحي جالسه تتصنتي ))
نوره : (( هاه اجل تبيني اتزوج واحد ماعرف صوته لازم اسمع صوته )) < -- مسويه ماعمرها سمعته
ام نوره : (( طيب روحي للصاله واذا خلص الشاهي قلت لك ))
نوره : (( طيب ))
راحت نوره للصاله تنتظر الفرج وتخلص امها الشاهي ع شان تتعذر وتسمع ايش يقولو , سمعت موبايلها يدق ردت بسرعه نوره : (( هاي جوي ))
الجوهره : (( هلا والله بالعروس ))
نوره : (( اي عروس انتي بعد ))
الجوهره : (( ليش طلع الولد فيه عاهات ترى عاد انا الي خاطبتكم لبعض ))
نوره : (( تخيلي طول امس قاعده ادور ع شي البسه واخر شي ماجت امه ومو بس كذا جالس داخل يسولف عن السياحه مدري متى حيخطبني ))
الجوهره : (( ههههههههههه والله انك مطيوره اجل تبيه من اول مايدخل لما يطلع ومافيه سالفه ع لسانه الا انتي ههههه ))
نوره : (( اضحكي جعلك الجني الي يضحك ع راسك ))
الجوهره : (( وجع بسم الله علي , المهم نوقا اي اخبار جديده وافيني بها ))
نوره : (( ايش هالاخبار الله يعافيك من شوي لما وديت القهوه كانو يتكلمو عن برج العرب واذا وديت الشاهي راح اسمعهم يتكلمو عن برج بيزا ))
الجوهره : (( ههههههههههههههههههههه وسعي صدرك , اقول نوقا ماتدري عن رودي ادق عليها مقفل موبايلها ))
نوره : (( لا مدري عنها دقي ع بيتهم ))
الجوهره : (( امممممممممممم اوكي يله باي ))
نوره : (( باي ))
قفلت الجوهره ورجعت تدق ع ريما والموبايل مقفل , قررت تدق ع البيت وتشوف ليش مختفيه من امس , دقت وبعد انتظار ردت الجده : (( السلام عليكم ))
الجوهره : (( عليكم السلام خالتي ))
الجده : (( نعم من انتي )) <-- ماعندها وقت | |
| | | مشاعر رقيقة المشرف العام
عدد الرسائل : 114 العمل/الترفيه : ** رقم العضوية : 24 تاريخ التسجيل : 28/07/2008
| موضوع: رد: رواية (بنات السفير) جنننن انصحكم بها الجمعة أغسطس 08, 2008 3:54 pm | |
| الجوهره : (( معك الجوهره صاحبه رودي ))
الجده : (( هاه ))
الجوهره : (( اقصد صاحبه ريما , خالتي ممكن اكلم ريما ))
الجده : (( والله ريما في المستشفى ))
انصدمت الجوهره وقالت : (( رودي في المستشفى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ليش ايش صار؟؟؟؟؟ ))
الجده : (( والله طايحه ع راسها وجاها مرض والله مدري وش يسمونه ))
الجوهره : (( مرض؟؟ وشو ياخالتي طيحتي قلبي ))
الجده : (( والله ريما خرفت ))
الجوهره : (( ايش ؟؟ ))
الجده : (( والله ماعرف انا امراضكم بس هي ماعاد تدري وين الله حاطها فيه ))
الجوهره : (( خالتي تكفين ماعندك احد يكلمني زين ))
الجده : (( وش قصدك انا ماعرف احكي؟؟؟ ))
الجوهره : (( لا ياخالتي انا الي ماعرف افهم , ممكن تعطيني اروى والا خالتي ام فراس ))
رمت الجده السماعه ع اروى بدون حتى ماتقول مع السلامه : (( الو ))
الجوهره : (( هلا اروى , اروى ايش فيها رودي تقول جدتك انها بالمستشفى ؟؟ ))
وبدت تشرح لها كل الي حصل من بعدها قالت الجوهره : (( الحين راح اروح لها باي مستشفى هي ؟؟ ))
اروى : (( لا الزياره ممنوعه خلوها بكره احسن ))
الجوهره : (( انشالله بكره الصباح احنا عندها ))
قفلت من اروى ونشرت الخبر ع كل البنات وقرروا بكره الصباح يروحو لها
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
ريما كانت نايمه بهدوء بعد يوم مزعج مليان بالاحداث بالنسبه لها
اروى كانت في حاله يرثى لها خايفه من نفسها , مشكلتها حساسه وماتقدر تتحكم بمشاعرها , ماتدري ليش مع معامله فيصل لها بالفتره الاخيره صارت تفكر فيه كثير , لالا مستحيل تفكر في واحد متزوج , اصلا هو مو مهتم بها كل همه ابوها , طيب ومشاري؟؟ لالا مشاري هو المناسب لها لازم تكلم جدتها وتقول لها انها موافقه ع مشاري , بس لازم تستنى ريما تطلع وتتحسن شوي وبعدها راح تنهي هالموضوع وتشوف فيصل ايش حيسوي
اما نوره فبعد ماطلع محمد كانت خايفه من رد تركي , بس لما جاها وقال انه موافق ع محمد " مبدئياً " لما يسال عنه ويعرف اذا هو كويس , هي متاكده ان سمعت محمد مره حلوه وراح يوافقو عليه بس متى ؟؟؟؟
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
في صباح اليوم الثاني لريما في المستشفى
كانت ريما صاحيه وغرقانه في بحر افكارها , من هذا ابو زيد؟؟؟ وهل فعلا هو خطيبها؟؟ معقوله لهدرجه هي تركض وراء الفلوس ؟؟؟ كيب اهلها باين عليهم انهم اغنياء طيب ليش تدور الفلوس بمكان ثاني؟؟
فجاءه دخل الدكتور ع ريما ع شان يفحص الجرح ولقاها صاحيه وتفكر : (( صباح الخير ع الي تفكر , ايش تفكري فيه ؟؟؟ ))
ابتسمت ريما : (( صباح النور , امممم ابد افكر بحياتي بعد ما اطلع من المستشفى ))
الدكتور : (( بديتي تملي مننا ؟؟ ))
ريما : (( لا بس انا خايفه ما اتأقلم مع اهلي ))
الدكتور : (( لا انشالله كل الامور راح تكون حلوه بس انتي خفيفي تفكير ))
ريما : (( افففففففففففف مليت ابي اعرف اي شي عني , دكتور ممكن ان ذاكرتي ماترجع ابد ؟؟ ))
الدكتور : (( اعوذ بالله تفائلو بالخير تجدوه , المهم يالمتشائمه ارفعي راسك خليني اشوف جرحك ))
اطاعته ريما وخلته ينظف جرحها ويفحصه من بعدها قال : (( لالا مشالله الجرح بدى يتحسن مره , شكلك راح تودعينا قبل الاسبوع ))
خافت ريما : (( لالا دكتور الله يخليك لا تطلعني قبل اسبوع ))
الدكتور : (( هههههههههه انشالله , المهم الحين تقدري تقومي عادي بس حاولي لا تضغطي ع الجرح مره او تنامي ع الجهه الي فيها الجرح ع شان نبيه يلتام بسرعه ))
اعطى الدكتور الممرضه اوامره وطلع من الغرفه ولقى بوجهه اروى وامها ماشين 1000000
قربت منه ام فراس وعيونها كلها شر : (( دكتور لا تقول اننا ماراح نشوف ريما ترى اليوم جينا متاخرين )) وتطالع ساعتها (( الساعه 11 ))
ضحك الدكتور وقال : (( لالا خلاص ادخلو عندها بدون ماتسالوني اليوم هي احسن بكثير ))
بدون حتى كلمه شكرا راحت ام فراس واروى لغرفه ريما واول مادخلو شافوا الممرضه تصلح لها السرير ع شان تتخذ وضع الجلوس , التفتت عليهم بصعوبه ولما عرفتهم طنشت وماتكلمت ام فراس : (( هلا والله ببنتي هاه حبيبه ماما كيفك اليوم؟؟ ))
ريما باختصار قالت : (( الحمدلله ))
اروى : (( حبيبتي مشتهيه شي نجيب لك شي تشربيه تاكليه؟؟ ))
طالعتها ريما بتفحص؟؟ هل كانت قريبه منها؟؟ والا لا : (( لا شكرا ))
ام فراس : (( هاه حبيبتي ماتتذكري شي للحين ))
هزت راسها وقالت اروى : (( ماما الله يهديك ايش هالكلام لا تضغطي ع ريما , اصلا احنا نحبها لو ماتتذكرنا اهم شي انها معانا ))
ابتسمت ريما لكلمات اختها , مع انها ماتعرفها بس لمست الرقه والحنان بصوتها وهالشي حسسها براحه بعض الشي التفتو ع الباب الي انفتح ودخل منه 4 اشخاص ؟؟؟؟ من هم ؟؟ وايش يقربو لي ؟؟؟ <-- هذا كانت تساؤلات ريما
قرب فراس من ريما وباس خدها وقال : (( هلا والله بنور السفاره ))
ريما : (( السفاره ؟؟ ))
اروى : (( ايه حبيبتي بابا سفير ))
طنشت الموضوع لانه مو بذات اهميه بالنسبه لها وتاملت فراس من يكون؟؟ حست ان فيه شبه من اروى شوي هل معقول يكون اخوها , جاوبت اروى ع سؤال الي توه مانطرح : (( ريما هذا اخوي فراس )) واشرت ع الجده (( جدتنا )) اشرت ع راكان : (( راكان الصغنون )) اشرت ع نجلاء وقبل تنطق قالت نجلاء : (( انا جولي اختك , شوفي اسمي نجلاء بس انتي تدلعيني جولي )) قربت منها وضمتها بقوه , حست ريما ان هذي فعلا عايلتها اللهفه باينه باصواتهم وعيونهم
قربت الجده منها وسلمت عليها وقالت : (( ماتشوفي شر ))
ريما : (( شكرا ))
الجده : (( لا قولي الشر مايجييك )) <-- يقالها تبي تعلمها السنع خخخخخخخخخ
ريما : (( الشر مايجييك ))
الكل ضحك وطالعتهم ريما مستغربه ليش يضحكو؟؟ مثل العاده جاوبت اروى وكانها تفهمها بدون حتى ماتتكلم : (( انتي وجدتي ترى كنتو في حروب ع شان كذا هي تبي تنتقم الحين انتبهي ياريما ))
ضحكت ريما ع هالكلام معقوله كانت تكره جدتها؟؟ مامداها تفكر الا نطت عليها نجلاء مره ثانيه وضمتها وجلست معاها بالسرير : (( رودي مره وحشتيني مرررررررررررررررررررره ))
ريما في نفسها " مين رودي؟؟ شكله اسم دلعي ؟ يا الله احس اني تايهه "
التفتت اروى ع راكان وقالت : (( راكان تعال سلم ع ريما ))
وقف راكان مكانه وقال : (( لا مابي ))
ريما تكلمت لانها تبي تعرف ايش قصه هالصغير لانه هو الي الوحيد الي راح يكون صريح معاها لان الصغار مايعرفوا يكذبوا : (( ليش ماتجي تسلم علي ؟؟ ))
راكان : (( اخاف تضربيني )) | |
| | | مشاعر رقيقة المشرف العام
عدد الرسائل : 114 العمل/الترفيه : ** رقم العضوية : 24 تاريخ التسجيل : 28/07/2008
| موضوع: رد: رواية (بنات السفير) جنننن انصحكم بها الجمعة أغسطس 08, 2008 3:54 pm | |
| ريما : (( اضربك؟؟؟ انا ؟؟؟ ليش؟؟؟ ))
راكان : (( انتي كذا دايما تضربيني اذا جيت غرفتك والا لعبت باغراضك والا كلمتك وانتي زعلانه ))
انصدمت ريما كل يوم تكتشف اشياء جديده بشعه , امس خطيب شايب وهذا اكبر دليل ع انها جشعه ومايهمها الا المظاهر , والحين طفل بريء تعامله بالضرب صدق مافي قلبها اي رحمه , حتى جدتها ماخلتها بحالها , معقوله تكون بهالسوء؟؟؟ لالا اكيد هذي تخيلات وهم يكبرو الامور كانوا جالسين معاها ويسترجعوا الذكريات الحلوه طبعا ع شان مايقلبو مخها , تسمع ضحكاتهم ع بعض المواقف الي ماتتذكر منها اي شي وتحس انها مو المقصوده بهالذكريات , انسانه غريبه عن نفسها ؟؟؟؟؟؟؟؟
انفتح الباب والتفتت ريما تبي تعرف مين خافت يكون الي يقول انه خطيبها , دخلو 3 بنات ووحده منهم تبكي , مين ؟؟ طفشت من هالوضع ماتعرف احد ؟؟ حست نفسها انها في عالم مافيه احد ممكن تعرفه او تحكي معاه , كلهم غرباااااااء والمصيبه انهم اهلها
قربت منها نوره وهي تبكي وقالت : (( حبيبتي رودي سلامتك ماتشوفي شر ياعمري )) ومن بعدها سلمو عليها كل البنات وهي في تساؤل , عرفتها اروى عليهم وقالت لها انهم صاحباتها , من بعدها طلعو اهلها ع شان ياخذو راحتهم البنات مع ريما , ووعدوها يرجعو بالليل بس هي رفضت وطلبت انهم يتركوها اليوم ترتاح , قدروا وضعها ووعدوها يمروها بكره , من بعد ماطلعو طالعت ريما صاحباتها وهي محتاره من هي اكثر وحده قريبه لها يمكن تعرف عن سر الحادث الي صار لها
نوره : (( وربي يارودي اننا خفنا عليك مره , كذا تخوفينا عليك ))
اماني : (( احنا مستغربين وين مختفيه هاليومين ))
ريما بتساؤل : (( ليش انا وين اختفيت احد منكم يعرف اي شي؟؟ ))
كلهم سكتو لان محد يعرف اي شي عنها لانها دايما غامضه وماتحب تقول لصاحباتها ع اي شي خاص
اماني حاولت تغير السالفه : (( هاه رودي كيفك الحين انشالله احسن ؟؟ ))
ريما : (( الجرح الي براسي الحمدلله احسن , بس فقداني لذاكرتي مخليني احس اني تايهه وما اعرف احد )) الجوهره : (( رودي لا تشيلي هم انشالله كم يوم وترجعي مثل اول , بس انتي هدي نفسك ولا تشغلي بالك وخلي الامور تمشي طبيعيه ))
ريما : (( الله يسمع منك ))
التفتت نوره للجوهره وقالت : (( مشالله جوي صايره تعرفي تنصحي؟؟؟ ))
الجوهره : (( لا والله ليش ما انصح مغفله ولا غبيه , انا جوي ياعمري ))
ريما : (( جوي؟؟ ))
اماني : (( ايه الجوهره مو انتي الي مدلعتها جوي ))
ابتسمت ريما لانها حست انهم فعلا صاحباتها وبينهم ذكريات يمكن تكون حلوه : (( جوي؟؟ اشمعنا جوي ))
ضحكت اماني وقالت : (( يعني طالعي شكلها وانتي تعرفي ايش معنى جوي , جوي اسم ولد ولايق ع الجوهره وخلاص مسكت فيها جوي ))
عصبت الجوهره وقالت : (( ولد انشالله يفقع عيونك يالمصطره ))
الكل ضحك حتى ريما ضحكت معاهم ع الجوهره , حست بان التوتر الي كانت تحس فيه خف , قالت : (( اوكي انتي جوي )) اشرت ع اماني وقالت : (( وانتي؟؟ ))
اماني : (( انا ياقلبي اماني , بس دلعي اماندا ))
ابتسمت ريما ع دلعهم الغريب : (( اماندا لاتقولو ان انا بعد الي مطلعته ))
اماني : (( يب وبكل فخر , مو انتي ماتدري ايش السالفه هذا الله يسلمك ))
قاطعهتا نوره وقالت : (( هيه انتي راح تقصي لها قصه حياتك ))
اماني : (( ايش دخلك خليني افضفض ))
ريما : (( ههههههههههههه ))
ابتسمت اماني وقالت : (( شفتي خليتها تضحك ))
نوره : (( لا والله انا الي خليتها تضحك ))
الجوهره : (( اقول بس يركدون خلونا نطلع لا نطفشها ))
ريما بدون ماتحس قالت : (( لالا خليكم ))
جلسوا عندها تقريبا ساعه وهي تضحك ع سوالفهم ع الاقل طلعوها من جو النكد الي عايشته , طلعو بعد ماوعدوها انهم يزوروها كل يوم
كملت ريما باقي يومها وهي بخوف ان ابو زيد يطلع من جديد , ليش ماقالت لامها اليوم انها ماتبيه ولازم تقول لابوها , لازم تتصرف مو هي امها طفشت من الجلسه لوحدها صار لها من طلعو صاحباتها 5 ساعات وهي لوحدها نامت وصحت ونامت وصحت والوقت ماخلص ياليتها مارفضت جيت امها واختها ع الاقل يونسوها شوي , التفتت ع الساعه الي موجوده ع الجدار , 9 يعني الوقت مو متاخر مره , ايش تسوي مافيها النوم؟؟؟؟ خطرت ع بالها فكره يمكن تشيل الطفش منها على طول نادت الممرضه وطلبت منها انها تجيب لها كرسي متحرك وتمشيها في الممرات لانها تحس بطفش حاولت هي والدكتور يرفضو بس بعد اصرارها وافقوا راحت الممرضه وجابت لها كرسي , وقبل تقوم من السرير حذرتها الممرضه انها ماتحاول تحرك راسها كثير ع شان الجرح قامت بصعوبه وجلستها ع الكرسي , وطلعو من الغرفه , حست وقتها انها بدت تشم هواء جديد غير هواء الغرفه , خلاص الغرفه كتمتها بدت الممرضه تمشيها بالممرات وهي تطالع الدكاتره الي داخلين طالعين من الغرف وتطالع الممرضات الي كل شوي وحده داخله غرفه تقيس الضغط ووحده تطمن ع المريض وحوسه وهم يمشو بالممر القريب من غرفتها لمحت خيال من بعيد اذا كانت مو غلطانه فهو مشاري , تاكدت شكوكها لما قرب منها وهو يبتسم بمرح وفي يده بوكيه ورد صغير بس مره كيوت
لما قربت منها مشاري قال وهو يبتسم : (( لالا ايش هالنشاط اليوم؟؟؟ ))
ابتسمت ريما وقالت : (( طفشت وقلت اتمشى شوي ))
مشاري : (( تسمح لي الانسه ريما امشيها بنفسي ))
ضحكت ريما وقالت : (( ههههههههه , تفضل يا يا يا امممم ))
ذكرها مشاري : (( مشاري ))
ريما : (( ادري انك مشاري بس انا اقصد اذا انا انسه انت ايش اقول لك انيس؟؟ ))
ضحك مشاري من خبلها الطبيعي : (( ههههههههههههههههههه , لا انا مشاري وبس ))
ريما : (( طيب وين راح توديني يا مشاري وبس ))
مشاري : (( عندك ثقه في ذوقي ))
ريما : (( انا للحين ماجربته ))
مشاري : (( اوكي الحين تجربيه ))
اعطى مشاري بوكيه الورد للمرضه وامرها توديه لغرفه ريما , ابتسمت ريما وقالت : (( شكرا ))
ما رد عليها , كل الي سواه انه اخذها ومشى بها في الممر لحد ماوصل الاصنصير , استغربت ريما وين راح يوديها؟؟؟ نزل بها لتحت وهي مستغربه معقوله راح يطلعها من المستشفى ؟؟؟ بس هو وداها لحديقه المستشفى والي شافتها كبيره وفيها مرضى كثير نفس حالتها حاسين بالطفش وجايين يشمو هواء فيها , اعجب ريما المنظر مرررررررره وقالت : (( واو يامشاري مره تجنن ))
مشاري : (( ع شان بس تعرفي ذوقي ))
حط الكرسي حقها قدام كرسي ثابت بالحديقه وجلس عليه مقابلها , ابتسم لها وهي بعد ابتسمت , كانت حاسه بخجل مو طبيعي من الموقف الي صار معاها امس شلون راح تبرر له , بعد صمت قالت : (( مشاري انا مدري ايش اقول لك بخصوص امس بصراحه انا ))
اشر لها مشاري باصبعه ع شان تسكت : (( اشششششششششش انا عارف كل شي , ولا تنحرجي مني انا ياريما مثل اخوك ))
ابتسمت له وقالت : (( اممممممممممممممم يعني انت مثل اخوي فراس؟؟ ))
مشاري : (( اكيد ))
التفتت ريما ع الحديقه وتنهدت بفرح , ماكانت تتوقع انها طفشانه لهدرجه : (( شكرا يا مشاري ع هالطلعه الحلوه في هالجو الحلو , اف الغرفه كئيبه وتطفش , شكلي كل يوم راح انزل هنا الجو مره خطير ))
مشاري : (( ايه بس مو تتهوري وتطلعي لوحدك ؟؟ لازم يكون معاك احد ))
ابتسمت ريما بخبث وقالت : (( طيب ياخوي مشاري ابي منك وعد الحين ))
مشاري : (( اوعدك ))
ريما : (( قبل ماتعرف ايش هالوعد؟؟ ))
مشاري : (( عادي انا مجنون وممكن اسوي اي شي )) | |
| | | مشاعر رقيقة المشرف العام
عدد الرسائل : 114 العمل/الترفيه : ** رقم العضوية : 24 تاريخ التسجيل : 28/07/2008
| موضوع: رد: رواية (بنات السفير) جنننن انصحكم بها الجمعة أغسطس 08, 2008 3:55 pm | |
| ريما : (( ههههههههههههههه طيب بما انك انت مجنون وانا مجنونه ايش رايك توعدني الحين انك تطلعني كل يوم مثل هالطلعه الحلوه ))
مشاري : (( امممممممممممم افكر ))
صدقت ريما وقالت : (( اوكي عادي اذا كنت مشغول ))
مشاري : (( ههههههههه عادي انا فاضي دايما وكويس الي لقيت لي شغل ))
ريما : (( ليش انت ماتدرس او تشتغل ))
مشاري : (( انا ادرس واشتغل ))
ريما : (( هههههه طيب شلون فاضي ))
مشاري : (( انا اطلع من الجامعه بحدود الساعه 8 ومن بعدها اكون فاضي , وانا ماحب الفراغ فدايما احب اشغل نفسي باي شغل )) ريما : (( اها كويس هذا انت لقيت لك شغل ))
مشاري : (( صح بس عاد هالشغل متعب ))
باستغراب قال ريما : (( ليش؟؟ ))
مشاري : (( يعني لازم انزلك تحت واطلعك فوق يعني مشوار انا ابي شي بالمقابل ))
استغربت ريما : (( ايش تبي؟؟ ))
مشاري : (( ابي بكل جلسه نجلسها تحكي ع كل شي مضايقك وكل شي صار معاك ايش قلتي؟ ))
ابتسمت ريما : (( اتفقنا ))
مشاري : (( يله وين الاتفاق اشوفك ساكته ؟؟ ))
ضحكت ريما : (( ههههههههه لسى تونا متفقين عطني فرصه طيب اتنفس ))
مشاري : (( ههههههههه اوكي ))
بتردد قالت ريما : (( مشاري اشكرك ع الي قدمته لي , انت انقذت حياتي و ))
قاطعها مشاري وقال : (( اول شي مو انا الي انقذتك , الله هو الي انقذت ولكن انقذك بي , ريما خلصي برنامج مشكور لاني ما احبه ))
ريما : (( برنامج مشكور ؟؟ ))
مشاري : (( ايه هذا الي جالسه تقوليه شكرا وشكرا ريما انا ماحب هالخرابيط عندك سالفه حلوه والا يله قدامي ع غرفتك ))
ابتسمت ريما وطالعت مشاري معقوله كان ولد عمتها بس , مستحيل ماحست ناحيته باي اعجاب , يمكن هو رفضها؟؟ : (( اوكي خلاص راح اسولف بس ايش اقول ماعندي سالفه ))
مشاري : (( سولفي لي ع الناس الي جو عندك اليوم؟؟؟ ))
ريما : (( امممممم ايه تذكرت سالفه ))
ضحك مشاري ع بلاهتها وكملت : (( اليوم جو عندي صاحباتي , ومره حبيتهم شكلهم مره طيبات , وتدري ان كل وحده منهم لها اسم دلع ))
ضحك مشاري وقال : (( طيب عادي كل انسان له اسم دلع ))
ريما : (( لالا الغريب في الموضوع ان انا الي مختاره لهم الاسماء ))
مشاري في نفسه " يا الله ع هالسالفه التافهه " : (( والله جد انتي خطيره )) <-- ما ياخذها ع قد عقلها ابد
ابتسمت وقالت : (( تدري وقتها تذكرتك وقلت اكيد اني طلعت لك اسم دلع؟؟ ))
عقد مشاري حواجبه وهو يتذكر وفجاءه قال : (( ايه ايه تذكرت بنفس يوم الحادث , دلعتيني بدلع اووووووووووه خطير ))
تحمست ريما وقالت : (( جد؟؟ ايش هو ))
مشاري : (( شرشر ))
طالعته ريما ببلاهه وبعدها انفجرت بالضحك مشاري : (( اضحكي اضحكي مالت عليك انتي ودلعك ))
ريما : (( هههههههههههه , ليش شرشر انت كنت شرير؟؟ ))
رفع حواجبه باستغراب وقال : (( شرير ؟؟ انا ؟ الا انا اليف بس انتي الشريره الي تحبي تقهريني ))
دققت ريما فيه وقالت : (( جد مشاري انا كنت شريره معاك؟؟؟ ))
خاف مشاري عليها وان حالها ينتكس فقال : (( لا بالعكس كنا متفاهمين ))
تحمست ريما اكثر وقالت : (( شلون متفاهيمن وضح لي ))
ارتبك مشاري وحس انه جاب العيد : (( يعني عادي علاقه اخ باخته علاقه ولد عمه ببنت خاله , امم مع اننا ماكنا قريبين من بعض مره ))
ريما : (( ليش؟ ))
مشاري : (( يمكن لاني ماتعرفت عليكم الا في اقل من اسبوع ))
انصدمت ريما وقالت : (( ولد عمتي وماعرفك الا من اسبوع؟؟؟؟ ))
هز كتوفه وقال : (( عادي تصير دايما , عموما ريما لاتشغلي نفسك بهالامور ))
ابتسمت ريما وبعدها ارتعشت ولما شافها مشاري ضحك وقال : (( ههههههه , ايش فيك بردانه؟؟ ))
ريما : (( لا انا ميته من البرد , اف الجو هنا مره بارد ))
قام مشاري وقال : (( يله ندخل جوى ))
ريما : (( لالا مابي مالي خلق ادخل , الجلسه هنا روعه ))
ابتسم مشاري وباستسلام جلس , بهدوء فصخ الجاكيت الي كان لابسه ولبسه ريما ريما كانت تحس باصابعه وهو يلبسها الجاكيت كانت راح تقول لا بس قربه منها شل لسانها , واستسلمت له , حست بالجاكيت دافي من بعده وريحته عطر رجالي مرررررره هادي
ابتسم وهو يطالعها وقال : (( تصدقي الجاكيت عليك احلا ))
ابتسمت ريما له وقالت : (( خلاص مشاري خلنا نطلع فوق ))
استغرب مشاري : (( ليش غيرتي رايك؟ ))
ريما : (( لاني انا دافيه وانت بردان مايصير كذا , خلاص ابي اطلع فوق ))
مشاري : (( لا ريما عادي ماني بردان ))
ريما : (( تطلعني فوق والا اطلع لوحدي ))
بطفش قال مشاري : (( خلاص يالعنيده يله مشينا ))
اخذها مشاري وطلعها غرفتها , اول ماوصلو السرير , قامت ريما بهدوء ع شان تطلع سريرها , بس يد مشاري كانت اسرع وثبتها بيده , وشوي شوي ساعدها ع طلعه السرير ريما كان ودها تموت من الحياء مشاري قريب منها حتى انها تحس بانفاسه قريبه منها , حست بربكه مو طبيعيه , حتى هو لاحظ عليها هالشي لما جلست ع السرير وبخوف قال : (( ريما ايش فيك عورتك؟؟ ))
ريما : (( لالا بس خفت اطيح )) < -- تصريفه غبيه
ابتسم مشاري وقال : (( والله هالبنت تحب نفسها , خفتي تطيحي اجل طيب المره الثانيه راح ارميك من الشباك ))
ضحكو كلهم من بعدها ودعها مشاري بدون مايوعدها انه راح يجي بكره , قضت ليلتها بتفكير هل راح يجي مشاري؟؟؟ وهل فعلا علاقتهم ماتتعدى الاخوه مثل مايقول ؟؟ مو معقول انها ما انفتنت فيه من اول نظره ؟؟ مشاري حنون وطيب معاها وهالشي لاحظته من معاملته معاها , معقوله بس علاقه قرابه الي بينهم؟؟؟؟ تنهدت واستسلمت للنوم
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
في الصباح ومثل كل صباح قامت ام فراس واروى ع شان يروحو لريما بالمستشفى , وقبل يطلعو قابلوا الجده بالصاله استغربوا انها صاحيه بهالوقت فقالت اروى : (( يمه شيخه صاحيه ؟؟ ))
الجده : (( لا مهبوله ))
ضحكت اروى وام فراس , صححت اروى : (( مو قصدي يمه , انا اقصد يعني قايمه ))
الجده : (( ايه قايمه انتظركم ))
ام فراس : (( تنتظرينا ؟؟ ))
الجده : (( ايه بروح معاكم لريما ام لسانين ))
ام فراس : (( الله يحييك ياخالتي بس تكفين ترى ريما تعبانه حاولي لاتذكريها باشياء مو زينه ))
الجده : (( لا تخافي انا بادبها من جديد فرصه وجت لي اقول لا ))
عصبت ام فراس : (( خالتي لو سمحتي ريما تعبانه وماتتحمل ضغوطات ))
قالت الجده تسكتها : (( ايه ماراح اقول شي امشوا بس ))
طلعت الجده وام فراس واروى بسياره اروى , كانوا طول الطريق ساكتين , حتى لما وصلو المستشفى ماتكلموا الا لما دخلوا غرفه ريما وكان اول من تكلم الجده : (( هلا بريما بنتي المطيعه الي تسمع كلام جدتها ))
ابتسمت ريما وقالت : (( هلا جدتي ))
الجده : (( لا قولي هلا يمه شيخه ))
ببلاهه قالت ريما : (( يمه شيخه ))
اروى فقعت ضحك وقالت : (( هذي يا ريما دروس من امي شيخه غيرك ماحصلها ))
ريما : (( هههههههههههههه ايه شكلها تجنن حبوبه ))
قالت الجده بنغزه لاروى : (( ايه انا طيبه بس اني قصيره ))
اروى ودها تنفجر من الضحك لما تذكرت ان ريما كانت دايم تعاير الجده بقصرها
ريما قالت : (( واذا انتي قصيره هذا مو عيب ))
الجده : (( اي والله مو عيب بس غيري يشوفه عيب ))
تكلمت ام فراس اخيرا ع شان تغير السالفه : (( ريما حبيبتي كيفك اليوم اشوف وجهك احسن من امس الحمدلله ))
ابتسمت ريما لامها وقالت : (( الحمدلله احسن بكثير ))
ام فراس : (( انشالله دوم كذا نشوفك بخير ياعمري , والله البيت مشتاق لك والجدران تصارخ وتقول وين ريما وين ريما ))
ريما : (( ههههههههه ))
الجده : (( والله انا توني جايه ماسمعت الجدران تتكلم الا كان جدار غرفتك يتكلم بسم الله فهو مسكون ))
ريما : (( ههههههه اكيد يايمه شيره , اكيد مسكونه مو ماما ساكنه فيها ))
عصبت الجده : (( شيره تنصب فوق راسك قولي امين , شيخه مو شيره , وبعدين انا ماقلت يالفالحه الغرفه مسكونه انا قلت الجدار مسكون يعني فيه جن ))
ريما : (( جن؟؟ ))
الجده : (( ايه يعني فيه وحوش مخيفه تطلع بالليل بسم الله علينا ولو تشوفيهم طار النوم من عينك )) <-- نجسه
ارتعشت ريما من الخوف وقالت : (( بسم الله لا يطلعو لي ))
ام فراس : (( خالتي وش هالكلام الله يهديك , ريما حبيبتي لا تصدقي اي كلمه تقولها جدتك تراها مخرفه ))
الجده : (( جعلهم يخرفون شوشتك , انا صاحيه واصحى منكم ))
اروى : (( اقول يمه شيخه ايش رايك نروح نتمشى شوي وافرجك ع المستشفى ))
الجده : (( لا رجولي ماتقوى )) | |
| | | مشاعر رقيقة المشرف العام
عدد الرسائل : 114 العمل/الترفيه : ** رقم العضوية : 24 تاريخ التسجيل : 28/07/2008
| موضوع: رد: رواية (بنات السفير) جنننن انصحكم بها الجمعة أغسطس 08, 2008 3:56 pm | |
| اروى : (( اجيب لك كرسي ))
الجده : (( لا قومي بس امشي ع رجيلاتي يمكن القى لي عريس يعشقني ))
ضحكو كلهم ع كلامها وطلعت معاها اروى , طالعتهم ريما وهي مبتسمه وقالت : (( من جدها تبي تتزوج؟ ))
ام فراس جلست جنب بنتها وقالت : (( لا طبعا تمزح , حبيبتي خذيها ع قد عقلها هي حرمه كبيره وماتدري ايش تقول ولا تصدقيها باي كلمه تقولها تراها هي كذا تحب المشاكل والشر ))
ريما : (( احسها ما تحبني ))
ام فراس : (( لا ياعمري هي هذا طبعها , بس اهم شي خليك بعيده عنها ))
باستسلام قالت ريما : (( اوكي , اقول ماما اممممممم ودي اسالك سؤال ))
ام فراس : (( اسالي ياحبيبتي ))
ريما : (( أأأأ ماما ايش رايك في خطيبي ؟؟ ))
فرحت ام فراس : (( ريما تذكرتيه؟؟؟ هذي بشاره حلوه ))
ريما : (( هاه لالا ما تذكرته بس هو امس جاني ))
استغربت ام فراس : (( جاك؟؟ شلون عرف انك في المستشفى؟؟ ))
ريما : (( ما اعرف بس هو جاء مع بابا ))
ام فراس : (( غريبه؟؟ )) استغربت ام فراس لان ابو فراس قال لها بنفس يوم الحادث ان ريما فسخت خطوبتها من سعود شلون يجيها؟؟
ريما : (( ايش الغريب ؟؟ ))
ام فراس : (( لالا ولا شي , المهم حبيبتي هاه ايش رايك فيه ؟؟ ))
ريما : (( يخوف ماما شايب عمره مليون حرام تزوجوني واحد كبر جدي ))
انجنت ام فراس وقالت : (( ايش ؟؟؟ شايب مين قال؟ خطيبك توه صغير مايتجاوز عمره 30 ))
ريما : (( هههههههه اي 30 هذا صك 70 بالراحه ))
ام فراس : (( حبيبتي يمكن غلطانه ))
ريما : (( لالا هوجاء عندي مع بابا وقال انه خطيبي ))
خافت ام فراس ع بنتها وشكت انها بدت تنجن , قررت تروح تكلم الدكتور ويلحق ع بنتها قبل تنهبل مره : (( لالا حبيبتي لا تشيلي هم اذا ماتبيه انا راح اقول له ))
ريما : (( ايه ماما تكفين ما ابي اشوف وجهه قولي له اني ما ابيه ))
بحزن قالت ام فراس : (( انشالله ))
تذكرت ريما وقالت : (( ماما ابي اتحمم ))
ام فراس : (( ايش قال الدكتور عادي تتحممي ؟؟ ))
ريما : (( ماسالته , الحين انادي الممرضه ))
ام فراس : (( لالا انا اروح له الحين واساله ))
ريما : (( اوكي ))
طلعت ام فراس بحجه انها تبي تسال الدكتور , بس هي ناويه تقول له ع حاله ريما لانها ماصدقتها تحسبها انهبلت وقامت تتخيل اشياء لانها ماتدري عن ابو زيد لان ريما وابو فراس ماقالو لاحد دخلت غرفه الدكتور بعد ماسمح لها الدكتور بالدخول <--- ارحمه هالدكتور ماعندي غيره ولا ينام ولا يروح بيتهم خخخخخخخ
جلست ام فراس وقالت : (( دكتور بنتي اروى بدت تنجن ايش نسوي؟؟؟ لازم نلحق عليها ))
تاملها الدكتور وقال : (( تنجن؟؟؟ ليش ايش صار ))
ام فراس : (( دكتور قامت تتخيل اشياء ماصارت وتتوهم مواقف ))
الدكتور : (( اعذريها الي صار لها مو شوي ))
ام فراس : (( ايه بس مو درجه انها تتوهم ان واحد عمره 70 خاطبها وانه جاي مع ابوها يزورها ))
ابتسم الدكتور وقال : (( واذا قلت لك ان ريما صادقه راح تتهميني بالجنون؟؟؟ يامدام ارجعي لزوجك ع شان تتاكدي يمكن هو ماقال لك ))
ام فراس فتحت فمها ببلاهه وقالت : (( شلون يعني؟؟ ))
الدكتور : (( فعلا قبل امس جاء واحد مع ابو فراس وكان يدعي انه خطيبها حتى ابو فراس ما انكر هالشي وانا كنت راح اكلم ابو فراس ع شان يمنعه يجيها لانها انتكست حالتها قبل امس لما شافته ))
ام فراس : (( دكتور انت متاكد ان ابو فراس معاه ))
الدكتور : (( متاكد وارجوك ابعدو خلافاتكم عن البنت ترى حالها رح يتراجع واحنا ماصدقنا انها تستقر نفسيتها شوي ))
سكتت ام فراس منصدمه معقوله ابو فراس يخدعها , معقوله يخطط يزوج بنتها بدون علمها , معقوله يستغل مرضها ويجبرها ع الزواج من شايب ع شان مصالحه؟؟؟ وصلت فيه الوقاحه لهدرجه
ام فراس : (( خلاص انا راح احل هالمشكله ))
الدكتور : (( بس بعيد عن ريما ))
ام فراس : (( بعيد عن ريما ))
قامت من الكرسي وقبل تطلع تذكرت موضوع ريما وقالت : (( دكتور ريما تبي تتحمم ممكن ؟؟ ))
الدكتور : (( انا جاي للغرفه اشوف جرحها واحكم ))
ام فراس : (( نستناك ))
طلعت ام فراس وهي تحترق من القهر , شلون يخدعها , شلون يخطط يدمر حياه بنتها ويخبي عليها ؟؟ اكيد ع شان خايف تخرب عليه خططه , معقوله وصلت به البشاعه انه يلعب بريما لانها فاقده الذاكره , لازم توقفه عند حده قبل لا يزوجها بالغصب , ولو اضطرت تاخذ بناتها وتهرب منه
دخلت ع ريما ولقت الجده عندها واروى وكلهم يضحكو , دخلت ساكته ومعصبه ومخنزره انتبهت لها اروى وقالت : (( ماما ايش فيك؟؟ ))
ام فراس : (( ولا شي بس مصدعه شوي ))
دخل الدكتور وراح على طول ع ريما وقال : (( سمعت انك تبي تتحممي صدق هالكلام ))
ريما : (( ايه دكتور احس اني عفنت ))
الدكتور : (( خلاص انا راح اخلي الممرضه تجيب لك بلاستر يغطي الجرح ويحميه من المويه وتقدري بعدها تتحممي , بس ع شرط الممرضه هي الي تحممك ))
انصدمت ريما وقالت : (( لا والله تحممني الممرضه مابي ))
الدكتور : (( اجل خلاص خليك كذا احسن ))
بخبث قالت : (( طيب خلاص بس خلها تغطي الجرح ))
طلع وبعدها دخلت الممرضه ع شان تغطي الجرح , وبعد ماغطته مسكتها بمساعده ام فراس ودخلوها للحمام , قبل تدخل معاها الممرضه قالت ريما انها تبي تشيل ملابسها وبعدين تسمح لها تدخل , صدقت الممرضه والي سوته ريما انها قفلت الباب ع نفسها , خافو عليها انه يغمى عليها او يصير لها شي , طقت عليها اروى الباب وقالت : (( ريما حبيبتي افتحي ))
ريما : (( ما راح افتح لما اخلص متحممه ))
ام فراس : (( حبيبتي خطر عليك لوحدك افتحي وانا الي راح ادخل مو الممرضه ))
باصرار قالت ريما : (( لا ))
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
وقفت سيارتها عند باب نوره ونزلت بسرعه ورنت الجرس , وبعد لحظات فتح لها تركي الباب , ابتسم وقال : (( هاي بوي؟؟ ))
الجوهره : (( هاي قاي ))
تركي : (( ههههههههههههههه لهدرجه مشتاق لي جاي لبيتي ))
الجوهره : (( اظن انه مو بيتك لوحدك , ناد لي نوقا بسرعه ))
تركي : (( لا تتعذري بنوره , نوره عندها موبايل تقدري تدقي عليها , بس انتي جايه هنا ع شاني ))
الجوهره : (( ههههههه مسكين , اقول تناديها والا شلون ))
تركي : (( اذا تبيها ادخلي ناديها انتي ))
الجوهره : (( طيب وخر عن وجهي ))
ابتسم تركي ووقف يطالعها , ارتفع ضغطها : (( خير جالس تحل كلمات متقاطعه بوجهي ؟؟ ))
تركي : (( ههههههههههههههه , اه ياجيجي لو تتركي حركات العيال ااااااااااااااااااااه ))
الجوهره : (( قول امين جعلك تقول ااااااااااااااه من الوجع ))
طالعها تركي بتامل بعدها قال : (( وترضي انه يجيني شي؟؟ ماتخافي ع تروكي ))
التفتت الجوهره حواليها كانها تدور احد وقالت : (( تروكي؟؟؟ منهو هذا , اقول بس توخر عن وجهي ولا الخبط لك وجهك ))
تركي : (( لخبطيه لاني مقدر اشيل عيوني عن احلى وحده شفتها بحياتي ))
الجوهره : (( انت هيه تبعد والا اطلع عيونك من مكانها ))
قرب تركي من الجوهره وهي تبعد وكل ما قرب تبتعد , خافت منه مره , ابتسم وقال : (( جيجي ساعديني ))
طالعته باستغراب : (( اساعدك ع ايش؟؟ ))
تركي : (( ابي اغيرك , ابيك تصيري جيجي تركي , ابيك تصيري انثى ع شان عيالي لما يطلعو للدنيا مايلقو عندهم ابين ))
الجوهره : (( عيالك؟؟؟ وانا ايش دخلني بعيالك ))
طالعها تركي بنظره خبيثه وقال : (( ليش عيالي مو عيالك؟؟ ))
شهقت الجوهره من الصدمه وقالت : (( وجع يوجعك يالوصخ , لاااا انا سكت عليك كثير والحين اعلمك قدرك ياحقير )) | |
| | | مشاعر رقيقة المشرف العام
عدد الرسائل : 114 العمل/الترفيه : ** رقم العضوية : 24 تاريخ التسجيل : 28/07/2008
| موضوع: رد: رواية (بنات السفير) جنننن انصحكم بها الجمعة أغسطس 08, 2008 3:57 pm | |
| بسرعه دفته من صدره , توقعت انه بهالحركه راح يطيح او اقلها يرجع لورا , بس الي صار ان تركي مسك يدها وابتسم , ارتبكت من هالحركه خاصه ان يدها بيد تركي , من الحياء ماقدرت تسحب يدها ولا تسوي شي جلست تطالعه مصدومه , حست بنظرات تركي فيها حب وصدق , كل الي سوته انها وقفت تتامله وبدون ماتحس اعجبتها هاللحظه , شافت في تركي اشياء ما كانت تشوفها تركي وسيم , ولمسته لها تاثير كبير عليها , بدون ماتحس لقت نفسها تبتسم له
اما تركي بعد هالابتسامه الدنيا تغيرت في عيونه ,, الجوهره ماسك يدها وتبتسم له غريبه يعني ماضربته بالجزمه او طلعت سكين من جيبها ؟؟
اما هي ماكانت عارفه ايش تقول ولا شلون تسحب يدها , الي تحس فيه الحين انها ماتبي تسحب يدها ولا تبي تنزل عينها من عينه , لحظه من احلى لحظات حياتها
خرب الجو عليهم نوره لما صرخت وقالت : (( تركيوه جوي ايش هالي اشوفه ))
على طول الجوهره سحبت يدها وبدت تهاجم نوره : (( ايش فيك انتي , خير لي ساعه واقفه برا استناك ))
نوره : (( لا والله ايش هالجو الرومنسي الي عايشينه , يدينكم ببعض وانواع النظرات مابقى الا الموسيقى التصويريه ع شان يضبط الدور ))
طالعها تركي بعين يطفح منها الشر وقال : (( نوره ابلعي لسانك وانطمي ولا تدخلي في الي مايخصك ))
نوره : (( لا يابابا هذي صاحبتي بكره تلعب بعقلها ))
الجوهره : (( هيه انتي خير من زين اخوك ع شان يلعب علي , اخوك الي ناشب لي ياليت تفهميه اني اكرهه ))
نوره : (( لا والله والابتسامه الي شاقه وجهك نصين وش اسميها ))
تركي : (( نوره اذا ما اكلتي تبن الحين وسكتي وربي لابلعك هالشنطه الي بيدك , بعدين تعالي لابسه يعني وكاشخه ع وين ؟ وكاله هي بدون بواب؟؟ ))
نوره ببرائه : (( رايحه لرودي المستشفى ))
الجوهره : (( لا والله يعني لابسه وجاهزه ؟؟ اجل ليش لاطعتني برا ))
نوره : (( مادقيتي علي يا ماما ع شان اطلع ))
الجوهره : (( وموبايلك هالمقفل ايش اسميه ؟؟ ))
نوره : (( هاه , ايه صح توني فتحته ))
الجوهره : (( يله قدامي لا نتاخر ))
نوره : (( طيب واماندا ما راح تجي معانا ))
الجوهره : (( لها ساعه تستنانا وانتي حظرتك مقفله موبايلك , يله قدامي ))
نوره : (( طيب يله )) <-- بريئه نست السالفه
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
بعد الحمام الي اخذته طلعت منتعشه ورايقه , اما ام فراس واروى كانوا ميتين خوف عليها ولما طلعت ماصدقوا ام فراس : (( كذا يا حبيبتي تخوفينا عليك ع الاقل كان خليتي الممرضه تدخل معاك ))
ريما : (( لا ياماما لاتخافي علي انا بخير ))
في هاللحظه دخل شخص ولما تكلم اول وحده التفتت له اروى عرفت صوته : (( السلام عليكم ))
الكل : (( عليكم السلام ))
دخل فيصل ومعاه بوكيه ورد مره حلو ومرتب وبجنبه حلا وقال : (( الحمدلله ع سلامتك ياريما ))
طالعته ريما بتفحص : (( الله يسلمك ))
قربت حلا من ريما وقالت : (( الحمدلله ع سلامتك ياريما ))
طالعتهم ريما بتفحص من هم ؟؟؟؟ يمكن هي تقرب لها وهذا زوجها؟؟؟ : (( الله يسلمك ))
اروى على طول قالت : (( ريما هذا استاذ فيصل مديري بالدوام , وهذي حلا صاحبتي ))
ابتسمت ريما , التفت فيصل ع ام فراس وقال : (( هلا يا ام فراس شلونك ))
ام فراس : (( الحمدلله , شلونك انت ؟؟ ))
فيصل : (( بخير الله يسلمك الحمدلله ع سلامه ريما ماتشوف شر ))
ام فراس : (( الشر مايجيك ))
التفت ع اروى وقال : (( هلا اروى كيفك؟؟ ))
اروى : (( الحمدلله ))
وبدت حلا تسلم عليهم وحده وحده , بعدها التفتت الجده ع فيصل وقالت : (( الحين سلمت عليهم كلهم الا انا وراي طايحه من عينك؟؟؟ ))
اروى بغى يغمى عليها من الفشيله , بس فيصل قال : (( تدري عاد ودي اسلم عليك بس اخاف تقولي ايش هالمطفوق يسلم علي وهو مايعرفني , بس مدامك انتي الي قلتي بسلم عليك واسمحي لي احب راسك بعد ))
استحت العجوز منه وحسه ان وجهها قوي , قرب منها فيصل ومد يده بس الجده سفهته وقالت : (( احنا مانسلم ع رجال اجانب ))
ابتسم فيصل ورجع يده وقال : (( عارف هالشي لاني معاشر اروى كم سنه بالبنك وعارف اخلاقكم وتربيتكم الصالحه مشالله ))
الجده : (( اجل يومك عارف ليش تمد يدك؟؟ )) <-- ياكرهها غثيثه خخخخخخخخخخ
فيصل : (( لاني معتبر نفسي ولدكم ))
ام فراس حاولت تنقذ مايمكن انقاذه : (( اكيد انت ولدنا الله يحييك باي وقت , بس ليش تتعب نفسك الله يهديك وتجيب ورد تكفينا جيتك ))
فيصل : (( لا وش دعوى ريما تستاهل اجيب لها حديقه ورد كامله ))
انحرجت ريما واستغربت ايش الي يخلي مدير اختها يقول هالكلام لاتكون بس كانت تحبه؟؟؟ <-- ماتدري وش الطبخه ريما : (( شكرا ))
فيصل : (( انتي اخت اروى , وكل الي لهم علاقه باروى يهموني ))
تفسرالموضوع لريما , ابتسمت بخبث وهي تطالع اروى , واضح مره ان بينهم شي , كلمته تفسر كل شي اما اروى ودها الارض تنشق وتبلعها , حطها بموقف لاتحسد عليه عند امها وريما , وخاصه عند الجده الي استغربت سكوتها؟ شلون ماردت عليه غريبه , جلس فيصل شوي وهو كل دقيقه يطالع اروى بتفحص اما الجده كانت عيونها تنتقل بين فيصل اروى بشك وقهر بعد دقايق استاذن فيصل وقال : (( اروى ممكن تجي معاي شوي ))
طلعت اروى معاه بسرعه وعيون الجده تلاحقها : (( ايوه استاذ فيصل ))
باحراج قال فيصل : (( اروى معليش ع الموضوع الي بقوله لك بس مظطر ))
اروى : (( تفضل ))
فيصل : (( اروى انا مظطر اقطع اجازتك ))
اروى : (( ليش صاير شي؟؟ ))
فيصل : (( ايه ))
خافت اروى وقالت : (( ايش صار؟؟ ))
فيصل : (( يعني اشوف اختك ريما الحمدلله احسن , واحنا عندنا ضغط مره بالشغل ))
اروى : (( اوكي مو مشكله اصلا انا مليت من الفراغ ))
ابتسم فيصل وقال : (( يعني خلاص راح تداومي بكره؟؟ ))
اروى : (( ايه انشالله من بكره حداوم ))
ابتسم فيصل وقال : (( بكره راح ينور البنك ))
جاوبت اروى برسميه : (( شكرا ))
فيصل : (( امممم اوكي عن اذنك ))
اروى : (( مع السلامه ))
تحرك فيصل خطوتين بعيد عنها بس انه رجع بسرعه وكانه نسى شي وقال لها : (( اروى البنك مايسوى شي بدونك ))
طالعته اروى بصدمه وقالت : (( استاذ فيصل عيب عليك هالكلام ))
فيصل : (( لا مو عيب اذا عرفتي انا ايش قصدي بهالكلام راح تعرفي انه مافيه شي عيب ))
طالعته اروى بتفحص وقالت : (( ايش قصدك؟؟ ))
ابتسم فيصل وقال : (( لما تداومي بكره راح تعرفي قصدي , واتمني انك ماترفضي طلبي الي راح اطلبه منك بكره ))
اروى : (( طلب؟؟ ))
فيصل : (( بكره تعرفي كل شي باي ))
تركها وراح , تركها بحيرتها ؟؟؟؟ شلون يعني بكره؟؟ وايش الشي الي راح يطلبه؟؟؟ اكيد الخدمه الي يبيها من ابوها , طبعا هو قدم كل هالاشياء مو عشانها , بس ايش الخدمه الي يبيها؟؟؟؟؟
كان يوم بالنسبه لريما يوم كله ازعاج وملل , كل انواع السفراء جو زاروها ع شان ابوها , وبعض المسؤلين , حتى صاحباتها جو , وهي تايهه ماتدري ايش السالفه , بس الي ريحها ان ابو زيد ماجاء , اختفى يمكن فهمها وانقلع من نفسه , طالعت الساعه كانت تقريبا 8 ونص واهلها طلعو ورجعت وحيده , تذكرت مشاري ووعده لها بس وينه؟؟ هو يطلع من الجامعه 8 وينه الحين؟؟؟؟ هل راح يوفي بوعده ويجي والا يطنشها؟؟؟ ما امداها تفكر شوي الا سمعت ضرب خفيف ع الباب تاملت انه يكون مشاري قالت : (( تفضل ))
دخل راس مشاري بدون جسمه وهو يقول : (( تاخرت عليك ؟؟ ))
ماتدري ليش لما شافته حسه بفرحه كبيره , غير لما يكونو معاها اهلها , مشاري وجوده غير , مشاري يفرض وجوده وشخصيته ع المكان الي هو فيه , ابتسمت بفرح وقالت : (( راسك ما تاخر بس جسمك تاخر 3 ثواني ))
ضحك مشاري وهو يدخل وقال : (( ايش سر هالضرافه هههههههه ))
ابتسمت ريما بفرح وقالت : (( لاني كنت حاقده عليك خفت ماتجي ))
مشاري : (( معقوله اقدر اتاخر ع الانسه ريما )) اشر ع كرسي ماسكه بيده , ريما ماكانت منتبه له من كثر فرحتها بجيت مشاري (( وهذا اثبات اني مو كذاب يله قدامي )) | |
| | | مشاعر رقيقة المشرف العام
عدد الرسائل : 114 العمل/الترفيه : ** رقم العضوية : 24 تاريخ التسجيل : 28/07/2008
| موضوع: رد: رواية (بنات السفير) جنننن انصحكم بها الجمعة أغسطس 08, 2008 3:57 pm | |
| حاولت ريما تقوم من السرير ع شان تجلس ع الكرسي , قبل تتحرك قرب منها مشاري ومد يده وهو يبتسم ويقول : (( ممكن يدك ))
طالعته ريما وقلبها يخفق , شلون تعطيه يدها لا مستحيل , لالا اكيد راح يبين ارتباكها من مسكته , قالت : (( لالا اعرف انزل )) طالعها مشاري باصرار وقال : (( انتي الحين مسئوله مني , ماعندنا بنات يقولو لا )) مد يده وهي تحس بقلبها يخفق , مسك يدها وحست مثل الكهرباء الي دخلت ع كل خليه بجسمها , يده كانت دافيه ولمستها حنونه حاولت تنزل بسرعه ع شان تتحرر من مسكته , ولما نزلت سحبت بسرعه يدها من يدهه وبطرقه الفتت انتباهه , بعدها جلست ع الكرسي في صمت ع امل انه ما لاحظ ارتباكها مشاري بدوره كان ساكت وحرك الكرسي لما طلع من الغرفه , وهو بطريق الحديقه فضل السكوت اما ريما كانت منقهره من نفسها شلون سمحت لنفسها تحس بهالاحاسيس هذا ولد عمتها وما بينهم اي شي بعدين هذي 3 مره تشوفه معقوله تتملكها كل هالمشاعر لمجرد انها تشوفه ؟؟؟ ايش راح يقول عنها ؟؟؟ خاصه انه مبين عليه ما يعتبرها اكثر من اخت؟؟ وصلوا للحديقه , وجلسها بنفس المكان وجلس ع الكرسي الي قدامها وهو يطالعها بخبث ويقول : (( شفتي ايش جبت معاي ))
ريما : (( ايش؟؟ ))
رفع لها الجاكيت الي ماسكه بيده , شلون مانتبهت له حتى الكرسي لما جابه ماشافته كل هذا لانه موجود , معقوله وجوده يطغى ع كل شي , لا مستحيل تكون طبيعيه وهي تحس بكل هالمشاعر وهي لسى ماعرفته , بس هاليومين كفيله انها تعلمها معدن مشاري مبين عليه طيب ورجال بس تعلقها فيه بهالسرعه غريب؟؟ يمكن يكون بينهم شي قبل؟؟؟؟؟
مشاري : (( ريما؟؟؟ وين رحتي ))
ريما : (( هاه ؟؟ ))
مشاري : (( اكلمك عن الجاكيت وانتي رحتي بعالم ثاني ))
ابتسمت ريما : (( لالا مارحت انا معاك ))
مشاري : (( هذا الجاكيت جبته لك ع شان ماتقولي برد , تلبسيه والا البسك انا ))
على طول قالت ريما : (( لالا انا البسه ))
اخذت منه الجاكيت ولبسته وياليتها مالبسته كان معطره مشاري بعطر رجالي حلوووو وهالشي اربك ريما اكثر
مشاري : (( ريما ايش فيك اليوم ابد مو طبيعيه ))
ريما : (( هااه لا عادي )) خافت يشك فيها وقالت (( المهم ايش سويت بالجامعه؟ ))
مشاري : (( عادي مثل كل يوم , انتي الي ايش سويتي؟ ))
ريما : (( اممممممممم اليوم من الصباح ناس داخلين وناس طالعين لما صرت احس راسي راح ينفجر من كثر ماقلت الله يسلمكم ))
مشاري : (( هههههههههههههههه , طيب كيف جرحك؟؟؟ ))
ريما : (( الحمدلله اليوم احسن بكثير ))
مشاري : (( اجل قربت الطلعه ))
ريما : (( تبي الصراحه ماودي اطلع ))
مشاري مستغرب : (( ليش؟ ))
ريما : (( خايفه , مدري ايش الي ينتظرني برا , خايفه مقدر اتاقلم ))
مشاري : (( لاتخافي انشالله كل شي بيصير تمام ولا راح تحسي ابد انك غريبه ))
ريما : (( يارب الله يسمع منك , بس تدري انا اكثر شي خايفه منه هالخطيب الي جاني ))
مشاري : (( للحين وهو يضايقك ؟ ))
ريما : (( لا ما جاء بعد ذاك اليوم , بس يامشاري انا خايفه ان بابا ماقال له اني رافضته ))
مشاري : (( ليش انتي قررتي خلاص ترفضيه ))
ريما : (( طبعا والا عندك شك ))
مشاري : (( انا اقول ياريما لا ترفضيه الحين انتظري يمكن الله يشفيك وترجعي بكلامك ))
بصدمه قالت : (( مشاري تبيني اتزوج هالشايب معقوله؟ ))
مشاري : (( ريما انا مو قصدي بس يمكن قبل الحادث كنتي راسمه حياتك معاه وكنتي مختارته برغبه منك , وبعد الحادث تغيري رايك بعدين لما يشفيك الله تندمي ع هالقرار ))
ريما بصدمه اكبر : (( ماني مصدقه يامشاري انك تتوقع مني اتزوج هالمجنون ))
ابتسم مشاري : (( بصراحه انا مو ما اتوقع بس ماودي ياريما تتسرعي بقراراتك فكري مره ومرتين والف ))
ريما : (( لالا مستحيل افكر بهذا الشخص انسى ))
مشاري : (( عموما خلينا منه وقولي لي ايش تحبي نسوي اليوم من مغامرات ؟؟ ))
ريما : (( مغامرات؟؟ ))
بخبث قال مشاري : (( ايه في راسي نروح ندخل ع كل المرضى ونسوي ازعاج او مثلا نطلع سطح المستشفى , او امممممم مدري اي شي مجنون ))
ريما : (( هههههههههههههههههه يله ))
مشاري : (( امممممممممممم طيب ايش رايك )) سكت لما سمع موبايله (( ريما عن اذنك بس ارد ))
ريما : (( تفضل ))
مشاري : (( الو ))
الجده : (( هلا ))
مشاري : (( هلا بالقمر هلا بعمري )) ريما لما سمعت هالكلام ماتدري ليش حست بقلبها يحترق , جلست تتامله بفضول يقتلها تبي تعرف مين هالي يقول لها عمري , من هي عمره؟؟؟ يابختها , اكيد انه مستحيل بطالعها لانه يحب , جلست تتامله باعجاب ماتدري ليش هي منجذبه له بطريقه ابد مو طبيعيه وكانها تعرفه من سنين
الجده : (( عمرك بعينك كذا يومين ماشوفك ))
مشاري : (( وربي كنت راح امرك اليوم بس قلت ابي الحق ع ريما قبل تنام ))
الجده : (( ريما ؟؟ ))
مشاري : (( ايه انا عند ريما ))
بحقد قالت الجده : (( وش موديك عند هالطويله ))
ارتبك مشاري لانها جنبه وقال : (( انا رايح ازورها عموما اذا ماراح تنامي امرك اول ما اطلع من هنا ))
الجده : (( وش هالازعاج الي عندك؟؟ ))
مشاري : (( احنا نازلين بالحديقه ))
بشك قالت الجده : (( لا والله منزلها للحديقه , مشاري الحين تطلع من عندها وتجي عندي ابيك في موضوع ضروري ))
مشاري : (( الحين؟ ))
بصراخ قالت الجده : (( ايه اجل بكره الحين اطلع بسرعه ))
مشاري : (( ابشري ))
قفلت الجده بوجهه من القهر , على طول مشاري قال : (( ريما انا اسف مضطر اقطع هالجلسه الحلوه , لان تو امي شيخه داقه تبيني ))
ريما : (( الحين؟؟ ))
مشاري : (( ايش اسوي اوامرها ومانقدر نقول لا ))
حست ريما باحباط وقالت : (( اوكي الله معاك ))
مشاري : (( لا مو قبل ما اوصلك لغرفتك ))
ريما : (( لا ماله داعي اعرف ارجع ))
مشاري : (( لالا انسي )) | |
| | | مشاعر رقيقة المشرف العام
عدد الرسائل : 114 العمل/الترفيه : ** رقم العضوية : 24 تاريخ التسجيل : 28/07/2008
| موضوع: رد: رواية (بنات السفير) جنننن انصحكم بها الجمعة أغسطس 08, 2008 3:57 pm | |
| اخذها لغرفتها , اول ما وصلها لعند سريرها طلعت بسرعه بدون نقاش ع شان ماتعطيه فرصه انه يلمسها , ابتسم وقال : (( ع وعدنا بكره انشالله ))
بادلته الابتسامه وقالت : (( اوكي بس فكر بشي نسويه يعني نسطو ع غرفه او ننحاش من المستشفى مثلا ))
مشاري : (( هههههههههههههه اوكي من الحين لما بكره راح افكر ))
ريما : (( اوكي ))
ريما : (( اوكي ))
مشاري : (( يله باي ))
ريما : (( باي شرشر ))
مشاري : (( هههههههههههه باي ))
قبل يطلع نادته : (( شرشر الجاكيت ؟؟ ))
لف لها مشاري وقال : (( خليه عندك راح نحتاجه بكره ))
ريما : (( اوكي ))
طلع من عندها وع طول طالعت الساعه 9 يعني باقي 24 ساعه وتشوفه مره ثانيه , بس ليش هي مهتمه ؟؟ خافت تنجرف في مشاعرها وهي ماتدري ايش الي يدور بحياتها قبل يصير لها الي صار؟؟ لازم توقف نفسها عن التفكير فيه ع شان ماتندم بعدين
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
دخلت ام فراس بغرفة الجلوس لقت الجده جالسه , قالت لها : (( خالتي الوقت تاخر ماتبي تنامي ))
بتعصيب قالت الجده : (( لا مابي ))
ام فراس : (( وش فيك ياخالتي ؟؟ ))
الجده : (( مافيني شي , انتي راح تطلعي فوق؟؟ ))
ام فراس : (( ايه ))
الجده : (( نادي لي اروى , ولو كانت نايمه صحيها ))
استغربت ام فراس : (( ابشري ))
طلعت ام فراس تنادي اروى وهي مستغربه ايش تبي من اروى وليش معصبه اما الجده كانت تدخن من التعصيبه , تبي تعرف ايش الي بين اروى وبين فيصل؟؟ نظراته لها مو طبيعيه وهي طول الوقت مستحيه ومرتبكه؟؟؟ وليش طلبها برا؟؟؟؟ لا يكون يبي يخرب عليها كل الي خططت ؟؟؟ لازم تكون اروى لمشاري , لازم خطتها تنجح لازم ترجع اروى معاها يمكن بكذا ترجع العائله لبعض طالعت ساعتها تاخر مشاري , رجعت تفكر بمشاري ايش وداه عند ريما , وليش مطلعها للحديقه لهدرجه تهمه؟؟ وليش ما اختار يروح لها الا بالليل ؟؟ ليش ماراح الا لما طلعوا كل الي عندها؟؟؟ لا يكون ؟؟ لالا مشاري مايسويها عارف ريما ايش كثر تكرهه
قطع عليها حبل افكارها مشاري وهو يقول : (( هلا بالغاليه ايش فيك جبتيني ع عيني صاير شي ؟؟ ))
بتعصيب قالت الجده : (( يعني ماتدري ايش صاير ؟؟ ))
بقلق قال مشاري : (( يمه ايش فيه خوفتيني ؟؟ انا سويت شي يزعلك ))
الجده : (( سويت مصيبه ))
مشاري : (( يا ساتر ايش صاير ؟؟ ))
الجده : (( ايش موديك عند هالطويله ))
مشاري : (( طويله؟؟ اي طويله ))
الجده : (( مشاري لا تستغفلني , انت عارف اني اقصد ريما ))
مشاري : (( يمه شيخه الله يهديك ايش هالسؤال؟ بنت خالي وفي المستشفى يعني ايش موديني لها؟؟ ))
الجده : (( ومن متى هالاهتمام ؟؟ اصلا انت كنت تكره الساعه الي تشوفها فيها ))
مشاري : (( يمه ايش صاير لك؟؟؟ البنت نايمه بالمستشفى تعبانه اظن في مثل هالوضع المفروض الواحد ينسى الاحقاد ))
باصرار قالت الجده : (( لا انا ما ابيك تنسى كرهك لها , مشاري انا ما ابيك تجيني وتقول يمه انا احب ريموه ))
بصدمه قال مشاري : (( احبها؟؟؟ يمه شيخه ايش هالكلام ؟؟ من وين جبتي هالفكره الغبيه ))
الجده : (( ايه اليوم غبيه وبكره تحلى بعينك ))
مشاري : (( يمه شيخه انا لو حبيت بنات الدنيا كلها مستحيل احب هالبنت ))
بتفحص الجده : (( وليش؟؟ ))
مشاري : (( يمه نسيتي كرهنا لبعض ؟؟؟ يمه لو ريما الحين تحكي معاي وتسولف معاي بكره راح ترجع ذاكرتها ويرجع كرهها لي وبعدين انا ما احس ناحية ريما الا باحساس الاخوه مو اكثر ))
الجده : (( وليش ماتروحي لها الا بالليل لما تكون لوحدها؟؟؟ ))
مشاري : (( اف يمه الله يهديك انتي عارفه اني ما اطلع من الجريده الا 8 وع بال ما اطلع اروح على طول للمستشفى ))
الجده : (( اثبت لي الحين ان مابينكم شي ؟؟ ))
مشاري : (( شلون اثبت وانا مستعد ))
الجده : (( الحين تخطب اروى )) بصدمه كبيره قال مشاري : (( ايـــــــــــــش ؟ ))
الجده : (( ايه لاتقعد تقول ايش وايش , اذا الحين ماخطبتها تراني غضبانه عليك ))
مشاري : (( يمه الله يهديك احنا اتفقنا اننا نفهم بعض بعدين نشوف هالموضوع ))
الجده : (( وانا ماقلت لا تفهمو بعض , افهموا بعض وانتم مخطوبين ))
مشاري : (( يمه ايش هالكلام الي تقوليه؟؟ ))
الجده : (( مو الحين مابينكم شي رسمي وشي طبيعي انكم ماتحتكو في بعض مره , لكن انا ابيك تكلم اروى وتقول لها عن هالموضوع ع شان البنت ماتحس انها هي الي فارضه نفسها عليك ومنها تطيحون الرسميه الي بينكم , هاه وش قلت؟ ))
مشاري : (( اسف يمه انا مقدر اخطب اروى وانا ما حبيتها ))
الجده : (( يالمقرود احد يعاف اروى؟؟؟ اسمع انا مابيك تتزوجها بس ع الاقل ابيك تكلمها في موضوع الزواج ع شان تفكرو في بعض بجديه ))
مشاري : (( يمه صراحه انتي فاجأتيني ))
الجده : (( لا فاجاتك ولا شي , عطني عيب واحد بس في اروى ))
مشاري : (( يمه ونعم فيها ماقلت شي , كامله والكامل وجهه سبحانه , بس يمه انا ما تاقلمت نفسيا اني اخطبها ))
الجده : (( قلت لك خله كلام بينك وبينها ))
مشاري : (( اذا الموضوع كلام خلاص انتي قلتي لها ))
الجده : (( انا غير وانت غير , لازم البنت تحس انك مهتم فيها , طوع شوري والله ما تلقى مثلها لو تلف العالم ))
مشاري : (( ياحبكم يالحريم للحنه , طيب المطلوب مني ))
الجده : (( الحين راح تجي اروى وانت قول لها انك ناوي تخطبها وتبي تفهمو بعض قبل الزواج , لازم تتحرك ياولدي لازم الحرمه تحس انك تبيها , الى متى وانت جاف وقاسي؟؟؟ كنك جدك الله يرحمه مافيه اي رومنسيه ))
مشاري : (( هههههههههههههههه , المهم خلي الموضوع هذا بكره لما افكر ايش اقول لها ))
الجده : (( ولا دقيقه الحين يعني الحين ))
مشاري : (( لالا مستحيل الحين ))
الجده : (( طيب يامشاري تردني ))
مشاري : (( لا مو قصه اردك , بس يمه شيخه افهميني ))
فجاءه دخلت اروى وهي تركض , وانصدمت لما شافت مشاري لانها كانت لابسه بيجامتها ومره استحت : (( هلا مشاري ))
ابتسم مشاري وقال : (( هلا كيفك؟؟ ))
اروى بحياء : (( الحمدلله , انت كيفك من زمان ما شفناك ))
ردت الجده : (( ايه والله قاطع هالولد , لا وبعد جاي هنا مو عشاني , جاي ع شانك انتي ))
اروى باستغراب : (( ع شاني ))
الجده : (( ايه يبيك بموضوع , صراحه هو مستحي يقوله وبلغني اقوله لك , بس انا قلت اذا تبي تقول شي عندك اروى انت الي قول لها )) التفتت ع مشاري وقالت (( يله مشاري انا رايحه انام , وهذي اروى عندك قول لها كل الي تبي تصبحو ع خير ))
اروى بصدمه : (( وانتي من اهله ))
لما طلعت الجده , التفتت اروى ع مشاري وقالت : (( مشاري ايش صار ؟؟ ))
مشاري حقد ع جدته مره وهقته توهيقه كبيره مع اروى , ايش راح يسوي وشلون يبدا الموضوع؟؟ يتكلم والا يسكت؟؟؟ راح توافق والا تفشله؟؟؟ تسرع او هذي الخطوه الي المفروض سواها من زمان؟؟؟
ايش راح يصير بين اروى ومشاااااااااااااااااااري؟؟؟؟ وايش الشي الي مجهزه فيصل لاروى؟؟؟؟؟ ريما ومشاعرها ايش راح يصير عليها؟؟؟؟؟؟؟؟ | |
| | | مشاعر رقيقة المشرف العام
عدد الرسائل : 114 العمل/الترفيه : ** رقم العضوية : 24 تاريخ التسجيل : 28/07/2008
| موضوع: رد: رواية (بنات السفير) جنننن انصحكم بها الجمعة أغسطس 08, 2008 3:58 pm | |
| الـــــجـــــ الـــــحـــــادي عـــــشـــــر ـــــزء
مشاري وهو يقول : (( هلا بالغاليه ايش فيك جبتيني ع عيني صاير شي ؟؟ ))
بتعصيب قالت الجده : (( يعني ماتدري ايش صاير ؟؟ ))
بقلق قال مشاري : (( يمه ايش فيه خوفتيني ؟؟ انا سويت شي يزعلك ))
الجده : (( سويت مصيبه ))
مشاري : (( يا ساتر ايش صاير ؟؟ ))
الجده : (( ايش موديك عند هالطويله ))
مشاري : (( طويله؟؟ اي طويله ))
الجده : (( مشاري لا تستغفلني , انت عارف اني اقصد ريما ))
مشاري : (( يمه شيخه الله يهديك ايش هالسؤال؟ بنت خالي وفي المستشفى يعني ايش موديني لها؟؟ ))
الجده : (( ومن متى هالاهتمام ؟؟ اصلا انت كنت تكره الساعه الي تشوفها فيها ))
مشاري : (( يمه ايش صاير لك؟؟؟ البنت نايمه بالمستشفى تعبانه اظن في مثل هالوضع المفروض الواحد ينسى الاحقاد ))
باصرار قالت الجده : (( لا انا ما ابيك تنسى كرهك لها , مشاري انا ما ابيك تجيني وتقول يمه انا احب ريموه ))
بصدمه قال مشاري : (( احبها؟؟؟ يمه شيخه ايش هالكلام ؟؟ من وين جبتي هالفكره الغبيه ))
الجده : (( ايه اليوم غبيه وبكره تحلى بعينك ))
مشاري : (( يمه شيخه انا لو حبيت بنات الدنيا كلها مستحيل احب هالبنت ))
بتفحص الجده : (( وليش؟؟ ))
مشاري : (( يمه نسيتي كرهنا لبعض ؟؟؟ يمه لو ريما الحين تحكي معاي وتسولف معاي بكره راح ترجع ذاكرتها ويرجع كرهها لي وبعدين انا ما احس ناحية ريما الا باحساس الاخوه مو اكثر ))
الجده : (( وليش ماتروحي لها الا بالليل لما تكون لوحدها؟؟؟ ))
مشاري : (( اف يمه الله يهديك انتي عارفه اني ما اطلع من الجريده الا 8 وع بال ما اطلع اروح على طول للمستشفى ))
الجده : (( اثبت لي الحين ان مابينكم شي ؟؟ ))
مشاري : (( شلون اثبت وانا مستعد ))
الجده : (( الحين تخطب اروى ))
بصدمه كبيره قال مشاري : (( ايـــــــــــــش ؟ ))
الجده : (( ايه لاتقعد تقول ايش وايش , اذا الحين ماخطبتها تراني غضبانه عليك ))
مشاري : (( يمه الله يهديك احنا اتفقنا اننا نفهم بعض بعدين نشوف هالموضوع ))
الجده : (( وانا ماقلت لا تفهمو بعض , افهموا بعض وانتم مخطوبين ))
مشاري : (( يمه ايش هالكلام الي تقوليه؟؟ ))
الجده : (( مو الحين مابينكم شي رسمي وشي طبيعي انكم ماتحتكو في بعض مره , لكن انا ابيك تكلم اروى وتقول لها عن هالموضوع ع شان البنت ماتحس انها هي الي فارضه نفسها عليك ومنها تطيحون الرسميه الي بينكم , هاه وش قلت؟ ))
مشاري : (( اسف يمه انا مقدر اخطب اروى وانا ما حبيتها ))
الجده : (( يالمقرود احد يعاف اروى؟؟؟ اسمع انا مابيك تتزوجها بس ع الاقل ابيك تكلمها في موضوع الزواج ع شان تفكرو في بعض بجديه ))
مشاري : (( يمه صراحه انتي فاجأتيني ))
الجده : (( لا فاجاتك ولا شي , عطني عيب واحد بس في اروى ))
مشاري : (( يمه ونعم فيها ماقلت شي , كامله والكامل وجهه سبحانه , بس يمه انا ما تاقلمت نفسيا اني اخطبها ))
الجده : (( قلت لك خله كلام بينك وبينها ))
مشاري : (( اذا الموضوع كلام خلاص انتي قلتي لها ))
الجده : (( انا غير وانت غير , لازم البنت تحس انك مهتم فيها , طوع شوري والله ما تلقى مثلها لو تلف العالم ))
مشاري : (( ياحبكم يالحريم للحنه , طيب المطلوب مني ))
الجده : (( الحين راح تجي اروى وانت قول لها انك ناوي تخطبها وتبي تفهمو بعض قبل الزواج , لازم تتحرك ياولدي لازم الحرمه تحس انك تبيها , الى متى وانت جاف وقاسي؟؟؟ كنك جدك الله يرحمه مافيه اي رومنسيه ))
مشاري : (( هههههههههههههههه , المهم خلي الموضوع هذا بكره لما افكر ايش اقول لها ))
الجده : (( ولا دقيقه الحين يعني الحين ))
مشاري : (( لالا مستحيل الحين ))
الجده : (( طيب يامشاري تردني ))
مشاري : (( لا مو قصه اردك , بس يمه شيخه افهميني ))
فجاءه دخلت اروى وهي تركض , وانصدمت لما شافت مشاري لانها كانت لابسه بيجامتها ومره استحت : (( هلا مشاري ))
ابتسم مشاري وقال : (( هلا كيفك؟؟ ))
اروى بحياء : (( الحمدلله , انت كيفك من زمان ما شفناك ))
ردت الجده : (( ايه والله قاطع هالولد , لا وبعد جاي هنا مو عشاني , جاي ع شانك انتي ))
اروى باستغراب : (( ع شاني ))
الجده : (( ايه يبيك بموضوع , صراحه هو مستحي يقوله وبلغني اقوله لك , بس انا قلت اذا تبي تقول شي عندك اروى انت الي قول لها )) التفتت ع مشاري وقالت (( يله مشاري انا رايحه انام , وهذي اروى عندك قول لها كل الي تبي تصبحو ع خير ))
اروى بصدمه : (( وانتي من اهله ))
لما طلعت الجده , التفتت اروى ع مشاري وقالت : (( مشاري ايش صار ؟؟ ))
مشاري حقد ع جدته مره وهقته توهيقه كبيره مع اروى , ايش راح يسوي وشلون يبدا الموضوع؟؟ يتكلم والا يسكت؟؟؟ راح توافق والا تفشله؟؟؟ تسرع او هذي الخطوه الي المفروض سواها من زمان؟؟؟
جلس مشاري وقال : (( ممكن تجلسي يا اروى ابي اكلمك في موضوع يخصنا انا وياك ))
ارتبكت اروى وخافت يكون الموضوع موضوع خطبتهم لانها ماحطت ببالها ابد انه راح يواجهها , وخاصه وهي لابسه بيجامه , جلست اروى في الكنبه الي قدامه وهي منزله راسها من الحياء
مشاري : (( اممممممممم اروى يمكن مايكون هذا الوقت المناسب ولا المكان المناسب , بس يعني انا في خاطري اقول لك ع الموضوع ))
اروى : (( تفضل مشاري انا اسمعك ))
مشاري : (( اممم اروى تتذكري الموضوع الي كلمتك فيه امي شيخه ؟؟ ))
اروى من الحياء مثلت البلاهه : (( اي موضوع؟؟ ))
قفلت مع مشاري لان اروى صعبت عليه الموضوع الي ابد مو متعود عليه : (( امممم يعني اروى بصراحه انا ابي اتقدم لك اذا ما عندك مانع )) انحرجت اروى وماتدري ايش تقول كل الي سوته انها نزلت عينها بالارض , مشاري مسكين كان منحرج اكثر منها ومرتبك ومو عارف شلون يتصرف , حاول يستجمع شجاعته ويقول : (( اروى انا ماودي اكلم خالي لحد ما اعرف ردك , ومثل مانتي عارفه احنا كبار مو صغار ونقدر نحدد الي يناسبنا من الي مايناسبنا , اروى انا قلت اسمع رايك بنفسي ))
اروى قالت : (( مشاري بصراحه انا ماعرفتك الا قبل اسبوع يعني مقدر احكم اذا احنا نناسب بعض او لا ))
مشاري : (( عين العقل , اروى انا جاي اشوف رايك في الموضوع بشكل مبدئي , وبعدها ممكن نحاول نقرب من بعض اكثر ونفهم بعض واذا صار نصيب والا عادي احنا اول واخر قرايب وحتى لو مافيه نصيب الي بيننا كبير ))
اعجبت اروى بكلامها ومنطقه وقالت : (( الي تشوفه ))
ابتسم مشاري وقال : (( لا الي نشوفه كلنا اروى انا رجل ديمقراطي واحب اسمع رايك ))
ابتسمت اروى وقالت : (( موافقه بس ع شرط ان لو اي واحد مننا اكتشف ان الثاني مايناسبه ماتكون فيه حزازيات ))
مشاري : (( احلى شرط سمعته بحياتي , افهم من كلامك انك موافقه مبدئيا ع الموضوع ))
توردت خدود اروى وقالت : (( اهم ))
ضحك مشاري : (( اهم هذي تعني لا او ايه ))
خلاص اروى راح يغمى عليها قالت : (( موافقه )) وقامت بسرعه وقبل تطلع قالت (( عن اذنك )) ومشت مليون | |
| | | مشاعر رقيقة المشرف العام
عدد الرسائل : 114 العمل/الترفيه : ** رقم العضوية : 24 تاريخ التسجيل : 28/07/2008
| موضوع: رد: رواية (بنات السفير) جنننن انصحكم بها الجمعة أغسطس 08, 2008 4:00 pm | |
| ابتسم مشاري , تامل انه ماتسرع وان جدته ماوهقته , طلع من بيت خاله وراح ع سيارته وتوجه لشقته وهو في طريقه جلس يفكر باروى وقراره في انه ينهي ايام العزوبيه , جدته معاها حق خلاص هو كبر ولازم يتزوج , اصحابه كلهم متزوجين وما بقى الا هو , حتى عيال عمه واخواله الي بعمره عندهم عيال , الى متى وهو عزوبي , الى متى وهو يكره الانثى , هالانثى هي امه واخته وانشالله راح تكون زوجته , واروى بنت يتمناها الف واحد , اخلاق وجمال وادب ودين وفوق كل هذا تقرب له , بس هل راح يحبها؟؟؟ مين هالبنت الي راح تذوب الثلج الي بصدره وتخليه يحبها ؟؟؟؟ معقوله هو يحب , معقوله بعد ما عاش 28 سنه بدون حب يحب؟؟ مستحيل اصلا هو يكره شي اسمه بنت ويحسها مخلوق ضعيف وغبي ولا يعرف يفكر ودايما هي سبب المشاكل , معقوله اروى راح تغير تفكيره ؟؟؟ ولو صار العكس يصير طاح في مشكله كبيره لان اروى بنت خاله وبكذا راح تصير مشاكل بالعائله
وصل شقته دخل وغير ملابسه وراح عند التلفزيون لان النوم جافاه , اروى ؟؟ معقوله اروى تصير زوجته ؟؟ معقوله تصير ام عياله؟؟؟ ليش مايحاول معاها يمكن تكون هي البنت الي ينتظرها تجي لحد عنده وتخليه يحبها غصب عليه , ابتسم واخذ موبايله وصار يدور ع رقم اروى لان جدته دقت عليه مره منه , دور دور لحد ما لقاه , تردد لحظه وبعدين دق عليها , انتظر شوي لما جاه صوت اروى الناعم : (( الو ))
مشاري : (( هلا اروى صحيتك؟؟ ))
اروى : (( لا , بس مين معاي؟؟ ))
مشاري : (( معاك مشاري ))
ابتسمت اروى وقالت : (( هلا والله ))
مشاري : (( اسف اذا ازعجتك بهالوقت ))
اروى : (( لالا عادي انا اصلا حاولت انام وماجاني النوم ))
ابتسم مشاري وقال بخبث : (( اممم يعني مثلي ))
اروى فهمت نغزته واستحت مره وحاولت تغير السالفه : (( المشكله ان عندي دوام بكره ))
مشاري : (( متى دوامك؟؟ ))
اروى : (( الساعه 8 ))
مشاري : (( حلو نفس وقت دوامي , طيب متى تطلعو؟؟ ))
اروى : (( يعني 5 تقريبا ))
مشاري : (( طيب عندك بريك غداء؟؟؟ ))
اروى : (( ايه عندنا ساعه ))
مشاري : (( امممممم طيب ايش رايك امرك نطلع نتغداء؟؟ ))
استحت اروى وترددت بعدين قالت : (( اوكي ))
مشاري : (( متى تحبي امرك؟ ))
اروى : (( وقت البريك حقنا من 2 الى 3 ))
مشاري : (( خلاص انشالله 2 انا عندك ))
اروى : (( اوكي ))
مشاري : (( يله باي ))
اروى : (( باي ))
قفل مشاري وهو يتافف , اروى خطيبته تقريبا وهو متصل يعزمها ع الغداء المفروض يحس باثاره او فرحه , بس العكس هو الي قاعد يصير لانه يحس كانه طالع مع واحد مع اخوياه؟؟؟ معقوله يكون فيه شي؟؟ ليش مايقدر يحس باثاره لما يكون مع بنت , كل اصحابه يكونو مبسطوين لما يكونو مع بنات او مع خطيباتهم ويحسو انه الموضوع فيه اثاره واكشن , الا هو يحس انه طالع يتغدا مع واحد من الشباب , الى متى هالبرود في مشاعره؟؟؟ تمنى ان اروى تملك القوه الي تذوب هالثلج الي بقلبه وتشعل نيران شوقه وحبه | |
| | | مشاعر رقيقة المشرف العام
عدد الرسائل : 114 العمل/الترفيه : ** رقم العضوية : 24 تاريخ التسجيل : 28/07/2008
| موضوع: رد: رواية (بنات السفير) جنننن انصحكم بها الجمعة أغسطس 08, 2008 4:00 pm | |
| $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ في غرفه السفير كان الصراخ واصل كل غرفه في البيت
ام فراس : (( ليش تكذب علي؟؟ ليش تبي تدمر بنتي ؟؟ ))
تافف ابو فراس : (( انا ما كذبت عليك الرجال توه متقدم لها , وبعدين ليش ادمرها هي الي اختارته ))
ام فراس : (( شلون هي الي اختارته وهي قايله لي انها ماتبيه ؟ حرام عليك هذا اكبر منك ))
ابو فراس : (( انتي ع بالك ان ريما الحين طبيعيه ؟؟ ريما فاقده الذاكره ولو ان ماصار لها الي صار كان الحين هي زوجه لابو زيد , وبعدين هي حره تتزوج الي تبي ))
ام فراس : (( لا مو حره , اسمعني يابو فراس هالزواج ماراح يتم لو ع قطع رقبتي ))
بتحدي قال ابو فراس : (( وانا اقول ان ريما راح تتزوج ابو زيد يعني راح تتزوجه ))
ام فراس : (( يعني تتحداني ؟؟ ))
ابو فراس : (( انا انفذ رغبت بنتك ))
ام فراس : (( قلت لك ريما ماتبيه ))
ابو فراس : (( انا ماراح اسمع او اهتم لرايها الحين لانها مريضه , بكره لما ترجع ذاكرتها راح تشكرني ع الي سويته ))
ام فراس : (( والله ياسلطان لو اظطريت ان اترك لك البيت واخذ البنات معاي ))
ابو فراس باحتقار : (( تبي تتركي البيت اتركيه بس هذولا بناتي ويحملو اسمي والله ما اخليك تطلعي بهم خطوه وحده برا البيت ))
انقهرت ام فراس منه لانها عارفه طبعه وجشعه , طلعت من عنده وراحت ع غرفه الضيوف ونامت هناك من القهر
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
ريما منسدحه ع السرير حايره وخايفه وهي تطالع الساعه الي قدامها , ليش تحس ان عقارب الساعه تمشي ببطء؟؟ ليش تحس ان الثواني وكانها ساعات والدقايق كانها دهر , ليش هاللهفه الي تحس فيها , توها تعرفت عليه ليش تحس بهالشوق كله؟؟؟ تذكرت ملامحه ورجولته ووسامته وحست بشوقها له يتضاعف , معقوله كانت بالنسبه له مجرد بنت خال؟؟؟ لا مستحيل اكيد كان بينهم شي خاص بس شلون تعرف؟؟؟؟ يمكن هو صدها ؟؟ مبين عليه انه مو مهتم لها ابد؟؟ طيب شلون تلفت انتباهه ؟؟ قضت كل الليل وهي تفكر بمشاري ومشاعرها تجاهه وبصعوبه نامت
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
صبااااااااااااااااااااااااااااااااااااح جديد في المستشفى
صحت ريما ع صوت الممرضه لما قالت لها ان الدكتور يبي يفحصها
قامت بسرعه وغسلت ودخل الدكتور واول ماطالعها ابتسم وقال : (( صباح الخير ))
ريما : (( صباح الفل والانوار ))
الدكتور : (( وااااااااو اشوفك رايقه اليوم ايش السر ممكن اعرف ))
ريما : (( اممم مدري بس احس الم راسي خف كثير ))
الدكتور : (( طيب ممكن اشوف الجرح ))
وبعد الفحص قال الدكتور : (( لالا الجرح تحسن بطريقه غريبه شكل الدم الي نقلناه لك من طريق قريبك فيه سر ))
ابتسمت ريما وماتدري ليش توردت خدودها لما جاب طاري مشاري الدكتور : (( انشالله راح اكتب لك خروج بكره خلاص دورنا انتهى ))
شهقت ريما وقالت : (( لالا بكره لا ))
الدكتور : (( ليش؟ ))
ريما : (( مدري خايفه ))
الدكتور : (( يله ريما بلا دلع خلاص انتي احسن مشالله , واهلك بصراحه كل يوم يتصلو علي ع شان اطلعك ))
ريما : (( بس انت قلت اسبوع وانا توني ما كملت اسبوع ))
الدكتور : (( ريما انتي غريبه الناس يبو يطلعو من المستشفى وانتي تبي تجلس فيه ))
ريما : (( ايش اسوي من الحيره الي انا فيها والخوف الي احس فيه ))
الدكتور : (( لا تيشلي هم يا ريما انشالله قريب مره راح تتذكري كل شي ))
ريما : (( امين الله يسمع منك , طيب دكتور متى راح تطلعني بكره ))
الدكتور : (( الصباح انشالله ))
استسلمت ريما : (( الي تشوفه ))
طلع الدكتور من عندها وتركها بحيرتها شلون راح تتاقلم ببيتها ؟؟؟ والاهم من هذا كله هل راح تشوف مشاري؟؟؟ رفعت يدها وطالعتها وابتسمت لما تخيلت دم مشاري يمشي بجلدها , اكيد هذا سبب تعلقها فيه بهالسرعه لانهم يحملو نفس الدم , ضحكت ع افكارها وحاولت ترجع تنام ع شان تقدر تسهر مع مشاري بالليل لانها ناويه ماتخليه يطلع الا الفجر خخخخخ
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
نزلت اروى من سيارتها تركض لانها لاول مره بحياتها تتاخر عن الدوام , دخلت البنك ولقت ان اكثر الموظفين مداومين , بعد السلام دخلت مكتبها بسرعه , حاولت تخلص بسرعه الاوراق الي عندها ع شان تعوض الوقت لاي تاخرت فيه وهي منسجمه تقرا في ملف وحده من العميلات دق تلفونها , طالعت الايكستينشن لقتها حقت فيصل غريبه ايش يبي , ردت بسرعه : (( هلا استاذ فيصل ))
فيصل : (( الحمدلله ع السلامه نور البنك ))
برسميه قالت اروى : (( الله يسلمك ))
فيصل : (( اروى ايش جالسه تسوي؟ ))
اروى : (( ارتب الملفات الي عندي ))
فيصل : (( افطرتي؟؟ ))
اروى : (( لا ))
فيصل : (( اوكي اروى فيه وحده من العميلات تستناك في مطعم (****) ابيك الحين تطلعي لها وتحاولي تفهمي منها السبب الي يخليها تبي تسحب كل فلوسها من عندنا يعني هل فيه مشكله مثلا مواجهتها او السبب احد الموظفين ))
اروى : (( اوكي بس متى اطلع لها ))
فيصل : (( الحين هي تنتظرك الطاوله محجوزه باسمها الجازي اوكي ))
اروى : (( اوكي الحين طالعه ))
فيصل : (( اروى حاولي ع قد ماتقدري انك تقنعيها انها ماتسحب فلوسها ))
اروى : (( انشالله راح احاول ع قد ماقدر ))
فيصل : (( اوكي الله معاك , باي ))
اروى : (( باي ))
فتحت اروى شنطتها وحطت فيها الاوراق الي ممكن تطلبها العميله منها , طلعت من مكتبها بسرعه لقت حلا بوجهها : (( ع وين انشالله ))
اروى : (( رايحه اقابل عميله ))
حلا : (( وليش الله يحييها ماتجي هي ))
اروى : (( والله مدري بس شكلها عميله مهمه لان الاستاذ فيصل موصيني عليها ))
حلا : (( الله معاك ))
اروى : (( باي حبيبتي ))
طلعت اروى بسرعه ع شان ما تتاخر ع العميله , وبعد دقايق وصلت المطعم الي قال لها فيصل عليه , نزلت واخذت شنطتها معاها وتوجهت للويتر وقالت : (( Please do there a reserved table in the name of Al Gazi )) الترجمه " لو سمحت فيه طاوله هنا محجوزه باسم الجازي؟؟؟ " دلها الويتر ع الطاوله الي كانت فاضيه , جلست عليها وطلعت اوراقها وملفاتها ع شان تكون ع استعداد اول ماتوصل , طالعت ساعتها كانت الساعه 9 الا ربع , قبل ترفع عينها عن الساعه سمعت صوت تعرفه كويس يقول : (( تاخرت عليك ))
التفتت وانصعقت لما شافت فيصل واقف : (( استاذ فيصل؟؟؟ ))
جلس فيصل بالكرسي الي قدامها : (( بصراحه الجازي اعتذرت وجيت ابلغك ))
اروى بشك : (( ليش مادقيت تقول لي ))
فيصل : (( يعني لانك ما افطرتي وانا كمان ما افطرت قلت نجي نفطر مع بعض ))
طالعته اروى بحقد وقالت : (( استاذ فيصل لو اكتشف ان مافيه لا جازي ولا غيرها صدقني ماراح تشوف وجهي بالبنك ))
فيصل : (( احسن هذا الي ابيه انا اصلا ابيك تستقيلي ))
انصدمت اروى من حقارته وقالت : (( وليش ماقلت لي من زمان ع شان اوفر عليك التعب ))
فيصل : (( كنت مستحي ))
طالعته اروى باحتقار وقالت : (( اوكي عن اذنك واستقالتي راح تجيك لحد عندك ))
فيصل : (( طيب ليش ماسالتي نفسك ليش ابيك تستقيلي؟؟ ))
اروى : (( ما ابي اعرف ))
فيصل : (( بس انا ابي اقول , اروى انا لقيت لك وظيفه احلى وتناسبك اكثر ))
طالعته اروى ببلاهه خير ايش يبي يدور لها وظيفه : (( من قال اني محتاجه وظيفه الحمدلله مؤهلاتي تخلي اي مكان يرغب فيني ))
فجاءه قال فيصل : (( اروى تتزوجيني؟؟ ))
سكتت اروى يمكن سنه , الصدمه خلتها منخرسه ماتدري ايش تقول , يستهبل فيصل والا جاد؟؟؟ ايش يبي منها ؟؟؟ وايش هالي سمعته ؟؟؟ زواج؟؟؟ هي وفيصل؟؟؟؟ وزوجته؟؟؟ وبنته؟؟؟؟ الاف الاسئله ع لسان اروى , نفسها تشيل هالطاوله وتضرب بها فيصل , رحمت زوجته اكيد انها ماتدري اي حقير متزوجه
فيصل : (( ابي اسمع رايك ))
اروى : (( ما ادري من ايش انت مخلوق , ايش موقفك لو زوجتك سمعت هالكلام ؟ ))
فيصل : (( زوجتي؟؟؟ من قال اني متزوج ؟؟ ))
بصدمه خطيره قالت اروى : (( هاه؟؟ ))
فيصل : (( انا حاليا مو متزوج انا مطلق زوجتي من سنتين ))
اروى : (( مطلقها؟؟ ))
فيصل : (( ايه , تتوقعي مني اطلب منك هالطلب وانا متزوج؟؟؟ اروى ما اتوقع ان معرفتك بي هالسنوات تخيلك تفكري فيني هالتفكير؟؟ ))
اروى : (( ايه بس كل الي بالبنك يعرفوا انك متزوج ))
فيصل : (( بصراحه يا اروى ماحب اتكلم باموري الخاصه مع احد , بس طبعا انتي مو اي احد ))
اروى : (( استاذ فيصل بصراحــ ))
قاطعها وقال : (( فيصل بس بدون استاذ لو سمحتي ))
معقوله الي قاعد يصير؟؟؟؟؟ فيصل جالس معاها ويطلب الزواج منها؟؟؟؟ وكل الافكارالي كانت براسها عن خيانته لزوجته طلعت من مخيلتها؟؟
فيصل : (( اروى انا عارف اني فاجئتك بهالطلب , بس وربي يا اروى لي سنه وانا ابي اقول لك بس مستحي , اروى انا في البدايه اعجبتني اخلاقك ودينك , بعدين بدى يتطور الموضوع وبديت اشوفك كا انثى جميله , شوي شوي بديتي تتملكي قلبي وحياتي , اروى صدقيني انا ماسويت كل هذا الى لاني الصبر فاض بي , وخايف يجي احد ويخطفك مني , اروى انا احبك )) | |
| | | مشاعر رقيقة المشرف العام
عدد الرسائل : 114 العمل/الترفيه : ** رقم العضوية : 24 تاريخ التسجيل : 28/07/2008
| موضوع: رد: رواية (بنات السفير) جنننن انصحكم بها الجمعة أغسطس 08, 2008 4:01 pm | |
| لااااااا مستحيل الي قاعد يصير , في اقل من 5 دقايق فيصل طلب منها الزواج , ومو بس كذا ويعترف لها بحبه ؟؟؟ لااااا ماراح تقدر تتحمل كل هالمفاجاءت
فيصل كان قلبه يخفق بقوه , خايف من اروى ومن ردها؟؟؟ هو عارف انها رقيقه وماتحب تجرح احد بس احيانا تجيها حاله وتصير شرسه , الله يستر لا تكون هاللحظه
تكلمت اخيرا اروى : (( استاذ فيصل انت فا ))
قاطعها وقال : (( فيصل بس لو سمحتي بدون استاذ ورسميات ))
اصرت اروى وقالت : (( كنت استاذ فيصل وراح تضل استاذ فيصل , وبعدين انا ايش عرفني انك صادق بكلامك اثبت لي ))
تشقق فيصل وبغى يموت من الفرحه , اذا السالفه فيها اثبات يعني فيه نوع من القبول , تحمس مره وقال : (( الحين اثبت لك ))
اخذ موبايله وبسرعه دق ع رقم , اروى كانت ودها تدخل جوا مخه وتعرف ايش ناوي عليه , بعد دقايق وصلهم صوت بنوته صغيره تقول : (( الو ))
فيصل : (( هلا هيونه ))
هيا : (( هاي بابا ))
فيصل : (( هيونه حبيبتي تذكري القصه الي قلتها لك امس قبل تنامي؟؟ ))
سكتت هيا تتذكر <-- مو سهله هالبزره بعدها قالت : (( ايه بابا تذكرتها ))
فيصل : (( ايش كانت القصه ذكريني ))
هيا : (( اممممممممم البنت الحلوه الي يحبها الامير ))
فيصل : (( طيب ايش اسمها هالبنت الحلوه ))
هيا : (( الوى ))
طالع اروى وهو يبتسم , اما اروى توردت خدودها لما عرفت ان فيصل يتكلم فيها عند بنته
قفل من بنته وطالع اروى بحب وقال : (( هاه اروى صدقتي , صدقتي انك مالكه قلبي حتى القصص الي اقولها لبنتي تكون باسمك ))
اروى : (( استاذ فيصل مدري ايش اقول انا مصدومه ))
فيصل : (( قولي انك موافقه وانا الحين اروح اكلم ابو فراس ))
استحت اروى وطالعت فيصل تبي تعرف من عيونه اذا هو كذاب والا لا , واتفاجاءت لما شافت الحب بعيونه واللهفه ع رايها , ابد ماتوقعت ان فيصل بهالرومنسيه , طالعته بصدق وقالت : (( استاذ فيصل الله بس الي يعلم يالي في القلوب واذا كنت صادق في مشاعرك تجاهي فانا مظطره اعتذر منك ))
حس فيصل ان قلبه راح يوقف , معقوله اروى ترفضه ؟؟؟ كل هالمده ينتظرها وفي الاخير ترفضه؟؟؟؟
اروى : (( استاذ فيصل انا امس انخطبت ))
بصدمه قال فيصل : (( انخطبتي؟؟ ))
اروى : (( ايه امس ))
فيصل : (( انخطبتي او انتي مخطوبه ؟؟ ))
طالعته اروى ببلاهه وقالت : (( ايش الفرق مخطوبه هي نفسها انخطبت ))
فيصل : (( لا فيه فرق , انخطبتي يعني شخص جاء وتقدم لك بس انتي لسى تفكري , اما مخطوبه يعني خلاص كل شي تم ))
نزلت عينها اروى وقالت : (( انا عطيت الرجال كلمه ))
طالعها فيصل بحزن وقال : (( وانا يا اروى , مافكرتي فيني؟؟ ))
اروى : (( استاذ فيصل الي بيني وبينك مايتعدى علاقه مدير بموظفته ))
فيصل : (( بالنسبه لك انتي بس , انا يا اروى من زمان وانا احمل لك مشاعر الكل منتبه لها الا انتي )) طالعته اروى بذهول , معقوله كلامه صدق وان كل الي بالبنك حاسين بهالشي الا هي , تذكرت كلام حلا لها ان فيصل معجب فيها من نظراته , معقوله هي المغفله الوحيده بينهم : (( استاذ فيصل بصراحه مدري ايش اقول لك ))
فيصل : (( اروى تذكري لما حظرت حفله اختك ريما؟؟ ))
اروى : (( ايه ))
فيصل : (( تتوقعي ليش حاظرها؟؟؟ والله يااروى اني ماحظرت الا ع شان اتعرف ع ابوك ع شان لما اخطبك يكون عنده فكره عني شوي , اروى مستحيل تتخلي عني , اروى انا ما اتخيل حياتي بدونك ))
ماتدري اروى تفرح بهالكلام خاصه انها تستضرف فيصل , بس تفرح ليش بعد ماعطت مشاري كلمه امس؟؟ مستحيل تخيب ظن مشاري فيها , قامت بسرعه وقالت : (( عن اذنك استاذ فيصل انا راح ارجع ))
قام بسرعه معاها وقال : (( اروى تحبيه؟ ))
كذبت اروى وقالت : (( مافيه حب قبل الزواج ))
تركته بسرعه ع شان ماترجع برايها , ركبت سيارتها وانطلقت راجعه للبنك وهي بالطريق حاسه نفسها وكانها في حلم , معقوله فيصل طلع مطلق؟؟ وفوق كل هذا طلع يحبها شلون ماحست , شلون ما انتبهت؟؟؟ معقوله كل هذا مخبيه بقلبه وهي ماتدري؟؟؟ شلون راح تتصرف ؟؟ ياليته قال لها قبل مشاري ما يكلمها امس , ع الاقل تقدر حتى تفكر بالموضوع بس الحين هي مخطوبه لمشاري مستحيل تترك لنفسها حريتها وتخون مشاري , وصلت البنك نزلت بسرعه ودخلت مكتبها وقفلت ع نفسها
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
سمعت طق ع الباب : (( تفضل ))
ام فراس : (( صباح الخير ياعيون ماما ))
ابتسمت ريما : (( تعالي ماما ))
ام فراس : (( هاه حبيبت ماما كيفها اليوم؟؟ ))
ريما : (( احسن الحمدلله , تدري ماما ان الدكتور راح يطلعني بكره الصباح؟؟ ))
فرحت ام فراس : (( يازينه من خبر الله يبشرك بالخير , الحين بس راح ينور بيتنا ))
جلست ام فراس جنب بنتها , ابتسمت ريما لامها وبعدها قالت : (( ماما ودي اسالك سؤال بخاطري اعرفه ))
ام فراس : (( اسألي ياعمري ))
ريما : (( ايش نوع العلاقه الي بيني وبين بابا ؟؟ ))
ام فراس استغربت من هالكلام وقالت : (( ليش تسالي ؟؟ ))
ريما : (( يعني احسه مايحبني من اول مادخلت المستشفى ماجاني الا مرتين مره لما كان معاه الي يقول انه خطيبي والمره الثانيه ع شان السفراء الي جوني ))
ام فراس : (( والله مدري ايش اقول لك ياحبيبتي ابوك غريب , هذا طبعه حتى معاي ))
ريما : (( طيب ماما كلمتيه بخصوص موضوعي ))
ام فراس : (( هاه؟ حبيبتي لا تفكري خلاص انا وعدتك اني احل هالمشكله ))
ابتسمت ريما : (( شكرا ماما ))
ام فراس : (( العفو ياقلب ماما ))
ريما : (( غريبه وين اروى ؟؟ ليش ماجت معاك ؟ ))
ام فراس : (( اليوم راحت للدوام , بس تسلم عليك سلام كثير وتقول لك راح تمرك اول ماتطلع من الدوام ))
ريما : (( اها , طيب ماما وين اخوي فراس جاء عندي مره واختفى؟؟ ))
ام فراس : (( رجع للجامعه حبيبتي فراس اخوك يدرس في جامعه برا المدينه الي احنا فيها , وكان ماخذ اجازه اسبوع بس طبعا بعد الي صار لك اظطر انه يغيب عن الجامعه فتره , وامس ارسلو له فاكس بانهم راح يحرموه من هالترم اذا ماحظر فاظطر انه يروح ))
ريما : (( اها ))
ابتسمت ام فراس : (( هاه حبيبتي ومين بعد تبي تعرف عنه؟؟ ))
توردت خدود ريما وحست ان امها فاهمتها كانت تلف وتدور ع شان تسأل عن مشاري , حاولت تسال عنه بس بطريقه مو مباشره بعد تردد قالت : (( ماما انا مالي اقارب ))
ارتبكت ام فراس : (( هاه؟؟ هنا مالك اقارب كل اقاربك بالرياض , بس القريب الوحيد الي لك هنا هو مشاري ))
ريما بكذب : (( مشاري؟؟ مين مشاري؟؟ ))
ام فراس : (( لحقتي تنسيه ؟؟ مشاري الي تبرع لك بدمه ))
ريما : (( ايه تذكرت , طيب ماما ايش نوع علاقتنا فيه ))
ام فراس تفكر : (( اممممم عادي علاقه اقارب ))
قفلت مع ريما لانها ماخذت الي تبي من امها : (( لا اقصد يعني نشوفه دايما , امممم مثلا انا واروى ونجلاء نعتبره مثل اخونا؟؟ امممم يعني مثلا هو متزوج؟؟ ))
طالعتها بتفحص وقالت : (( ايش هالاسئله كلها؟؟ ليش فيه شي ))
ريما خافت : (( لالا مافيه شي بس مجرد سؤال تعرفي ماما انا ماتذكر اي شي وانا احاول اتذكر ))
ام فراس : (( اممممم والله هو مو متزوج , اما علاقتنا فيه مو قويه مره لاننا تونا نتعرف عليه من اسبوع بس الولد مره حبوب واخلاقه عاليه , بس يمكن تكون علاقتك فيه رسميه شوي لانك كنتي دايما مشغوله , اما اروى ونجلاء كانو يحبوه ودايما يجلسو معاه ))
حس ريما بنغزه بقلبها معقوله تتجاهل هالانسان الي ملك تفكيرها بيومين بس , ايش هالشغل الي يخليها ماتفكر فيه؟؟؟ ريما : (( ليش ماما ايش هالشغل الي عندي؟؟ ))
ام فراس : (( انتي مديره بجريده ))
انصدمت ريما : (( انا ؟؟ ))
ام فراس : (( ايه )) | |
| | | مشاعر رقيقة المشرف العام
عدد الرسائل : 114 العمل/الترفيه : ** رقم العضوية : 24 تاريخ التسجيل : 28/07/2008
| موضوع: رد: رواية (بنات السفير) جنننن انصحكم بها الجمعة أغسطس 08, 2008 4:01 pm | |
| تذكرت ريما ان مشاري قايل لها انه يشتغل بجريده : (( طيب هالجريده مو نفس الي يشتغل فيها مشاري ))
انصدمت ام فراس وقالت : (( وانتي ايش عرفك ان مشاري يشتغل بجريده؟؟ ))
ريما : (( هو لما زارني امس قال لي ))
خافت ام فراس ان مشاري يكون قال لها ع مشاكلهم خافت تسوء حالتها : (( ايه انتي تشتغلي بنفس الجريده ))
ابتسمت ريما وحست بانها قبل كانت قريبه من مشاري وهالشي حسسها بسعاده , بس تذركت كلام امها انها دايما مشغوله : (( طيب ماما شلون تقولي اني علاقتي في مشاري رسميه لاني دايما مشغوله , شلون طيب ما اشوفه واحنا مع بعض في نفس الجريده؟ ))
ارتبكت ام فراس : (( تعرفي انتي مديره وهو موظف عادي ع شان كذا علاقتكم رسميه ))
تاملت ريما وجه امها ع امل انها تفهم شي من ملامحها لان كلماها مو مفهوم بالنسبه لريما : (( بس ياماما هذا ولد عمتي؟؟ ))
ام فراس : (( ريما خلي عنا هالكلام لاحقين عليه , المهم انا صراحه افكر اذا طلعتي من المستشفى نروح لفلتنا الي ع البحر ع شان نغير جو ونخليك تنبسطي ؟؟ ))
ريما : (( ع البحر ؟ )) ام فراس : (( ايه حبيبتي احنا عندنا مجمع ع البحر فيه شاليهات وبيت لنا وفيه ملاعب وفيه اشياء كثير ممكن تونسك ))
ريما : (( ومشاري راح يكون معانا )) بعد مانطقت هالكلمه تمنت انها ماقالتها بس لسانها زل بدون ماتحس
طالعتها ام فراس بتفحص وقالت : (( ريما ايش فيك مهتمه مره بمشاري؟؟ ))
حاولت ريما تصرف الموضوع : (( لاتنسي ان الدم الي فيني دمه لازم اهتم به هههههههههه ))
مامشت ع ام فراس وقالت : (( عموما اذا تبي نناديه مو مشكله ))
ريما : (( ايه ماما لازم نحسسه ان احنا اهله خاصه انه وحيد هنا ويكفي الي سواه لي ))
ام فراس : (( معاك حق , عموما انا اليوم اقول له واشوف ايش يقول ))
على طول قالت ريما : (( لالا انا راح اقول له ))
ام فراس بدى الشك يتسلل لها , خافت ان بنتها تعلقت فيه ع شان الموقف البطولي الي سواه : (( وانتي شلون راح تشوفيه؟؟ ))
ريما : (( هو يمرني كل يوم بعد مايطلع من الجامعه ))
بشك واضح قالت ام فراس : (( اها ))
ريما : (( ماما لا يروح تفكيرك لبعيد , ماما انا محتاجه احكي مع احد بكل شي يصير لي وانتي ماما اذا ماقلت لك لمين اقول ))
ابتسمت ام فراس وحست انها تضغط ع بنتها : (( لاتشلي هم قولي لي الي تبي وصدقيني الي بيني وبينك ماراح يطلع ابد ))
ابتسمت ريما لامها وحست انها لقت شخص ممكن تحكي له الي بخاطرها
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
في البنك كانت اروى تاخذ موبايلها وشنطتها بعد ما اتصل فيها مشاري وقال انه قريب من البنك , ع شان ماتتاخر عليه طلعت من المكتب وجلست بالصاله تستناه , مر من جنبها ابراهيم : (( اروى لا تكوني طالعه ))
اروى : (( ايه ليش تبي شي؟؟ ))
ابراهيم : (( اليوم انا الي راح اغديكم لاتروحي ))
ابتسمت اروى : (( اعتبرني اكلت منه ))
ابراهيم : (( لا اروى بليز تغدي هنا ))
اروى : (( والله مقدر ولد عمتي عازمني ع الغداء ))
ابراهيم : (( طيب اجلسي تغدي هنا انتي وولد عمتك ))
تدخلت حلا : (( لالا خلها تروح اصلا هي ماتحب تجلس معانا ))
التفتت اروى ع حلا : (( حلا ايش هالكلام يالدبا ))
حلا : (( هذا الكلام الصدق هذا انتي راح تطلعي ولا حتى مريتيني ع شان تقولي روحي معاي ))
اروى : (( هههههههه حياك تعالي معانا ))
حلا : (( معاكم؟ ))
اروى : (( ايه ولد عمتي عازمني ع الغداء ))
تحمست حلا وجلست جنبها : (( جد عازمك علميني ايش المناسبه ؟؟؟ وكيف شكله ؟؟ ومتى تعرفتي عليه ؟؟ ))
اروى : (( ههههههههه شوي شوي علي , عادي ولد عمتي شلون يعني راح اتعرف عليه ))
حلا : (( والله وناسه طيب حلو؟؟ خاطب ؟؟ متزوج ))
ابراهيم : (( هههههههههه حلا سلمات ايش دخلك فيه راح تخطبيه ))
حلا : (( اذا حلو اكيد راح اخطبه اجل اطالع وجهك الي كنه سنكرس سايح ))
ابراهيم : (( تكفين يالحلوه انتي ووجهك الي كنه خبز تميس ))
حلا : (( هاهاها ))
اروى : (( هههه ايش فيكم؟؟ هدو ))
التفتو كلهم ع صوت فيصل : (( اروى ممكن اكلمك شوي؟؟ ))
في هاللحظه دق موبايل اروى ردت بسرعه : (( هلا مشاري , اوكي الحين اطلع لك ))
قامت وطالعت فيصل وقالت : (( استاذ فيصل الحين بريك الغداء حقي وانا اسفه ولد عمتي ينتظرني برا عن اذنكم ))
طلعت وتركته وهو مصدوم , حتى حلا وابراهيم منصدمين , مشت اروى لما وصلت سياره مشاري , ركبت وهي تحاول تبتسم : (( السلام عليكم ))
مشاري : (( عليكم السلام )) التفت ع باب البنك وقال (( اروى مشالله الي عندك بالبنك مسوين لك حفل توديع ؟؟ ))
اروى : (( هاه؟؟ ))
اشر لها مشاري ع باب البنك التفتت بسرعه لقت حلا سعابيلها مغرقه البنك من اعجابها بمشاري , وجنبها فيصل وكان يطالع بنظره حاقده عمرها ماشافتها في عينه , طنشت الموضوع وقالت : (( مشالله عليك توقيت قرينتش الساعه 2 بالضبط ))
مشاري : (( احنا ناس دقيقين في مواعيدنا ههههههههههه ))
اروى : (( هههههههههه ))
حرك مشاري السياره وقال : (( في بالك مطعم معين؟؟؟ ))
اروى : (( لا عادي بس افضل انه يكون قريب من هنا ع شان ما اتاخر ))
مشاري : (( من عيوني ))
اروى : (( تسلم عيونك ))
ابتسم مشاري : (( الله يحيي اروى بنت سلطان , تو مانورت السياره ))
استحت اروى وقالت : (( شكرا ))
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
عينها كانت ع الساعه الي قدامها الحين الساعه 2 يعني باقي 6 ساعات ويطلع مشاري من الجامعه وتشوفه , حست الوقت طويل مره ومو راضي يمر , ياكرهها هالدقايق والساعات مو راضيه تمشي , نفسها تروح تحركها بسرعها وتوقفها ع 8 ام فراس : (( ريما حبيبتي تنتظري احد؟؟؟ ))
بخوف قالت ريما : (( لا مين يعني راح انتظر ؟؟ ))
ام فراس : (( مدري من اول ماجيت وانتي عينك ع الساعه ؟؟ ))
ريما : (( عادي مافيه شي ))
ام فراس : (( طيب حبيبتي ايش رايك اطلع الحين اقول للدكتور يسمح لك الحين تطلعي من المستشفى ))
خافت ريما انها ماتشوف مشاري اليوم : (( لالا مابي ))
ام فراس : (( ليش حبيبتي؟ ))
ريما : (( لا الدكتور قال بكره ))
ام فراس : (( طيب ياعمري الي تشوفيه ))
في هاللحظه دخل ابو فراس : (( السلام عليكم ))
ريما وام فراس : (( عليكم السلام ))
ابو فراس : (( شلونكم ريما؟؟ ))
ريما : (( الحمدلله )) خافت ريما ايش جابه لانه هو مايجي الا بسبب
قرب ابو من ام فراس وقال : (( ع فكره الحركه الي سويتيها امس راح تندمي عليها ))
صدت ام فراس عنه وقالت : (( ريما راح تطلع بكره ))
طالع ريما وقال : (( كويس يله يمكن برجعتك للبيت ترجع لك الذاكره ))
ريما بيأس : (( انشالله ))
ابو فراس : (( طيب ريما مانتي قادره تتذكري شي ابد ولا شي ؟؟ ))
ريما نزلت راسها بالارض : (( لا ))
جاب له كرسي جنبها وجلس : (( اسمعي ريما انا راح احاول اذكرك , تذكري لما كنا بالمجلس وابو زيد كان جنبك وطلبتي منه انه يطلق زوجته عشان تقبلي فيه , ريما تذكري حبيبتي ))
انصدمت ريما باللي تسمعه : (( طلبت انه يطلق زوجته ؟ ))
ابو فراس : (( ايه هذا كان شرطك للزواج تذكري ياريما انك خططي لما جبتي راسه , ريما لاتضيعي منا الي خططنا له ))
زادت صدمه ريما : (( خططت ؟؟؟ بابا ايش قاعد تقول ))
صرخت ام فراس : (( سلطان ايش هالكلام ارحم البنت ))
ابو فراس : (( انتي لو تطلعي منها راح نرتاح )) | |
| | | مشاعر رقيقة المشرف العام
عدد الرسائل : 114 العمل/الترفيه : ** رقم العضوية : 24 تاريخ التسجيل : 28/07/2008
| موضوع: رد: رواية (بنات السفير) جنننن انصحكم بها الجمعة أغسطس 08, 2008 4:02 pm | |
| ريما من مصدقه الي تسمعه كل هذا سوته؟؟؟ معقوله دمرت حياة وحده ع شان تاخذ زوجها ؟؟؟ واي خطط الي يحكي عنها : (( بابا ايش قاعد تقول؟؟؟ ))
ابو فراس : (( هذي الحقيقه ياريما , ماعليك من امك وكلامها , ريما انتي كنتي اذكي بنت عندي وانتي الاحب لي , ريما لا تخلي هالمرض يوقف خططك وطموحك ))
نزلت دمعه ريما من الصدمه معقوله هذي ريما؟؟؟ معقوله هي بهالحقاره؟؟؟ معقوله ماعندها اي قلب ولاذره رحمه؟؟ بكت بحسره وقالت لابوها : (( لا بابا قول انك تكذب علي , انا مستحيل اكون بهالحقاره , لالا بابا انا مو مصدقتك ))
وقف ابو فراس من الحماس وحس ان ريما بدموعها يمكن تتاثر وترجع ذاكرتها : (( ريما والله اني ماكذب عليك انتي كنتي نسخه مصغره من ابوك , طموحك ماله حدود ولا فيه شي يوقف بوجهك , ريما تذكري لازم تتذكري قبل يضيع مننا ابو زيد ))
ام فراس : (( سلطان بس يكيفي اترك البنت بحالها ))
صرخت ريما صرخه رجت المستشفى : (( براااااااااااااااااااااا كلكم برااااااااااااااااااا ))
قربت ام فراس من ريما : (( حبيبتي لاتصدقي ابوك ترى يكذب عليك ))
صرخت ريما : (( اتركوني لحالي اتركوووووووووووووووني براااااااااااااااا برااااااااااااااااااااا ))
دخلت الممرضه وحاولت تهديها , لما يأست عطها ابره مهدئه ومن بعدها نامت , جاء الدكتور وطلب من ام فراس وابو فراس انهم يلحقوه ع غرفته دخل ابو فراس معصب : (( ابي افهم ليش تعطوها مهديء انا ابيها تصارخ وتتأثر ع شان ترجع لها الذاكره ))
قفلت مع الدكتور وقال : (( يابو فراس الله يهديك كذا راح تنجن ماراح ترجع ذاكرتها , لاتحسب باسلوبك هذا راح تقدر ترجع الي نسته ريما , صدقني بهالشكل راح يطول انتظاركم وانتظارها , انا الدكتور مو انت وانا شفت وتعاملت مع حالات تشبه حاله ريما واعرف اتعامل معاها , اذا تبو ريما ترجع لكم مثل اول جنبوها الضغط النفسي , الا اذا تبوها تنجن ))
ام فراس بدت تبكي : (( ايه دكتور قول له , ذبح بنتي ))
الدكتور : (( ابو فراس اذا راح تعامل بنتك بهالشكل ارجوك طلعها من عندي الحين لان مالها علاج عندي وانتو تخربو العلاج ))
ابو فراس : (( الى متى تبيني انتظر ؟؟ انا مافيني صبر ))
ام فراس صرخت عليه وهي تبكي : (( يعني انا الي هاين علي حال بنتي , بس ياسلطان مانبي البنت تنجن اتركني انا الي اتعامل معاها ))
الدكتور : (( ابو فراس اصبر لك فتره احسن من انك تصبر طول العمر ولا تلقى اي تحسن ))
تافف ابو فراس من هالوضع الي محسسه بالتوتر خايف من ان ابو زيد يطير من بنته , اما ام فراس مسحت دموعها وطالعت الدكتور وقالت : (( دكتور انشالله بكره راح اخذ ريما ونطلع للشاليه تستريح لها كم يوم ))
الدكتور : (( ممتاز البحر احلى شي لها , صدقوني اذا اتبعتو نصايحي راح تلقو تحسن كبير بريما ))
ام فراس : (( الله يسمع منك ))
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
ابتسم مشاري لاروى لما طلبت من الويتر بعد الغداء : (( ممكن شاهي بثلج ))
مشاري يكلم الويتر : (( وانا كمان شاي بثلج )) بعدها التفت لها وقال (( كويس هذا اول شي احنا متشابهين فيه ))
اروى باستغراب : (( وايش هالشي؟ ))
مشاري : (( الشاي البارد , بصراحه انا مدمن عليه , وكل اصحابي ينقرفو مني لما اطلبه يقولو شلون تشرب شاي بارد , وغريبه من بين كل الناس الي قابلتهم بحياتي تطلعي انتي الوحيده الي تحبيه , ماتحسي ان الموضوع فيه شويه غرابه وصدفه حلوه ))
توردت خدود اروى وبحياء قالت : (( صح ))
تامل مشاري اروى وقال : (( اروى ودي اعرف ايش فكرتك عن الزواج ))
اروى : (( اكيد الزواج هو نص الدين , الزواج تكوين اسره واستقرار والاهم من هذا رومنسيه ))
طالعها مشاري بذهول وقال : (( الزواج رومنسيه؟؟ مين الي قال هالكلام ))
استغربت اروى : (( انا الي اقول , يعني اني اعيش مع زوج احبه اكيد راح يكون شي رومنسي ))
مشاري : (( والله كل اصحابي الي متزوجين ماعاشوا هالرومنسيه الي تحكي عنها , اروى الزواج مشروع اكثر من انه يكون شي رومنسي , اروى مع السنين الحب يختفي وتظل العشره الحلوه والتفاهم والا الحب ماله مكان بين الازواج ))
انصدمت اروى من قسوته وافكاره الغريبه : (( يعني قصدك ان لازم كل زوج وزوجه يكرهو بعضهم؟؟ ))
مشاري : (( لالا مو قصدي انه يكرهو بعضهم , بس يا اروى الحب ممكن يكون بالشهر الاول او بالكثير بالشهرين الاولى بعدين خلاص يصير الوضع عادي مافيه اي اثاره , يعني يا اروى الزواج لازم يبنى ع تفاهم وع توافق بين الزوجين اما الرومنسيه مالها وجود في الزواج )) | |
| | | مشاعر رقيقة المشرف العام
عدد الرسائل : 114 العمل/الترفيه : ** رقم العضوية : 24 تاريخ التسجيل : 28/07/2008
| موضوع: رد: رواية (بنات السفير) جنننن انصحكم بها الجمعة أغسطس 08, 2008 4:02 pm | |
| زادت صدمه اروى من افكاره , معقوله فيه انسان يقدر يعيش بدون حب ؟؟ : (( ايه بس يامشاري الحب من اهم عوامل نجاح الحياه الزوجيه , ومو بس كذا الحب من اهم عوامل نجاح الشحص باي شي يبيه , يعني مثلا انت تشتغل بالجريده لو انت ما تحب الشغل بالجريده ماكان نجحت واستمريت فيها )) مشاري : (( من قال اني احب اشتغل بالجريده او المقالات , انا يا اروى اشتغل ع شان اقدر اعيش واعتمد ع نفسي واكمل دراستي ولكن مو معنى هذا اني ماحب كتابه المقالات اني ماقدر انجح فيها , لا ياروى بالاصرار والعزيمه ممكن تحققي اي شي مو بالحب ))
اروى مو مصدقه الي تسمعه معقوله هذا شاب توه في شبابه وما للحب اي مكان بقلبه
مشاري : (( شوفي يا اروى انا مثلا احب امارس مهنتي المفضله الي هي القانون , وع شان كذا انا الحين جاي هنا ومتغرب واشتغل وادرس ع شان اقدر احقق طموحي ))
اروى : (( طيب اذا انت تحب القانون يعني فيه حب بحياتك ))
مشاري : (( اروى هذا حب الاستقرار حب النجاح حب العمل مو الحب الرومنسي الي بين المراءه والرجل , اروى انا ابي استقر بشغلي وبمجالي ع شان انجح اكثر وهذي فكرتي بالزواج ارتبط بانسانه ارتاح لها وتعجبني شخصيتها , ع شان نقدر نأسس عائله كويسه ونكون اسره مترابطه , لكن لو تزوجت وحده احبها ومابيني وبينها اي توافق بكذا راح يصير بينا خلافات وتفكك اسري وهذا الشي الي انا ما احبه ))
اروى : (( منطق غريب؟؟ طيب مشاري اعذرني ودي اسالك سؤال ))
مشاري : (( تفضلي ))
اروى : (( امممم يعني مثلا بايام المراهقه عمرك ماحبيت؟؟ ))
ابتسم مشاري : (( حبيت مره ممثله اجنبيه بس حبي لها مادام ساعتين لما خلص الفلم نسيتها ))
اروى : (( ههههههه لالا اقصد علاقه حب ))
مشاري : (( لا ياروى انا بصراحه ماكنت فاضي لهالتفاهات ))
اروى : (( الحب تفاهاات؟؟؟ ))
مشاري : (( بوجه نظري ايه ))
طالعته اروى وتاملت عيونه معقوله كل هالوسامه الي فيه عمر بنت ماحبته ؟؟؟ اكيد بنات كثير حبوه بس ليش هو ماعنده قلب؟؟؟
قرب منهم الويتر وحط لهم الشاهي , اما مشاري كانه قرا افكارها وقال : (( اروى انا مرو بنات كثير بحياتي بس ولا وحده حسيت ناحيتها بغير احساس الاخوه , طيب اروى ايش مواصفات الرجل الي تتمنيه ؟؟ ))
اروى : (( مدري بعد الكلام الي قلته اتوقع ماراح يعجبك كلامي ))
ابتسم مشاري : (( لا تخافي انشالله راح يعجبني ))
اروى : (( امممم بصراحه انا ابي واحد يفطرني ويغديني ويعشيني رومنسيه , اممم ابي واحد يتزوجني لانه مايقدر يعيش بدوني مو لانه يبي يتزوجني لفكره الزواج بس , اممم ابي واحد واثق من نفسه وواثق مني , والاهم من هذا كله يكون يخاف الله , يعني هذا الاشياء المبدئيه ))
استغرب مشاري وقال : (( اي رومنسيه الي تحكي عنها يا اروى انتي مو مراهقه ع شان تفكري هالتفكير ))
اروى : (( يعني مايفكر بالحب الا المراهقات؟؟ ))
مشاري : (( يعني المفروض انتي كبيره وواعيه وتعرفي ان هالكلام كلام بنات ماعندهم خبره بالحياه , اروى الزواج ماهو مغامره حلوه تحبي تعيشيها لا , الزواج مشروع لازم تدرسيه كويس قبل تدخلي فيه ولا زم تدرسي ارباحه وخسايره لازم تدرسي كل نقطه فيه ولازم تتجنبي الاغرائات التافهه مثل الحب لانه مو دايم ))
معقوله هذا انسان ؟؟؟ كانت معجبه بشخصيه مشاري وللحين هي معجبه بشخصيه بس معقوله يكون بلا مشاعر ولا حب؟؟؟ دق موبايلها وبدون ماتطالع الرقم ردت بسرعه ع شان تتهرب من النقاش الي بينها وبين مشاري : (( الو ))
فيصل : (( اروى الساعه 2 الا عشر ارجو انك ماتتاخري ع الدوام ))
انصدمت اروى منه , خير ايش يبي يدق عليها ؟؟ : (( ادري انا مو غبيه ع شان انسى ))
فيصل : (( ارجو انك تتركي هالجلسه الحميمه وترجعي ترى عندنا ضغط ))
طالعت اروى ساعاتها وقالت : (( استاذ فيصل مالك حق تدق علي قبل 2 , الحين الساعه 2 الا عشر لما تجي 2 وانا ماوصلت حاسبني اوكي ؟ ))
قفل بوجهها فيصل من القهر , اما اروى تفشلت من مشاري وسوت نفسها تتكلم : (( اوكي مع السلامه )) على طول قامت وقالت (( مشاري خلنا نرجع المدير داق علي ))
قام مشاري بسرعه وعطاها مفتاح السياره : (( اسبقيني ع السياره ))
اروى : (( اوكي ))
راحت بسرعه اروى ع السياره وركبت وهي ميته قهر من فيصل , ليش يتصل وايش هالميانه الي بينهم ع شان يطلب منها ترجع وايش دخله فيها , صح انه صارحها بمشاعره بس مايحق له انه يتحكم فيها
ركب مشاري : (( السلام عليكم ))
اروى : (( عليكم السلام ))
حرك مشاري السياره وهو ساكت واروى كمان كانت ساكته كل واحد غارق بافكاره , مشاري خاف انه تسرع بتفكيره باروى مايبي يظلمها , هي انسانه حساسه وتبي تعيش تجربه حب بس مشكلتها اختارت الانسان الغلط الانسان الي ماعندي اي مشاعر اما اروى كانت ناسيه وجود مشاري جنبها , كل تفكيرها بفيصل وهي ميته قهر ليش يتجرا ويتصل عليها ويكلمها بهالاسلوب
قطع الصمت مشاري : (( اروى ايش فيك ؟؟ المدير قال لك شي يزعلك؟؟ ))
اروى : (( لا بس هو زعلان لاني تاخرت ))
طالع مشاري ساعه السياره وقال : (( لسى باقي 5 دقايق ))
اروى : (( ايه هو دقيق بمواعيده ))
وقف مشاري عند البنك : (( وهذا احنا وصلنا قبل 5 دقايق ))
ابتسمت له اروى : (( شكرا يامشاري ع هالغدوه الي الحلوه ))
ابتسم مشاري : (( انا الي اشكرك ع انك عطيتيني من وقتك , اروى انزلي بسرعه قبل يجي مديرك ويكسر سيارتي ))
كانت عين مشاري ع باب البنك , التفتت اروى ع الباب لقت فيصل واقف ومبين عليه انه يحترق من القهر , نزلت ببطء من السياره ومشت ع اقل من مهلها لما وصلت باب البنك , طالعت فيصل ومن بعدها طالعت ساعتها وقالت : (( 3 الا دقيقتين )) التفتت ع مشاري وودعته بيدها ودخلت البنك وهي حاسه نفسها انتصرت ع فيصل , مشت لما دخلت لمكتبها وقبل ماتوصل الكرسي حقها سمعت احد يفتح باب مكتبها وكانه انفجار , التفتت مفجوعه لقت فيصل واقف يطالعها بحقد ويقول : (( اروى ايش بينك وبين هالشخص؟؟ ))
طالعته اروى بذهول وقالت : (( ايش دخلك؟ ))
فيصل : (( لما تجي للبنك وانتي راكبه مع واحد هذا شي يمس سمعت البنك , انا ابي اعرف الحين ايش علاقتك فيه ))
بصدمه قالت اروى : (( يمس سمعت البنك ؟؟ احترم نفسك والزم حدودك )) طلع فيصل معصب وصفق الباب وراه , اما اروى جلست ع مكتبها وهي ميته قهر , من هو ع شان يتكلم عن سمعتها صدق وقح ولازم تشوف حل له , تجاوز حدوده , لهنا وخلاص لازم توقفه عند حده , طلعت من مكتبها وراحت عند حلا تشكي لها , اول ماوصلت عند حلا لقت مكتبها مفتوح وهي مو موجوده , دخلت وجلست تستناها لما ترجع , رجعت تفكر بفيصل معقوله له سنه يفكر يرتبط فيها ومستحي يصارحها , ياليته صارحها قبل يطلع مشاري , الحين صعبه مره تخذل مشاري , طيب ايش تسوي لو تزوجت مشاري لازم تستقيل لانها ماراح تتحمل تشوف فيصل بعد الي قال لها , تاففت من افكارها وطالعت الساعه وقالت في نفسها " هذي وين راحت لها ربع ساعه "
طفشت من الانتظار ورجعت ع مكتبها , اول مافتحت الباب لقت فيصل في مكتبها وبيده موباليها
اروى بصدمه : (( ايش تسوي بموبايلي ))
ارتبك فيصل وحط الموبايل ع المكتب وقال : (( هاه لالا ما اسوي شي بس كنت اطالع شكله عاجبني ))
اروى : (( لا والله اول مره تشوفه ؟؟ ))
حاول يصرف السالفه وقال : (( اروى انا جاي اعتذر عن الكلام الي قلته لك من شوي ))
حست انه يستعبط ووراه داهيه , صرخت عليه وقالت : (( اطلع برا الحين ))
فيصل : (( اروى تكفين افهميني وقدري شعوري ))
ضغطت ع اسنانها وقالت : (( استاذ فيصل برا لو سمحت ))
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
ماتدري كما لها نايمه حست راسها راح ينفجر من الصداع , اول شي سوته طالعت الساعه الي قدامها كانت كانت الساعه 7 ونص يعني باقي ع مشاري ويجي نص ساعه , قامت بسرعه من السرير لدرجه انها حست بدوخه من قومتها السريعه , جلست شوي لما هدت الدوخه الي تحس فيها , قامت بشويش ونزلت من السرير , مشت لما وصلت الحمام , دخلت وغسلت وجهها وتاملت وجهها في المرايه , مشاري راح يجي الحين ياليت معاها شي تحطه روج قلوس اي شي؟؟
طلعت بعد ماترتبت من شكلها , نادت ع الممرضه , ولما دخلت الممرضه وابتسمت لما طلبت منها ريما هالطلب الغريب : (( Do you have a lipstick or eyeliner )) الترجمه " اممممم ماعندك روج او كحل او اي شي احطه ع وجهي احس شكلي مو حلو " | |
| | | مشاعر رقيقة المشرف العام
عدد الرسائل : 114 العمل/الترفيه : ** رقم العضوية : 24 تاريخ التسجيل : 28/07/2008
| موضوع: رد: رواية (بنات السفير) جنننن انصحكم بها الجمعة أغسطس 08, 2008 4:03 pm | |
| طالعتها الممرضه بخبث وقالت : (( Who will come you )) الترجمه " ليش مين راح يجيك "
ابتسمت ريما وتوردت خدودها وقالت : (( do not embarrass me )) الترجمه " لا تحرجيني "
الممرضه : (( he is lucky because he has a beautiful girl )) الترجمه " تدري انه محظوظ لان حبيبته الي تستناه قمر "
حست ريما بخجل مو طبيعي لما تكلمت الممرضه عنها وعن مشاري واعجبها ان فيه احد يجمع بينهم ولو ان هالشي في خيالها هي
ابتسمت الممرضه وقالت : (( Ok I will go to give you a lipstick or eyeliner )) الترجمه " اوكي الحين اروح اجيب لك روج وكحل "
طلعت الممرضه وريما تطالع الساعه بشوق الحين الساعه 8 الا ربع باقي ربع ساعه ويطلع من الجامعه , ماكانت تدري ايش تسوي راح تنجن من الفرحه دخلت الممرضه وهو تبتسم ومعاها ممرضتين <-- ملاقيف انتشر الخبر عندهم بسرعه خخخخخ
كانت الممرضه تحط لها روج لونه بينك ع شان ما يصير اوفر , وبعدين اخذت الكحل ورسمته لها جوى عينها بشكل خفيف يعطيها جمال ويخلي شكلها ع طبيعته , فرحت لما سمعت الممرضات يطالعو فيها باعجاب , تنهدت وهي تطالع الساعه 8 خلاص اكيد طلع الحين وجاي بالطريق , احتارت شلون تجلس ع شان لما يجي ما يحس انها مهتمه , اول شي جلست وحطت يدها ع خدها ع شان يحس انها تفكر وما جابت خبره , بعدين قالت لالا يمكن يقول انها تفكر فيني , فكرت وفكرت بعدين قررت انها تسوي نفسها تقرا اي كتاب ع شان مايحس انها ولهانه عليه وتستناه , على طول طلبت من الممرضه تجيب لها اي كتاب عندهم , رجعت لها الممرضه وهي تحمل معاها روايه رومنسيه , مرت انقهرت ريما منها لانها خايفه لما يشوف مشاري العنوان يشك فيها , غطت اسم الروايه وفتحتها وسوت نفسها منسجمه <-- يعني اني ما انتظرك طفشت وهي تقرا في هالروايه طالعت الساعه 8 وربع اف متى يجي ؟؟؟؟ رجعت تقرا الروايه ع شان يضبط الدور , وبدت تنسجم شوي فيها قرت فصل كامل منها ورفعت عينها للساعه 8 ونص مو معقوله للحين ماجاء؟؟؟؟ متى راح يجي ؟؟؟ بالعاده بهالوقت يكون عندها , تاففت ورجعت لروايتها تحاول انها تنسجم ع شان يروح الوقت دخلت عليها الممرضه ع شان تقيس الضغط وقالت : (( When he come your lover )) الترجمه " هاه ماجاء حبيبك؟؟ "
بطفش قالت ريما : (( assumed that he has come )) الترجمه " المفروض انه جاء "
لمست الممرضه يدها بحنان وقالت : (( He will come do not fear )) الترجمه " راح يجي لا تخافي "
طلعت الممرضه وطالعت ريما الساعه 9 مستحيل يجي خلاص صار له ساعه , قامت من السرير ووقفت ع الشباك مبين ع المستشفى انه هادي ومافيه اي سيارات جايه الوقت متاخر والزيارات نادره الحين , نزلت دمعه من عينها وانقهره ليش يوعدها ومايجي , راحت ع سريرها ورجعت تطالع الساعه 9 وربع خلاص مافيه امل , كل ما مشى الوقت كل مافقدت الامل في جيته , جلست ع السرير ونزلت دموعها من القهر ليش تتعلق فيه هو اصلا يعتبرها مجرد اخت ليش تفكر فيه ليش تنتظره , هي غبيه ومغفله , قامت بسرعه للحمام وغسلت وجهها ومسحت الروج والكحل وتاملت نفسها في المرايه من بعدها بكت ع حالها كانت مبسوطه وفرحانه تنتظره وهو مطنشها ولا همه , ليش تلومه هو اصلا مايحبها؟؟ مسحت دموعها ورجعت ع السرير ومازال الامل موجود بس لما طالعت الساعه 10 خلاص له ساعتين طالع من الجامعه ولو يبي يجي كان جاء , انسدحت ع السرير وعطت الباب ظهرها وغطت وجهها بالغطاء وبكت بقهر , ليش تتخيل اشياء ماتصير ليش حاطه في بالها ان ممكن مشاري يكون مهتم بها مثل ماهي مهتمه فيه؟؟؟ ليش اصلا تهتم فيه ؟؟؟ سمعت طق خفيف ع الباب صرخت وقالت : (( I do not want see anyone , just go )) الترجمه " مابي اشوف احد , اتركوني "
انفتح الباب وسمعت صوت مشاري يقول : (( حتى انا ؟؟ ))
رمت الغطاء من ع وجهها والتفتت بلهفه وقالت : (( مشاري ؟؟ )) قرب منها مشاري بخوف بعد ما شاف وجهها والدموع الي مغطيته , بخوف قال : (( ريما ايش فيك؟؟؟ ))
ابتسمت ريما وبعفويه قالت : (( خفت انك ماتجي؟؟ ))
طالعها مشاري بذهول : (( واذا ماجيت تبكي؟؟ ))
حست ريما باحراج فحبت تصرف السالفه : (( لالا انا كنت ابكي لاني متضايقه وحدي ماما طلعت بدري ))
ابتسم مشاري وقال : (( عاد هذا سبب ع شان تبكي )) اخذ منديل جنبه وعطاه ريما وقال (( امسحي دموعك وبلا دلع ))
اخذته منه ومسحت دموعها وقالت : (( ليش تاخرت ؟؟ ))
مشاري : (( كان عندي مقال لسى ماسلمته للجريده ع شان ينزل في عدد بكره فرحت بسرعه وجيت ))
طالعته ريما بلهفه وقالت : (( مشاري خفت انك ماتجي ))
ابتسم مشاري : (( لالا انا اعطيتك وعد بس انا خفت انك نمتي ))
بعفويه قالت : (( ماجاني النوم وانا ماشفتك ))
طالعها مشاري بذهول من هالكلام ؟؟ ايش قصدها ؟؟ حست ريما بانه استغرب فقالت : (( مو انت وعدتني امس اننا راح نسوي بلاوي اليوم ع شان كذا كنت متحمسه بس ))
ابتسم مشاري ع هبالها لانه مايدري ان اللهفه الي فيها لهفه شوق مو لهفه للي راح يسووه : (( طيب نبدا تنفيذ الخطه الحين؟؟ ))
ريما : (( ايه يله ))
مشاري : (( طيب ثواني اجيب لك كرسي ))
ريما : (( لالا مايحتاج اصلا انا بكره راح اطلع من المستشفى ))
فرح مشاري وقال : (( جد الحمدلله ع السلامه , خلاص فرجت ))
ريما : (( الله يسلمك ))
قامت ريما من سريرها ع شان يطلعو من الغرفه وهي تتامل مشاري بكل حركه يسويها باعجاب , ماتدري ليش هالانسان ملكها وملك قلبها وروحها , نفسها تصرخ وتقول له ايش كثر اشتاقت له وايش كثر وجوده يعني لها كثير بس مشاري قاسي ومايعيطها فرصه قبل يطلعو من الغرفه قالت ريما : (( شرشر نسيت الجاكيت ))
مشاري : (( لالا ماله داعي تاخذيه اليوم الجو حر شوي ))
طلعت ريما من غرفتها مع مشاري وسمعوا اصوات الممرضات يصارخوا لما شافوهم مع بعض , انجنت وخافت يقولو شي والله انهم فضيحه , قربت منهم وحده وقالت : (( A beautiful girl with a handsome man )) الترجمه " صراحه لايقين ع بعض بنت حلوه مع شاب وسيم واو , احلى ثنائي شفته بحياتي "
خافت ريما تفضحها وتقول شي ثاني على طول قالت : (( مشاري يله ننزل تحت ))
مشت بسرعه ولحقها مشاري وهو يضحك ع كلام الممرضه فهمت الموضوع غلط ماتدري انهم مثل الاخوان , راح تفكيرها لشي ثاني , طنش الموضوع ونزل مع ريما تحت , وماوقفت الا لما وصلو الحديقه , اختارت لها مكان تجلس فيه وجلس مشاري جنبها مشاري : (( ايش فيك مسرعه تعبتيني وانا الحقك ))
ريما : (( امممم مشكلتك ماعندك لياقه ))
مشاري : (( ههههههههههههههه طيب شكرا ))
ابتسمت ريما له وماقدرت تمنع نفسها من انها تطالعه اللهفه كانت راح تقتلها , جلست تتامله وكانها عمرها ماشافت رجال بحياتها استغرب مشاري نظراتها وقال : (( ريما فيه شي؟؟ ))
هزت راسها وهي تطالعه بلهفه واضحه للغبي , استغرب مشاري نظراتها وقال : (( ريما ايش فيك ليش تطالعيني )) <-- ياكرهه هالبارد
بعباطه قالت ريما : (( لا بس احاول اعرف مين تشبه ))
ابتسم مشاري : (( انا اخذت من اخوالي شوي ومن عماني شوي ))
ريما : (( اكيد خذت من كل عائله احلى شي عندهم )) | |
| | | مشاعر رقيقة المشرف العام
عدد الرسائل : 114 العمل/الترفيه : ** رقم العضوية : 24 تاريخ التسجيل : 28/07/2008
| موضوع: رد: رواية (بنات السفير) جنننن انصحكم بها الجمعة أغسطس 08, 2008 4:03 pm | |
| اول مره ينحرج مشاري كذا , اول مره تقابله بنت بهالصراحه وتمدح شكله وكانه بنت : (( شكرا ))
ريما في نفسها " يابرودك اقول لك حلو تقول شكرا ع الاقل قول انتي حلوه جاملني اكذب "
مشاري : (( ياهوه ريما وين رحتي ))
ريما : (( معاك , هاه مشاري ايش تبينا نسوي انا طفشانه وابي اسوي شي ))
مشاري : (( اممممم ايش رايك نهرب من المستشفى؟؟ ))
طالعته ريما بحماس وقالت : (( والله ))
مشاري : (( والله ))
قامت ريما بسرعه : (( يله يله بسرعه ))
قام معاها مشاري : (( بس وين نروح؟؟ ))
ريما : (( مدري بس يله خلنا نطلع من المستشفى بعدين نفكر ))
وقف مشاري يتامل شكلها بعدين قال : (( ماراح يرضو يطلعونك وانتي بهالملابس لانك مريضه عندهم , ماعندك غيرها ))
ريما : (( لا ))
مشاري : (( خلاص اجل مافيه طلعه ))
ريما : (( اف ابي اطلع ))
مشاري : (( تعالي نشوف اذا المستشفى فيه سطح ؟؟ ))
ريما : (( يله ))
طلعو بالاصنصير لاعلى دور موجود , وقف مشاري يتامل الابواب الكثيره الموجوده : (( اتوقع ان هالابواب فيها درج للطوارئ يمكن يطلعنا للسطح ))
ريما : (( يله ندور ))
خذت ريما الجهه اليمين ومشاري العكس , وفي النهايه صرخه ريما : (( شرشر تعال لقيته ))
لحقها مشاري وطلعوا الدرج وهم مايدرو وين يوديهم , طلعو مسافه مو بسيطه لحد ماوصلوا لباب لما فتحوه لقوى السطح ريما : (( اف اخيرا تعبت ))
مشاري : (( هههههههههه والله حلو ))
دخلو وقربو من المطل وشافوا الناس بالحديقه مثل النمل من صغرهم , التفت مشاري ع ريما وقال : (( ايش رايك ننط انا وياك ونشوف مين يوصل اسرع ))
ريما : (( ههههههههههه انت اكيد ))
مشاري : (( ليش انا ؟؟ ))
ريما : (( لان حجمك اكبر من حجمي ))
طالعها مشاري بعين شريره : (( يعني قصدك اني دب ؟؟ ))
ريما : (( امممممم دب معضل ههههههههههههههههه ))
مشاري : (( هههههههههههههههههه ))
طالعت ريما يد مشاري وقالت : (( تتربي بعزك ))
انصدم مشاري وقال : (( ايش الي تتربي بعزي ))
اشرت ريما ع عضله كبيره موجود في يد مشاري : (( هذي ))
مشاري : (( هههههههههههههههه , تدري كم عمرها؟؟ ))
ريما : (( كم؟؟ ))
مشاري : (( 7 سنوات ))
ريما : (( مشالله لك 7 سنوات وانت تشيل حديد ))
مشاري : (( 10 سنوات )) ريما : (( مشالله , بس يعني 10 سنوات مده طويله غريبه ماصار جسمك دبي زي المصارعين ))
مشاري : (( ههههههههههه لالا هذولا هم يبوها تكبر ع شان كذا يتمرنوا ع شان يكبرها , اما انا لا ماحب العضله تكون كبيره احبها تكون كبيره بشكل معقول يعني متناسقه مع جسمي , ع شان كذا احرص دايما انها ماتكبر اكثر ))
ريما : (( ايه شكلها مره حلو ))
مشاري : (( شكرا ))
ريما : (( اهلا وسهلا هههههههههه , مشاري بما ان بكره ويك اند ايش مخططاتك ؟؟ ))
مشاري : (( ولا شي عادي بالشقه لما ينتهي الويك اند ))
ريما : (( طيب ترى انت معزوم ))
مشاري : (( معزوم ؟؟ وين؟؟ ))
ريما : (( معزوم عندنا , ماما تقول اننا راح نروح لبيتنا الي ع البحر بالويك اند وانا بصفتي بنت خالك اجبرك انك تجي ))
مشاري : (( هههههههههههه , ريما معليش ياليت تعذرني ))
ريما : (( اشششششششششششش مابي اعذار راح تجي يعني راح تجي ))
مشاري : (( حكم القاضي يعني؟؟ ))
ابتسمت ريما : (( اهم ))
مشاري : (( بس ريما اخاف احرجكم ))
ريما : (( كم الساعه الحين؟؟ ))
طالع مشاري ساعته وقال : (( 11 ))
ريما : (( خلاص بكره الساعه 9 تكون هنا بالمستشفى ))
استغرب مشاري : (( اشمعنا 9 ))
ريما : (( لاني بكره الصباح راح اطلع من المستشفى , ومن هنا على طول راح نروح للفله ))
مشاري : (( امممممممممم ريما انا ماودي اتطفل عليكم ))
ريما : (( شرشر اذا ماجيت انا ماراح اروح معاهم وبعدين اهلي كلهم عارفين انك راح تجي وكانوا راح يقولو لك بس انا قلت لازم انا شخصيا اناديك , يله شرشر بليز ))
ابتسم مشاري وقال : (( اوامر الاميره ريما مانقدر نردها ))
ابتسمت ريما له وحست بفرح مو طبيعي خاصه انها راح تكون مع مشاري , يومين راح تكون معاه لازم تستغل هالفرصه وتلمح له ع انها معجبه فيه يمكن يحن عليها ابتسم مشاري : (( ريما ايش فيك مو طبيعيه اليوم ابد طول الوقت تفكري ))
توردت خدود ريما خاصه لما ابتسم وكانه يعرف كل شي يدور براسها : (( عادي افكر ايش ممكن نسوي هناك ))
مشاري : (( كل شي بوقته حلو , المهم ريما اذا السالفه فيها قومه الصباح خليني اروح الحين ع شان انام وانتي كمان روحي نامي ع شان بكره تكوني شبعانه نوم ))
تاففت ريما لانه راح يروح , انقهرت من بروده هي لهفانه عليه وودها تقضي كل اليوم معاه وهو يبي يروح : (( اوكي ))
مشاري : (( يله ننزل ))
ريما : (( انت انزل انا راح اجلس هنا شوي ))
مشاري : (( لا مستحيل اخليك هنا لوحدك يله قدامي ))
تاففت ريما : (( طيب ))
نزلوا تحت لما وصلو الاصنصير وكملو طريقهم لغرفه ريما , ماتركها لحد ماتاكد انها وصلت سريرها : (( يله ريما باي ))
ابتسمت ريما وقالت : (( اشوفك بكره ؟؟ ))
مشاري : (( انشالله ))
طلع مشاري من عندها وراح ع سيارته واول مافتح الباب سمع صوت موبايله يدق , ركب وحاول بسرعه يرد قبل يقطع الي يتصل بس وصوله كان متاخر لان المتصل قفل , طالع مشاري موبايله وانصدم لما شاف 23 اتصال من نفس الرقم , معقوله بساعه وحده اتصل كل هالاتصالات , خاف مشاري ان فيه شي لانه الرقم غريب , قرر يدق ع الرقم ويشوف مين وايش السالفه , بس قبل لا يدق رجع الرقم يدق مره ثانيه , رد بسرعه وهو مو مرتاح من هالاتصال : (( الو ))
: (( اهلين مشاري؟ ))
استغرب مشاري لان الصوت مو مألوف : (( ايه معاك مشاري مين انت؟؟ ))
: (( فاضي انت ولا مشغول ))
مشاري : (( فاضي بس مين انت؟؟ ))
: (( انا فيصل مدير اروى بالدوام ابيك بموضوع ))
ايش راح يصير بين فيصل ومشاري ؟؟ وهل راح تتغير اشياء بين مشاري واروى وريما بهالطلعه للبحر ؟؟ | |
| | | مجرمهـ عالم ذهبي
عدد الرسائل : 83 رقم العضوية : 6 تاريخ التسجيل : 25/07/2008
| موضوع: رد: رواية (بنات السفير) جنننن انصحكم بها الأربعاء أغسطس 13, 2008 4:39 pm | |
| مشكوره قلبوووووووو ننتظر البارت الجاي | |
| | | | رواية (بنات السفير) جنننن انصحكم بها | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |